أمين الفتوى: الزوج لازم يفسح زوجته مرة في الأسبوع
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى، ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول إنه لا يخرج زوجته للفسح، فهل عليه آثم؟.
وقال امين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي خلال فيديو له اليوم الخميس: "مفيش عليك إثم، لكن حاول ترتب وقتك عشان يسمح إنك تخرج زوجتك مرة واحدة في الأسبوع علشان المحبة تكون موجودة".
وأضاف: "بيتك له عليك حقوق لازم تعملها وتجلس مع زوجتك، ولو في أولاد اخرج بدونهم ومش ضروري تتعشوا بره اشربوا حتى حاجة وارجعوا".
تزوجت علشان أخلف بس؟.. وعمرو الورداني: بقيتي محرومة من السعادة
أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى، ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، علي سؤال متصلة حول إنها تزوجت من أجل الإنجاب، وليس لتكون أسرة مستقرة، وبعدها طلقت، فهل عليها ذنب؟.
وقال أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الافتاء المصرية: "لا مفيش ذنب ولا حاجة بس أنت محرومة من السعادة، وحياة مليئة بالحسنات والبركة".
وتابع: "فاتك انت وزوجك من نفحات ربنا عليكم ومدد ربنا من الحسنات في الحياة الزوجية، انت تزوجتى علشان تكونى ام، فلو عاوزة تكوني أم صالحة لازم تكوني فى الأول زوجة صالحة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل يجوز استثمار بأموال الميراث؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن عدم توزيع الميراث بعد وفاة المورث يُعد حرامًا شرعًا، لأنه يؤدي إلى حبس حقوق الورثة والتعدي على أموالهم دون وجه حق.
وأوضح "فخر"، في تصريحات تلفزيونية، اليوم، الأحد، أن التركة تنتقل مباشرة إلى الورثة بمجرد وفاة المورث، ما لم تكن هناك حقوق متعلقة بها، ومن ثمَّ لا يجوز لأحد منع الورثة من نصيبهم أو تأجيل توزيعه من دون سبب شرعي.
كيف يكون الكون بزمانه وأحداثه أمام الله في وقت واحد؟.. علي جمعة يوضح
القرآن حذر منه.. أخطر أشكال الفساد يدمّر الحرث والنسل
دعاء للأم بالصحة والسعادة وراحة البال .. تعرف عليه
6 فوائد عظيمة يجنيها المسلم بعد صيام شهر رمضان.. تعرف عليها
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استثمار أموال التركة في مشاريع لا يجوز إلا بعد موافقة جميع الورثة، وإذا دخل أحد الورثة في مشروع دون موافقة الباقين وتسبب ذلك في خسائر، فإنه يضمن هذه الخسائر من ماله الخاص، أما إذا كانت هناك موافقة جماعية، فإن الجميع يتحملون المكسب والخسارة بالتساوي وفقًا لحصصهم الشرعية.
وفيما يتعلق بتوزيع الأرباح الناتجة عن استثمار أموال التركة، أوضح أن الأرباح تُقسم وفقًا للأنصبة الشرعية، أي أن للذكر مثل حظ الأنثيين، كما هو الحال في تقسيم أصل التركة.
وعن تجهيز القُصَّر من التركة، أشار إلى أنه ليس فرضًا على الورثة أن يخصصوا جزءًا من الميراث لهذا الغرض، إلا إذا كان المتوفى قد أوصى بذلك.
وشدد على أن من مكارم الأخلاق أن يتعاون الإخوة الكبار الذين سبق لهم الزواج على تجهيز إخوتهم الصغار، مراعاة للعدل والرحمة بينهم.