أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الخميس، تلقيها تقريرا عن واقعة على بعد 85 ميلا بحريا جنوب شرقي الشحر باليمن.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية بأنه تم رصد اقتراب 4 مسيّرات باتجاه ناقلة أميركية قرب سواحل المكلا باليمن.

فيما قالت هيئة البحرية البريطانية، إن السفينة التي اقتربت منها المُسيرات قرب "المكلا" لم تبلغ عن أضرار أو إصابات وواصلت رحلتها.

وأشارت الهيئة البريطانية أن الناقلة الأميركية ترفع علم جزر مارشال أبلغت عن اقتراب 4 مُسيرات منها على بعد 87 ميلا بحريا جنوب شرق المكلا.

وكان محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين في وقت سابق قد أكد أن القصف الأمريكي البريطاني بما يقارب 13 صاروخا ليلة أمس ما هو إلا إصرار على مواصلة العدوان منذ أسبوع حماية لكيان العدو الصهيوني

وقال عبد السلام في تصريحات له: لن يمنع العدوان الأمريكي البريطاني شعبنا العزيز من مواصلة عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني وصمود غزة

وأكد عبد السلام على حرية الملاحة البحرية لجميع سفن العالم عدا سفن العدو الصهيوني والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وكان الحوثيون هددوا باستهداف كل السفن التجارية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر.

وقال المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثيون، اليوم الخميس، إن التصنيف الأميركي للجماعة تحت مسمى الجماعة الإرهابية العالمية، يؤكد إصرار واشنطن على مواصلة دعم الكيان الصهيوني في حربه الوحشية.

وأكد المجلس السياسي الأعلى للحوثيين على أن قرار التصنيف الأميركي تأكيد على فاعلية وتأثير الموقف اليمني الهادف لوقف العدوان الإسرائيلي.

وأشار الحوثيون إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن قدما إلى الكيان ومن هناك أكدا انتماءهما إلى الصهيونية وبالتالي تنفيذ التزاماتهما تجاهها، مضيفين أنه في نظر الأوروبيين والأمريكيين ليس للشعب الفلسطيني الحق في مواجهة الظلم والدفاع عن نفسه وعن مقدساته.

وأوضح الحوثيون أنه على مدى أكثر من 100 يوم يقف المجاهدون في غزة في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية، مؤكدين أن الجانب الأميركي يرى أنه بناء على التزامه الصهيوني فمن حقه أن يساند الإسرائيلي فيما يستكثر على الفلسطيني الدفاع عن حقه.

وأشار الحوثيون إلى أن تحرك محور المقاومة من حزب الله في لبنان إلى المقاومة في العراق هو بناء لالتزاماتهم تجاه الفلسطينيين المظلومين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحرية البريطانية اليمن شرقي الشحر

إقرأ أيضاً:

احذروا «الغدر الأمريكي»!

لقد كانت سعادتي بالغة، وأنا أتابع تصريحات وقرارات ومبادرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كشفتِ الأحداث المتلاحقة خلال الأسابيع الأخيرة، حقيقةَ الدور المصري، وكيف كانت ولا تزال وستظل القاهرة، حائطَ الصد المنيع في مواجهة المخططات الشيطانية الرامية لإشعال المنطقة وتقسيمها باسم «الشرق الأوسط الجديد»، وذلك بعد أن حاول شذاذ الآفاق، وأرباب السوابق والإرهاب، تشويهَ دورها والتقليلَ منه بل والتشكيكَ في جيشها الوطني العظيم.

منذ اللحظات الأولى، وعقب نجاح ثــورة 30 يونيـة في الإطاحة بـ«نظام حكم الإخوان»، أدركت «قــوى الشر» خطـورةَ تولي شخصية يثق بها المصريون، مقاليد الحــكم في البـلاد، فكان الموقف المناهض للثورة، ثم لترشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.

لقد أدركوا مبكرًا أن وجود رئيس يستند إلى شعبه، يساعد على خروج مصر من كبوتها، وانطلاقها نحو مستقبــل أفضل، ويُـبعـد سينــاريوهات الفوضى والعنف التي تحاك للمنطقة بأكملها وفي القلب منها مصر، مارسوا ضغوطـًـا على الخليج العربي، لإقناع المشير عبد الفتاح السيسي وقتها، بعدم خوض الانتخابات، فوجوده رئيسـًـا لمصر يحقق المعادلة الصعبة: «حاكم يمتلك الإرادة، وشعب يلتف حول حاكمه».

حاولوا كثيرًا ولا يزالون جرح شعبيته، بطرق مختلفة ومفضوحة، من عينة: «يسقط حكم العسكر»، و«عودة نظام مبارك»، وغيرها، لكن ظل الـمصريون يراهنون عليه ويثقون به، خرجوا بالملايين لتفويضه في مواجهة الإرهاب، ثم في التصويت على الدستور، وبعدها في الانتخابات الرئاسية، ثم في جمع 64 مليار جنيه في أيام قليلة، خلال الاكتتاب في مشروع قناة السويس الجديدة، ليمنحوه في كل مرة، شرعيةً لم يحصل عليها رئيس قبله، منذ رحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.

أطلقوا أبواقَهم الإعلامية، وراحوا يتاجرون يوميًّا ولسنوات - عبر قنوات الجماعة الإرهابية التي تبث من الخارج - بآلام وعذابات المصريين، يستغلون الظروفَ الاقتصادية الصعبة وضيقَ المعيشة، وهذا الرصيد الهائل من المشكلات الـمتراكمة، لتقليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة.

كان المصريون يشعرون بالفخر وهم يشاهدون وصول حاملتَي المروحيات جمال عبد الناصر وأنور السادات من طراز «ميسترال»، لقاعدة الإسكندرية البحرية، يفتخرون بتنويع مصادر السلاح، وصفقات التسليح الكبرى مثل طائرات «الرافال» الفرنسية و«الفرقاطات» الألمانية وغيرها - تلك التي تضيف الكثير إلى قدرات قواتنا المسلحة المصرية - وكانوا هم -على الجانب الآخر- يشككون ويشوّهون ويخوّنون.

كان المصريون يتابعون التقارب الكبير «الـمصري الروسي»، أو «الـمصري الصيني»، أو الانفتاح من جديد على «آسيا» و«إفريقيا»، وعودة مصر للقيام بدورها الإقليمي الذي يليـق بهــا وبتاريخها، وكانوا هم -على الجانب الآخر- يطلقون الشائعات، يكذبون ويزيفون.

ومع العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد السابع من أكتوبر 2023، جاء الموقف المصري واضحًا وراسخًا، حيث أعلنتِ القاهرة منذ اللحظة الأولى وفي أكثر من مناسبة وبحسم شديد، رفضَ أي مخططات لإجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أرضه، سواء في الضفة الغربية أو غزة، وخاضتِ الدبلوماسية المصرية العريقة معارك عديدة، دفاعًا عن قضية العرب الأولى، لكن على الجانب الآخر راحوا يتاجرون بالدماء والشهداء، ويستغلون العدوان الصهيوني الغاشم لتـوجيه الدفـة باتجـاه الهجـوم على مصر!.

راحت «قوى الشر» وزبانيتها وقنواتها الفضائية وميليشياتها على «السوشيال ميديا»، تصب جامَ غضبها على القاهرة، لتصبـح القضية بالنسبة لهم ما وصفوه بـ«التخاذل المصري!» وليس العدوان الصهيوني.

اليوم أدرك المصريون، أين يقفون، وأين يقف «سماسرة الأوطان» من تجار «الدين والدم»، وربما جاء مشهد تسليم أسرى الاحتلال الصهيوني ليرد الاعتبار من جديد للقاهرة، ودور مصر الفاعل، المدافع عن الحق العربي والفلسطيني، فقد ظهر العلم المصري في منتصف لافتة كبيرة أثناء تسليم الأسرى، ناهيك عن الاحتفالات التي يتردد فيها اسم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ بدء الهدنة ووقف العدوان.

بالطبع أفهم تخوفات البعض من مواجهة مخططات «واشنطن»، وتوجسَهم من «الغدر الأمريكي»، لكن على هؤلاء أن يثقوا في أنفسهم وفي جيشهم الوطني وقيادته، في المقابل علينا أن ننتبه جيدًا، فغدًا ستجري في النهر مياه كثيرة، وستحاك المؤامرات لعقاب مصر التي طالما أربكتِ الحسابات الأمريكية، مرة بـ«ثورة الثلاثين من يونيو»، ومرة بالتصدي لـ«مخطط التهجير الشيطاني».. ولتبقَ ثقتنا في أنفسنا وجيشنا وقائدنا ومؤسساتنا الوطنية، سلاحَنا في مواجهة أي مخاطر وإفساد أي مؤامرات.

مقالات مشابهة

  • 280 ألف وحدة سكنية دُمّرت في غزة جراء العدوان الصهيوني
  • 16 فبراير خلال 9 أعوام.. 16 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على المنشآت الخدمية ومخازن الغذاء ومنازل المواطنين باليمن
  • وسط دمار هائل ..العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين وطولكرم
  • الخارجية الروسية: لافروف اتفق مع نظيره الأمريكي على ضرورة مواصلة الاتصالات
  • الخارجية الروسية: لافروف اتفق مع نظيره الأمريكي على ضرورة مواصلة الاتصالات لحل الخلافات
  • احذروا «الغدر الأمريكي»!
  • خلال الـ48 ساعة الماضية.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 48264 شهيداً
  • العدوان الصهيوني على مدينة ومخيم جنين يدخل يومه الـ26
  • تدمير 470 منزلاً ومنشأة جراء العدوان الصهيوني على جنين
  • عاجل: حدث ليلا.. الحوثيون يهددون إسرائيل بالصواريخ وعطل مفاجئ في طائرة وزير الخارجية الأمريكي.. و«زيلينسكي» يروي قصة محاولة اغتياله