محافظ الأقصر يستقبل المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
استقبل المستشار مصطفى الهم محافظ الأقصر، على هامش استضافة محافظة الأقصر لفعاليات مؤتمر التنمية المستدامة فى دورته الرابعة الذى تنظمه جمعية الأورمان تحت عنوان "التنمية المستدامة في عالم متغير: مسارات نحو مستقبل مستدام" ، السفير هشام بدر المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والدكتورة هبة مغيب رئيس قطاع التخطيط الإقليمى بوزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية.
ومن جانبه أشاد بدر بحفاوة استقبال محافظ الأقصر وأثنى على جهود الأقصر فى المحافظة على التنمية المستدامة، قائلا "نعرب عن خالص تقديرنا لفوز محافظة الأقصر للعام الثانى على التوالى بمركز متقدم على مستوى الجمهورية، حيث حصدت الأقصر المركز الثانى عن فئة المشروعات الناشئة بمشروع " المنظومة الذكية لترشيد مياه الشرب" فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ، مؤكدا أن هذا المشروع احدث رواج كبير خلال عرضة بقمة المناخ cop 28 فى مدينة دبي ذلك كونة مشروع متعلق بالأمن المائي وفقر المياه متمنيا فوز المحافظة فى السنوات القادمة.
وأشادت مغيب بجهود المحافظة فى الالتزام بمبادئ وأهداف التنمية المستدامة مما يوفر ابعاد التنمية الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأوضح محافظ الأقصر أن لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية دورا بارزا في تحقيق "رؤية مصر 2030" ، وكذا جهود الوزارة فى المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة".
وتستمر فعاليات المؤتمر الذى تنظمة جمعية الاورمان حتى يوم الأحد القادم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر التخطيط والتنمية الاقتصادية الخضراء الذكية السفير هشام بدر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء المشروع القومي رؤية مصر 2030
إقرأ أيضاً:
بإطلاق أكبر مشروع في العالم.. «مصدر» تعيد صياغة مفهوم الطاقة المستدامة
حسونة الطيب (أبوظبي)
جاء إطلاق شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» مؤخراً، بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات، لأكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في أبوظبي، ليعيد صياغة مفهوم الطاقة المستدامة عالمياً.
وبإنتاج على مدار الساعة، ردت «مصدر» عملياً على الذين يشككون في إمكانية توليد الطاقة الشمسية عندما تحتجب أشعة الشمس، وذلك من خلال إطلاق مشروع بطاريات سولار بلس، والذي سيُعد المشروع، الأكبر من نوعه في العالم، عند بدء تشغيله في العام 2027، بحسب فوربس.
ويقع المشروع في أبوظبي، فيما يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط «تيار مستمر»، إضافة إلى أنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط/ ساعة، ليرسي معياراً عالمياً جديداً في ابتكارات الطاقة النظيفة، ويوفر 1 جيجاواط من طاقة الحمل الأساسي المستمرة دون انقطاع طوال اليوم، فضلاً عن مساهمتها في تقليص 5.7 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ما يعادل زراعة 100 مليون شجرة.
ومن المتوقع بلوغ تكلفة مشروع «مصدر» نحو 6 مليارات دولار. وتعتمد فعالية المشروع، على عدة عوامل مثل، حداثة الشبكة وإمكانية الحصول على التقنية المطلوبة وتوفر مصادر طاقتي الرياح والشمسية.
وساعد الانخفاض في أسعار البطاريات، خاصة أيون الليثيوم، في الجدوى الاقتصادية لعمليات تخزين الطاقة في البطاريات، ما يمكن البلدان من الاعتماد على مصادر الطاقة المحلية وتقليل الواردات.
ويقول مازن خان، المدير المالي لشركة «مصدر»: «نستثمر فقط في المشاريع المجدية تجارياً والتي تحقق عوائد معقولة، وبالنظر لسعر الغاز الطبيعي، قد يكون المشروع أقل تكلفة من أنواع مصادر الطاقة الأساسية الأخرى، عندما نتعهد بمشروع واسع النطاق، لا نترك شيئاً للصدفة أو دون دراسة، ونضمن إمكانية تحقيق الهدف، والبطاريات المتقدمة ترفع من هذا الهدف إلى فئة أساسية».
وتؤكد مصدر، أنه في ظل الانتشار السريع للذكاء الاصطناعي، من المتوقع نمو طلب الكهرباء بنسبة كبيرة تصل لنحو 250% بحلول العام 2050، ما يعني ضرورة وجود أفكار جديدة للطاقة المتجددة.
وأشارت فوربس إلى خطة دولة الإمارات، التي تهدف لتوليد 50% من حاجتها للكهرباء من مصادر نظيفة بحلول العام 2050، ما يسهم في خفض البصمة الكربونية بنسبة قدرها 70%.
وتمكنت «مصدر» عند نهاية العام الماضي 2024، من زيادة محفظتها من الطاقة المتجددة، لما يزيد على 51 جيجاواط، بما في ذلك مشاريع ما زالت قيد الإنشاء وأخرى داخل الشبكة أو عاملة، ويمثل ذلك، زيادة بنحو 150% من السعة التي كانت عليها عند 20 جيجاواط في العام 2022.