أمير المنطقة الشرقية يرعى احتفال جامعة الملك فيصل بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسها
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أمس، احتفال جامعة الملك فيصل بمرور 50 عامًا على تأسيسها تحت عنوان “جامعة الملك فيصل، 50 عامًا نماء وعطاء”، وإطلاق عدد من المبادرات وتوقيع العديد من الاتفاقيات والشراكات المجتمعية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، وأصحاب السمو والفضيلة والمعالي وكبار المسؤولين ووجهاء المجتمع، وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى الجامعة.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن احتفاء الجامعة بمرور 50 عامًا هو احتفاء بحصاد وطني من المكتسبات والمنجزات التي تحققت بتوفيق من الله تعالى، ثم برعاية ودعم غير محدود من قيادة هذه البلاد منذ تأسيسها وانطلاقتها في عهد الملك فيصل والملك خالد “رحمهما الله” قبل نصف قرن إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ” حفظهما الله “.
أخبار قد تهمك أمير المنطقة الشرقية يدشن الهوية البصرية والخطة التشغيلية لجمعية “أفلاذ” 18 يناير 2024 - 3:39 مساءً أمير المنطقة الشرقية يشهد توقيع اتفاقيات وعقود ومشروعات تطويرية بالأحساء 18 يناير 2024 - 3:34 مساءًفيما عبّر معالي رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي عن سعادته برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لهذه المناسبة التي تأتي تخليدًا وتوثيقًا لما قدّمه هذا الصرح الوطني التعليمي العريق من إسهامات ومنجزات في مجالات التنمية الوطنية المتعددة، وفي ظل ما حظي به منذ سنوات التأسيس من رعاية وتوجيهات سديدة، ودعم غير محدود من لدن القيادة الرشيدة –أيدها الله -، متمنيًا أن تكون هذه الاحتفالية انطلاقة متجددة لمزيد من النجاحات والإنجازات الوطنية المستقبلية.
من جانبه، أعرب النائب التنفيذي للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية وائل الجعفري في كلمة له خلال الحفل عن اعتزاز الشركة بالتعاون مع الجامعة لتعزيز التعاون في مجال الحلول القائمة على الطبيعة وحلول تعويض الكربون، والسعي لإطلاق مركز الحلول القائمة على الطبيعة الذي يُتوقع أن يقود جهود البحث العلمي والتطوير كجزء من جهود المملكة تجاه أحد التحديات المناخية الأكثر إلحاحًا والتي تواجه المجتمع الدولي.
وصاحب الاحتفال معرضًا توثيقيًا استعرض من خلاله المشاركون تاريخ ومسيرة الجامعة خلال 50 عامًا، وتضمّن أبرز إنجازات الجامعة ومراحل تطورها وتأثيرها الممتد عبر الأجيال، وما حققته من إسهامات نوعية وقفزات كبيرة، إضافةً إلى حزمة من الفعاليات الرسمية والجامعية والمجتمعية التي تُسهم في إبراز مسيرة الجامعة خلال نصف قرن من النماء والعطاء، وتعزّز تواصلها مع منسوبيها المتقاعدين والخريجين، وكافة قطاعات المجتمع الشريكة معها في مسيرتها المباركة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير المنطقة الشرقية المنطقة الشرقية جامعة الملك فيصل أمیر المنطقة الشرقیة جامعة الملک فیصل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج يشارك بمؤتمر واحتفالية "فولبرايت" بالذكرى الـ75 على تأسيسها بمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج بمؤتمر "من المختبر إلى السوق" والذي أقيم تحت رعاية الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع هيئة فولبرايت بمصر في اطار احتفالها بالذكرى الخامسة والسبعين على تأسيسها في مصر، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والسفيرة هيرو مصطفى غارغ سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لمصر، وشون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، والدكتور ماجى نصيف المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت مصر، بالإضافة إلى لفيف من قيادات الوزارات ورجال الأعمال، وذلك باحدي الفنادق الكبري بالقاهرة.
وأشاد النعماني بالدعم الذي تقدمه هيئة فولبرايت للشباب والباحثين بالجامعات من خلال برامجها المتميزه بدءًا من الدراسة وإجراء الأبحاث، واكتساب الخبرات، وذلك فى إطار دعم الشباب وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال والمساهمة الفعالة فى التنمية الاقتصادية فى المجتمع، مشيدًا أيضًا بالنجاح الذى حققته جامعة سوهاج فى مجال البحث العلمي، وتصنيف 18 من الباحثين بها ضمن أفضل 2 % من العلماء على مستوى العالم طبقاً لجامعة استانفورد، وذلك من خلال الدعم والجهود التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للنهوض بالبحث العلمي والعلماء بالجامعات المصرية، مهنئاً علماء جامعة سوهاج المتميزين ممن وصلوا لأفضل 2% من علماء العالم والذي تم تكريمهم خلال الاحتفالية.
وأضاف النعماني انه خلال المؤتمر وجلساته الفرعية تم مناقشة عدة موضوعات مختلفة مثل الاستدامة وتغير المناخ، والتنمية الاقتصادية والصحة العامة وتطوير الأعمال والابتكار وريادة الأعمال والسياحة والتراث والفن ودور العلوم الإنسانية فى إعداد الكوادر، إضافة إلى ورش عمل وحلقات نقاش، بما يمثل منصة مثالية لتبادل الأفكار وتحويل الأبحاث إلى منتجات وخدمات عملية تحقق مفهوم التنمية المستدامة.