عقوبات أمريكية على شركة شحن مقرها الإمارات بسبب سعر النفط الروسي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على شركة شحن مقرُّها الإمارات، لانتهاكها الحد الأقصى المفروض لسعر صادرات النفط الخام الروسية، والبالغ 60 دولاراً للبرميل.
قالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان الخميس، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فرَض العقوبات على شركة "هينيسي هولدنجز"، التي قال إنها المالك المستفيد من 18 ناقلة استحوذت عليها في أواخر عام 2022.
وقالت الوزارة إنها فرضت العقوبات على الشركة "لانتهاكها الحد الأقصى المفروض على صادرات النفط الروسي، أثناء استخدام خدمات بحرية مقرُّها الولايات المتحدة".
اقرأ أيضاً
نفط وذهب ونخبة ثرية بلا عقوبات.. حرية مالية وتجارية للروس في دبي
ويمنع هذا الإجراء شركة "هينيسي هولدنجز" من الناحية العملية من إجراء المعاملات الدولارية، ما يصعب عليها التعامل في الأسواق الدولية.
ويعد هذا أول إجراء تنفيذي من نوعه، هذا العام.
ويهدف الحد الأقصى لأسعار النفط الخام الروسي، الذي فرضته مجموعة السبع في ديسمبر/كانون الأول 2022، إلى خفض إيرادات روسيا المتاحة لتمويل حربها في أوكرانيا، من خلال قصر التأمين الذي يقدمه الغرب، ضمن خدمات أخرى، على الشحنات التي تقل أسعارها عن 60 دولارًا للبرميل.
اقرأ أيضاً
أويل برايس: عقوبات النفط على روسيا تجعل الإمارات مركزا قويا لتجارة الطاقة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عقوبات أمريكية النفط النفط الروسي سعر النفط الإمارات
إقرأ أيضاً:
الصين تسجل واردات قياسية من النفط الروسي في 2024
الاقتصاد نيوز _ متابعة
ارتفعت واردات الصين من النفط الخام من روسيا التي تشكل أكبر مورديها بنسبة واحدا بالمئة في عام 2024 مقارنة مع 2023 لتصل إلى مستوى قياسي، في حين انخفضت المشتريات من السعودية تسعة بالمئة مع تهافت المصافي على الإمدادات الروسية منخفضة السعر، بحسب ما أظهرت بيانات رسمية صدرت الإثنين.
وذكرت الإدارة العامة للجمارك في الصين أن حجم الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن أو ما يعادل 2.17 مليون برميل يوميا.
ووفقا لحسابات لرويترز فإن الإمدادات المنقولة بحرا من روسيا زادت بدعم من طلب المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الصينية الكبرى، فضلا عن تفويض حكومي بتخزين النفط.
وشحنت السعودية، أكبر منتجي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، 78.64 مليون طن، أو نحو 1.57 مليون برميل يوميا، للصين في 2024 مقارنة مع 1.72 مليون برميل يوميا في 2023.
وعلى مدار معظم عام 2024 ظلت واردات الصين من الخام السعودي محدودة لصالح الخام الأقل سعرا من روسيا وإيران.
وانتعشت حصة السعودية في السوق الصينية في الربع الرابع بعد تخفيضات كبيرة للأسعار نفذتها المملكة وتراجع الإمدادات الإيرانية.
وتراجع إجمالي واردات النفط إلى الصين، أكبر مشتر للخام في العالم، 1.9 بالمئة العام الماضي في أول انخفاض سنوي لها خارج نطاق الانخفاضات الناجمة عن وباء كورونا، إذ أدى النمو الاقتصادي الضعيف ووصول الطلب على الوقود لذروته إلى تقليص المشتريات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام