تركيا توجه بترشيد النفقات وإعادة النظر بشأنها
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تركيا توجه بترشيد النفقات وإعادة النظر بشأنها، وجهت السلطات التركية، جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية، بترشيد النفقات وإعادة النظر بشأنها.واستثنى التوجيه الصادر من وزير الخزانة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تركيا توجه بترشيد النفقات وإعادة النظر بشأنها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وجهت السلطات التركية، جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية، بترشيد النفقات وإعادة النظر بشأنها.
واستثنى التوجيه الصادر من وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيشمك، النفقات المتعلقة بأضرار الزلزال، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تركية.
وقالت قناة "إن تي في" التركية، إن شيشمك طالب المؤسسات الحكومية المشمولة بالتعميم بالامتثال للإجراءات المحددة بشأن النفقات المحلية والدولية، والالتزام بالتدابير المحددة في الاستخدام المناسب للممتلكات العامة.
وشدد التعميم على ضرورة تنفيذ الخدمات العامة داخل حدود الميزانية المخصصة للمؤسسات الحكومية، وعدم تجاوز النفقات المحددة.
وأكد الوزير التركي ضرورة تجنب زيادة الأعباء المالية، وعدم القيام بأي نفقة أو التزام مالي غير مباشر يتعلق بالمجالات المحددة في التشريعات ذات الصلة.
ويعتبر هذا الإجراء من ضمن حزمة من الإجراءات يتخذها وزير المالية الجديد محمد شيشمك الذي يحمل رؤية ليبرالية لحل أزمة التضخم في البلد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ذكرى سقوط الاتحاد السوفيتي.. نهاية الحرب الباردة وإعادة تشكيل النظام العالمي
بغداد اليوم - متابعة
في خضم الحرب الباردة، كان العملاق السوفيتي يبدو أبدياً، لكن خلف واجهته الحديدية، كانت الشروخ تتسع تدريجياً، مابين اقتصاد منهك، قوميات متمردة، وأحلام شعب تتعاظم، وكل هذه العوامل مجتمعة أرسلت الاتحاد السوفيتي في رحلة لا رجعة فيها نحو النهاية.
بدأت النهاية تلوح في الأفق مع سياسات "البيريسترويكا" و"الغلاسنوست" التي أطلقها غورباتشوف، وهذه السياسات التي كانت تهدف إلى إصلاح النظام، سرعان ما كشفت عن هشاشة البناء السوفيتي، مع سقوط جدار برلين وانهيار الأنظمة الشيوعية في أوروبا الشرقية، تراجع نفوذ موسكو بشكل كبير.
في غضون ذلك، كانت المشاكل الاقتصادية تزداد سوءاً، فالاقتصاد المخطط المركزي فشل في تلبية احتياجات الشعب، مما أدى إلى نقص حاد في السلع الأساسية وارتفاع معدلات التضخم. كما كانت المشكلة القومية تزداد حدة، حيث سعت العديد من الجمهوريات السوفيتية إلى الاستقلال.
في 21 كانون الأول 1991، اجتمع قادة روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا في بيلوفيجسكايا بوشا، وهي غابة في بيلاروسيا، ووقعوا على معاهدة أعلنت عن حل الاتحاد السوفيتي وإنشاء رابطة الدول المستقلة، وهذا الحدث التاريخي وضع حداً لأكثر من سبعين عاماً من الحكم الشيوعي في روسيا وأوروبا الشرقية.
وفي أعقاب ذلك، انضمت جمهوريات سوفيتية أخرى إلى رابطة الدول المستقلة، مما أكد زوال الاتحاد السوفيتي. حيث استقال غورباتشوف رسمياً من منصبه، وانهار أكبر امبراطورية في التاريخ.
المصدر: وكالات