قناة السويس تفقد 41% من سفنها بسبب هجمات الحوثي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ذكرت وكالة بلومبرغ أن حركة الملاحة في قناة السويس تراجعت 41 في المائة عن ذروة عام 2023، وسط تصاعد التوترات جنوبي البحر الأحمر بسبب هجمات مليشيا الحوثي على السفن التجارية.
ونقلت الوكالة مساء الأربعاء، عن منصة بيانات يديرها صندوق النقد الدولي وجامعة أكسفورد، أن انخفاضا طرأ على متوسط عدد السفن إلى 49 يوميا اعتبارا من الأحد الماضي، مقارنة بالذروة اليومية في 2023 البالغة 83 حالة عبور.
وأرقام التراجع المسجلة في قناة السويس خلال الأيام الماضية من العام الجاري، هي الأدنى منذ أزمة جنوح سفينة إيفرغرين خلال مارس 2021، بحسب بيانات الصندوق وجامعة أكسفورد.
وتسلط هذه الأرقام الضوء على مدى إعادة توجيه الهجمات على السفن القريبة من البحر الأحمر، إلى طريق رأس الرجاء الصالح جنوبي دولة جنوب إفريقيا. وتظهر البيانات أيضا ارتفاعا مماثلا في عدد السفن التي تمر عبر رأس الرجاء الصالح قرب الطرف الجنوبي لإفريقيا.
ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافتة منذ قيام مليشيا الحوثي، في 9 يناير الجاري، باستهداف سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
والجمعة، أعلن البيت الأبيض، في بيان مشترك لـ10 دول، أنه “ردا على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن”.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ليست مسرحية.. نشطاء يعلقون على استهداف الحوثيين سفينة تركية
فقد أعلنت الجماعة استهداف سفينة "أناضول إس" التركية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية، وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إن السفينة كانت ترفع علم بنما أثناء إبحارها.
ووفقا لسريع، فقد تم الاتصال بالسفينة من قبل شخص يدعي أنه من السلطات اليمنية، وطالبها بالعودة لكنها لم تمتثل للأمر واستمرت في العبور.
وقالت وسائل إعلام تركية إن السفينة تلقت مطالبة بالعودة إلى المياه الإقليمية اليمنية قبل عملية الاستهداف التي أجريت مرتين.
وتم استهداف السفينة أولا في البحر الأحمر بالقرب من مضيق باب المندب على بعد نحو 48 كيلومترا غرب مدينة المخا اليمنية، حيث سقط صاروخ بالقرب منها.
أما الهجوم الثاني فوقع في خليج عدن على بعد 112 كيلومترا جنوب شرق عدن، وسقط الصاورخ بالقرب من السفينة أيضا، في حين واصلت السفينة طريقها.
وسفينة الشحن "أناضول إس" مملوكة لشركة "أوراس شيبينغ" ومقرها إسطنبول.
وقالت الشركة إن الصواريخ سقطت في عرض البحر بعيدا عن السفينة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في العملية.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية التركية استهداف السفينة، وقالت إنه يجري اتخاذ المبادرات اللازمة لضمان عدم تكرار ذلك.
ليست مسرحيةوتعليقا على الحادث، قال أبو سام "اللي قالوا مسرحية الآن خانعون وهم يشاهدون جدية اليمنيين في الهيمنة على البحر الأحمر والعربي وخليج عدن، وهذي بداية وإلهام للأجيال".
كما قال أبو الغيث "الإجراءات اللازمة والتي يجب أن يتخذوها هي عدم التعامل وتمويل العدو الصهيوني، غير هذا لا يحاولوا عبثا".
أما أبو آية فعلق ساخرا "من كثر بياناتكم اليومية لاستهداف السفن وإغراقها أقول تقريبا ما عاد باقي إلا 20 سفينة شحن في العالم كله والبقية تربض بقاع البحار والمحيطات، انتو متأكدين أنكم جادين في بياناتكم؟".
وختاما، قال أبو حذيفة "ونحن ندين بشدة أي تعامل مع نظام الإبادة، وقد أكد اليمن بشكل واضح من قبل أن أي شركة تتعامل مع الكيان سيتم استهداف سفنها أيا كانت جنسية هذه السفن أو الشركة".
ووفقا لموقع "مارين ترافيك" لتعقب حركة السفن، فقد كانت السفينة متجهة من ميناء الدخيلة في الإسكندرية إلى ميناء قاسم بمدينة كراتشي الباكستانية.
21/11/2024