عاجل : هجوم يستهدف قاعدة أميركية بكردستان العراق
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
سرايا - أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدة أميركية قرب مطار أربيل بطائرة مسيّرة، في أحدث هجوم يقوم به الائتلاف الذي يضم فصائل عراقية مسلحة ويشن منذ 3 أشهر هجمات على القواعد الأميركية في المنطقة.
وذكر بيان "للمقاومة الإسلامية في العراق" أن الهجوم يأتي "استمرارا لنهجها في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهالي غزة".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة رويترز -نقلا عن مصادر أمنية- أن أنظمة دفاعية أسقطت طائرة مسيّرة مسلحة الخميس فوق مطار أربيل شمالي العراق، حيث تتمركز قوات أميركية ودولية أخرى في قاعدة عسكرية قريبة منه.
ونفى جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق وقوع الحادث وقال -في بيان- إنه "لم يتم إسقاط أي طائرة مسيرة".
في المقابل، أكد مصدران أمنيان أنه جرى اعتراض طائرة مسلحة مسيّرة وإسقاطها نحو الساعة (7:10 مساء بالتوقيت المحلي)، وسمع دوي انفجار بالقرب من المطار.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق الأسبوع الماضي إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة أخرى كانت تستهدف قوات التحالف الدولي والقوات الأميركية المتمركزة قرب مطار أربيل.
وقبلها بيوم، أكد الجهاز وقوع هجوم مماثل أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عنه.
وأفاد مسؤولون أميركيون بوقوع أكثر من 100 هجوم ضد مصالح أميركية في العراق وسوريا منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بعد أيام من بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتبنت معظم تلك الهجمات "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضمّ فصائل مسلحة حليفة لإيران ومرتبطة بالحشد الشعبي.
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق، ونحو 900 بسوريا في إطار مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية ضمن التحالف الدولي الذي أنشئ في عام 2014.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الإسلامیة فی العراق طائرة مسی
إقرأ أيضاً:
مجاميع مسلحة تفرض حصار مطبق على قوات تابعة لـ طارق في منطقة الكدحة بريف تعز
الجديد برس|
تعرض لواء يتبع قائد الفصائل الإماراتية بالساحل الغربي لليمن، الاثنين، للحصار بريف تعز .. يأتي ذلك في اعقاب انتشاره بعمق مناطق خصومه المدعومين قطريا.
وافادت مصادر قبلية بالتربة بان مجندين من الفصائل التي يقودها حمود المخلافي تمركزوا في محيط مواقع ونقاط كان استحدثها ما يعرف بـ”اللواء الثالث حراس جمهورية ” في منطقة الكدحة.
واللواء هذا كان قائده قد تعرض للاختطاف من قبل فصائل الإصلاح بريف تعز الجنوبي الغربي وتم تحريره بعملية لقوات طارق قبل سنوات.
وجاء عودة انتشار اللواء بذريعة مواجهة من وصفهم بـ”الحوثيين” وهي الذريعة ذاتها التي استخدمها جناح المخلافي في الإصلاح لتبرير ارسال التعزيزات الجديدة.
وتشهد هذه المنطقة التي تطل على اهم الممرات الملاحية في باب المندب توتر متصاعد بين الفصائل الموالية للإمارات وقطر والتي تسعى كلا منها لفرض سيطرتها على تلك المناطق قبل التوصل إلى تسوية سياسية في اليمن.
والساحل الغربي لليمن واحد من عدة ملفات خلاف بين حلفاء الحرب الخليجين على اليمن والذين خاضوا صراعات عميقة بشأنها وصلت حد التصفيات .