دراسة بحثية بجامعة السلطان قابوس تكشف نمو الأعشاب الضارة بحقول القمح فـي نجد
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن دراسة بحثية بجامعة السلطان قابوس تكشف نمو الأعشاب الضارة بحقول القمح فـي نجد، مسقط ـ الوطن كشفت دراسة بحثية في جامعة السلطان قابوس عن استمرارية نمو الأعشاب الضارة في المساحات الشاسعة لحقول القمح في نجد محافظة ظفار .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة بحثية بجامعة السلطان قابوس تكشف نمو الأعشاب الضارة بحقول القمح فـي نجد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مسقط ـ «الوطن» : كشفت دراسة بحثية في جامعة السلطان قابوس عن استمرارية نمو الأعشاب الضارة في المساحات الشاسعة لحقول القمح في نجد (محافظة ظفار) فهي متواجدة بأشكال وأحجام مختلفة، التي بدورها تُعيق وتسلب الغذاء والماء والضوء الذي تتغذى عليه نباتات القمح ولا زال تأثيرها السلبي باقٍ وفي تزايد مستمر، وعنوان الدراسة «الإدارة الفعالة للأعشاب الضارة في حقول القمح قد تساعد في تحقيق الأمن الغذائي». ضم الفريق البحثي كل من: الدكتور محمد فاروق رئيس قسم علوم النبات وأستاذ مشارك بالقسم، والدكتور وليد بن مبارك البوسعيدي باحث بستنة، والدكتور علي بن مسعود الصبحي باحث أمراض نبات ومشرف قسم علوم النبات، بكلية العلوم الزراعية والبحرية في الجامعة. وأكد الفريق البحثي أثناء زيارته حقول القمح على أن هناك مزيج من الأعشاب الرفيعة والأعشاب ذات الأوراق العريضة في حقول القمح في منطقة النجد، مشيرين إلى أن استخدام بذور القمح التي تحتوي على بذور أعشاب ضارة واستخدام السماد الحيواني الطازج والمتحلل جزئياً وغير المعالج حرارياً يضيف ويساهم في زيادة انتشار الأعشاب الضارة، فمن الغالب ما يتجاهل معظم المزارعين إدارة الأعشاب الضارة أو يعتمدون على خيارات التحكم الميكانيكية، ومع ذلك فإن الخيارات الميكانيكية للتحكم مكلفة وغير فعالة في التطبيق العملي. وأضاف الفريق: إن استخدام المبيدات الكيميائية للحشائش محظور في سلطنة عمان، الا أن بعض المزارعين يقوم باستخدام مبيدات الحشائش المستوردة بطرق غير قانونية لمكافحة الأعشاب الضارة، فمن الغالب تجاهل معظم المزارعين إدارة الأعشاب الضارة حيث يعتمدون على خيارات التحكم الميكانيكية، ومع ذلك فإن الخيارات الميكانيكية للتحكم مُكلفة وغير فعّالة للتطبيق العلمي، ذلك بسبب نقص المعرفة والخبرة التقنية حول استخدام مبيدات الكيميائية للحشائش، فإن استخدامها لم يجدي نفعًا بالتحكم في الأعشاب الضارة والتقليل من خسائرها الاقتصادية. كما توصل الفريق إلى ضرورة توجيه الاهتمام المكثف والسريع ووضع استراتيجيات فعالة لإدارة الأعشاب الضارة ومن المُتوقع أن تساهم إدارة الأعشاب الضارة في حقول القمح إلى زيادة إنتاج القمح بنسبة (20-30%) وبدورها ستساهم في تحقيق الأمن الغذائي الذي تطمح له سلطنة عمان بجهودها العظيمة والمبذولة لزيادة محاصيل القمح وتحقيق الأمن الغذائي بصورة خاصة وذلك لتغطية الفجوة بين الإنتاج و
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف آثار الزيادة الكبيرة للوزن في بداية الحمل
أظهرت دراسة أجراها باحثون في المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة أن أجنة النساء الحوامل اللاتي اكتسبن وزناً زائداً في الأشهر الـ 3 الأولى من الحمل تظهر عليها علامات توزيع الدهون الزائدة في الجزء العلوي من الذراع والبطن.
وحلّل الباحثون البيانات من دراسة سابقة لأكثر من 2600 حالة حمل بجنين واحد، والتي تضمنت معلومات عن وزن الأم قبل وأثناء الحمل، وفحوصات الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد طوال فترة الحمل.
تعريف الزيادة الكبيرةوبحسب "مديكال إكسبريس"، وجد البحث أن الحوامل اللاتي يعانين من زيادة مفرطة في الوزن - والتي تم تعريفها بأكثر من 2 كيلوغرام خلال الأشهر الـ 3 الأولى - أنجبن أجنة ذات محيط بطني ومنطقة بطن أكبر، وسُمك دهون ذراع الجنين أكبر، مقارنة بالحوامل اللاتي لديهن زيادة وزن كافية.
واستمرت الأجنة من مجموعة زيادة الوزن المفرطة في الحصول على سُمك ذراع وقياسات بطن أكبر حتى نهاية الحمل، حتى عندما لم يُعتبر اكتساب الوزن مفرطًا خلال الثلثين الثاني والثالث.
وهذه هي الدراسة الأولى التي تركّز على الزيادة المفرطة في وزن الحمل خلال الأشهر الأولى منه، حيث سلطت الدراسات السابقة الضوء على زيادة وزن الحمل بشكل عام.
وقال فريق البحث إن نتائجهم تشير إلى أن توقيت زيادة الوزن، بدلاً من زيادة الوزن الإجمالية، قد يكون مهماً لتطوير الجهود الرامية إلى منع حجم الجنين الزائد، والحد من خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من الحالات في وقت لاحق من الحياة.