قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إنه أبلغ الولايات المتحدة بمعارضته إقامة دولة فلسطينية في إطار أي سيناريو لما بعد الحرب.

وكشف إعلان نتانياهو في مؤتمر صحفي، الخميس، عن الانقسامات العميقة بين الحليفين المقربين بعد ثلاثة أشهر من حرب إسرائيل ضد حركة حماس في غزة، وفق تعبير أسوشيتد برس.

ودعت واشنطن إسرائيل إلى خفض وتيرة هجومها، وقالت إن إقامة دولة فلسطينية يجب أن تكون جزءا من أي سيناريو لما بعد الحرب.

وفي مؤتمر صحفي بث على المستوى الوطني تعهد نتانياهو بالمضي قدما في الهجوم حتى تحقق إسرائيل "انتصارا حاسما على حماس".

كما رفض فكرة إقامة دولة فلسطينية، وقال إنه أبلغ واشنطن بموقفه.

وأضاف نتنياهو في المؤتمر الصحفي "في أي ترتيب مستقبلي تحتاج إسرائيل إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن"، وأضاف "يجب أن يكون رئيس الوزراء قادرا على قول 'لا' لأصدقائنا".

وأكد المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض، جون كيربي، أنه "من الواضح أننا نرى الأمر بشكل مختلف" ،

وقال كيربي إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، "لن يتوقف عن العمل" نحو حل الدولتين.

وأتت تصريحات نتانياهو بعد يوم واحد فقط من تأكيد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن إسرائيل لن تتمتع أبدا "بأمن حقيقي" دون طريق واضح نحو الاستقلال الفلسطيني.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن البيت الأبيض أيضا أن هذا هو "الوقت المناسب" لإسرائيل لخفض كثافة هجومها العسكري المدمر في غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطینیة

إقرأ أيضاً:

دولة أوروبية مستعدة للتحرك بناء على أمر اعتقال نتانياهو من الجنائية الدولية

قال وزير الخارجية الهولندي، كاسبار فيلدكامب، الخميس، إن بلاده "مستعدة للتحرك" بناء على أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، "إذا لزم الأمر"، وفق وكالة "إيه.إن.بي" المحلية.

وفي وقت سابق الخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، والقيادي بحركة حماس محمد الضيف (الذي أعلنت إسرائيل مقتله)، وذلك بخصوص "ارتكاب جرائم حرب".

وأصدرت المحكمة، وفق بيان "بالإجماع قرارين يرفضان الطعون المقدمة من دولة إسرائيل بموجب المادتين 18 و19 من نظام روما الأساسي (النظام الأساسي). كما أصدرت أوامر قبض بحق بنيامين نتنياهو و يوآف غالانت".

وكانت اسرائيل قد تقدمت في 26 سبتمبر الماضي، طلبين، يتضمن الأول طعنا في اختصاص المحكمة، حيث رفضت الدائرة التمهيدية طلب إسرائيل الذي زعم أن المحكمة تفتقر إلى الاختصاص بشأن الوضع في دولة فلسطين، وخاصة على مواطني إسرائيل، بناءً على المادة 19(2) من النظام الأساسي.

وأكدت المحكمة أن قبول إسرائيل لاختصاص المحكمة ليس شرطاً ضرورياً، حيث "يمكن للمحكمة ممارسة اختصاصها على أساس الولاية الإقليمية لدولة فلسطين".

وأشارت المحكمة إلى إمكانية تقديم طعون مستقبلية بشأن اختصاص المحكمة أو مقبولية أي قضية محددة.

أوضح البيان أنه تم تصنيف أوامر القبض على أنها "سرية" لحماية الشهود وضمان سير التحقيقات. ومع ذلك، "تم الإفصاح عن بعض المعلومات بسبب استمرار السلوكيات المماثلة ولإبلاغ الضحايا وعائلاتهم بوجود الأوامر".

وحسب بيان المحكمة الذي حصلت الحرة على نسخة منه، فإن المحكمة "وجدت أسباباً معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت يتحملان المسؤولية الجنائية عن الجرائم التالية: "جريمة الحرب باستخدام التجويع كأسلوب في الحرب، والجرائم ضد الإنسانية: القتل، الاضطهاد، والأفعال اللاإنسانية الأخرى، وجريمة الحرب المتمثلة في توجيه هجوم متعمد ضد السكان المدنيين".

وربطت الجرائم المزعومة بأنشطة الحكومة الإسرائيلية والقوات المسلحة ضد المدنيين في غزة، واعتبرت المحكمة أن القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء، أدت إلى تجويع السكان المدنيين في غزة وتعريضهم للمعاناة الشديدة وفق البيان.

كما أشارت المحكمة إلى "أن القرارات المتعلقة بالسماح بالمساعدات الإنسانية كانت مشروطة وضئيلة، ولم تستوفِ التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي."

وكانت السلطة الفلسطينية قدمت في الأول من يناير 2015، إعلاناً بقبول اختصاص المحكمة منذ 13 يونيو 2014، وفي 2 يناير 2015، انضمت إلى نظام روما الأساسي، ودخل النظام حيز التنفيذ بالنسبة لها في 1 أبريل 2015.

وفي 3 مارس 2021، أعلن الادعاء العام فتح تحقيق في الوضع في فلسطين بعد قرار الدائرة التمهيدية الأولى بأن اختصاص المحكمة يمتد إلى غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

كما أوضحت المحكمة في بيان منفصل، أنها أصدرت مذكرة اعتقال بحق الضيف، بعدما "وجدت أسبابا معقولة بأنه ارتكب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في أراضي دولة إسرائيل ودولة فلسطين على الأقل منذ 7 أكتوبر 2023".

وسبق أن أعلنت إسرائيل مقتل الضيف خلال عملياتها في قطاع غزة، لكن حماس لم تؤكد أو تنف هذا الأمر.

مقالات مشابهة

  • «درة»: «وين صرنا» فيلم يحكي قصة حقيقية لأسرة فلسطينية عاشت ظروف الحرب ونقلتها بصدق
  • دولة أوروبية: سيتعين علينا اعتقال نتانياهو إذا زارنا
  • الزايدي: إقامة “لونجين” في الرياض أكبر حافز لتطوير أنفسنا
  • قرار اعتقال نتانياهو وغالانت بين الترحيب والتنديد
  • قرار الجنائية الدولية يغلق أبواب العالم في وجه نتانياهو
  • فصائل فلسطينية تعقب على قرار الجنائية الدولية بحث نتنياهو وغالانت
  • دولة أوروبية مستعدة للتحرك بناء على أمر اعتقال نتانياهو من الجنائية الدولية
  • "من سيناديني ماما الآن؟".. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة بعد غارة إسرائيلية على غزة
  • فصائل فلسطينية تدين الفيتو الأمريكي ضد وقف الحرب في غزة
  • نتانياهو يرفض مقترحات فريق التفاوض بشأن صفقة الرهائن بغزة