الرئاسة الفلسطينية ترد على تصريحات نتنياهو: لن يستقر الشرق الأوسط إلا بقيام دولتنا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ردًا على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الشرق الأوسط بأكمله على فوهة البركان بسبب السياسات العدوانية التي تتبعها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن إعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط والعالم، مرهون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقبلية على حدود 1967، والقدس الشرقية عاصمة لها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إنه لكن تكون هناك دولة فلسطينية، وقيام دولة فلسطينية على حدود 1967، يعني أنه لكن يكون هناك أي أمن واستقرار في المنطقة.
أبو ردينة: واشنطن تتحمل مسؤولية تدهور الأمن والاستقرار في الشرق الأوسطوأضاف «أبو ردينة» أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية تدهور الأمن والاستقرار في المنطقة، جراء انحيازها ودعمها الأعمى للاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن تصريحات «نتنياهو»، تؤكد إصراره على دفع المنطقة بأسرها إلى الهاوية.
وأكد أنه رغم تصريحات رئيس وزراء الاحتلال، إلا أن الدولة الفلسطينية قائمة باعتراق العالم بأسره، وليس هناك خيار آخر لأحد غير ذلك، سواء في المنطقة أو العالم أجمع، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ستنتصر ولن يقوى عليها أحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة أخبار قطاع غزة بنيامين نتنياهو حكومة الاحتلال السلطة الفلسطينية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بندوة التنسيقية.. متخصص في الشأن العسكري: الصراعات التقليدية لم تعد موجودة
قال النائب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن الصراعات التي تواجهها المنطقة نوعان، الأول يرتبط بالأساس بالقضية الفلسطينية وينضم إليها مجموعة من الحروب الفرعية، والثاني، حروب الدول الفاشلة، التي تكتسب صفة إقليمية، وما يربط ما بينهما ما يسمى "الميلشيات" التي لها أهداف إما التمرد على وضع قائم أو التحرر منه.
جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحت بعنوان "بؤر الصراع الإقليمي ومخاطر الأمن القومي المصري"، وذلك خلال فعاليات معرض الكتاب.
وقال "عبد المحسن" إن الصراعات التقليدية لم تعد موجودة، فما يحدث في الشرق الأوسط صراع يبدا ولا ينتهي، وإذ انتهى تكون تبعياته طويلة جدا.
وذكر أن الخاسر الأكبر في الصراعات التي تحدث في منطقة الشرق الأوسط إيران، لأنها عملت على مدار أكثر من عقد على تقوية أذرعها في المنطقة لصالح المد الشيعي، وعندما ننظر حاليا نرى أن إسرائيل أضعفت قدرات حماس في لبنان والعراق وتوجيه ضربات موةجعة في اليمن للحوثيين علاوة على الأوضاع في سوريا.
ونوه بأن مشروع الدولة الوطنية في خطر، وإقامة دولة فلسطينية يحتاج إلى 4 عواكل، أن يكون هناك إراغدة فلسطينية وإرادة إسرائيلية وهي صعبة في ظل الحكومة المتطرفة وأن يكون هناك موقف عربي موحد تجاه ما يحدث في إسرائيل واعتدائتها المستمرة، وكذلك الموقف الدولي قادر للضغط على إسرائيلي بعيدا عن ازدواجية المعايير.