شاهد: طوابير الجوع في رفح.. معاناة النازحين للحصول على لقمة لا تسد الرمق
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اصطف نازحون فلسطينيون في طوابير طويلة للحصول على الدقيق، أمام مركز التموين التابع لوكالة "الأونروا"، في ظل شح كبير في المواد الغذائية الأساسية.
اصطف فلسطينيون في مدينة رفح بجنوب غزة، للحصول على مساعدات غذائية من الأمم المتحدة الخميس، في الوقت الذي شنت فيه إسرائيل غارات جوية على القطاع في اليوم الرابع بعد المئة من الحرب.
وفي محاولة للتزود بالسلع الأساسية، توافد الفلسطينيون بأعداد كبيرة إلى مركز رفح التابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، أثناء توزيع أكياس الدقيق.
وقالت سوسن المصري، وهي نازحة من خان يونس: "أقف في الطابور منذ الساعة الثامنة صباحاً لاستلام كيس الدقيق الذي يكفيني لمدة أسبوعين. معي 10 أشخاص وأنا نازحة وأقيم حالياً في منزل نتقاسم فيه الدقيق، وحين ينفد الخبز، نشتري مما يباع في الشارع. زوجي مريض، عمره 60 عاماً".
شاهد: مظاهرات مؤيدة لفلسطين وأخرى مساندة لإسرائيل بعد مرور 100 يوم من الحرب في غزةطبيب يبتر قدم ابنته دون مخدر في شمال غزة برنامج الأغذية العالمي يحذر من خطر المجاعة في غزةالمصادر الإضافية • ا ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بمشاركة 90 ألف جندي من 31 دولة .. الناتو يبدأ أكبر مناوراته العسكرية منذ عقود شاهد: وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يتفقد مصنعاً لإنتاج الصواريخ والأسلحة عالية الدقة صحيفة هآرتس: حماس تعيد تأهيل كتائبها شمالي قطاع غزة وتعين قادة بدل من اغتالتهم إسرائيل مجاعة رفح - معبر رفح الأمم المتحدة قطاع غزة المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مجاعة رفح معبر رفح الأمم المتحدة قطاع غزة المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا غزة حركة حماس باكستان إيران قطاع غزة توتر عسكري الشرق الأوسط قصف إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا غزة حركة حماس باكستان یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون يتهمون إسرائيل باستخدام "العنف الجنسي والمنهجي" في غزة
وجّه خبراء من الأمم المتحدة، يوم الخميس، اتهامات للقوات الإسرائيلية بارتكاب "عنف جنسي وإنجابي منهجي"، إلى جانب ممارسات أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك في إطار حربها المستمرة على قطاع غزة.
أكد كريس سيدوتي، عضو اللجنة الأممية، أن التقرير يثبت تورط إسرائيل في استخدام العنف الجنسي كجزء من "جهود أوسع لتقويض حقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم". وأوضح أن اللجنة وثّقت "نماذج متعددة من العنف الجنسي، بما في ذلك حالات الاغتصاب والتعذيب"، مشددًا على أن هذه الأفعال تندرج ضمن الجرائم الدولية.
وأشار سيدوتي إلى أن إسرائيل ارتكبت "أعمال إبادة جماعية" من خلال تدمير المرافق الصحية الجنسية والإنجابية في غزة، مما أدى إلى إعاقة كبيرة في حصول الفلسطينيين على الرعاية الصحية الأساسية. كما ندد بعرقلة إسرائيل المستمرة لعمل اللجنة، حيث منعت إسرائيل وصول المحققين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما أعاق جهود التحقق من الجرائم المرتكبة.
في المقابل، رفضت إسرائيل هذه الاتهامات، واصفة التقرير بأنه "يعتمد على مصادر غير موثوقة"، كما نفت وجود إساءة منهجية بحق السجناء الفلسطينيين، مشيرة إلى أنها تتخذ الإجراءات اللازمة في حال وقوع انتهاكات حول الجرائم المرتكبة في غزة.
وفي هذا السياق، كانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في وقت سابق مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة، وهو ما ينفيه المسؤولان الإسرائيليان.
توقفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في يناير الماضي، وهو ما سمح بتبادل الأسرى بين الطرفين. ومع ذلك، استمرت إسرائيل في عرقلة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك الأدوية والكهرباء، في إطار محاولة للضغط على حركة حماس.
في الوقت ذاته، لا تزال المفاوضات حول الهدنة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مستمرة في قطر، لكن لم تظهر حتى الآن أي مؤشرات على حدوث انفراجة في هذه المحادثات.
في سياق الأزمة الإنسانية، يُجلى حوالي 50 مريضًا يوميًا من غزة بواسطة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشركائه المحليين. تشمل هذه الحالات مرضى السرطان وأمراض القلب والهيموفيليا، الذين توقفت معالجتهم المنتظمة بسبب تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية في القطاع.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكدت وزارة الصحة أن حصيلة ضحايا الحرب قد بلغت أكثر من 48,264 قتيلاً، بالإضافة إلى 111,688 مصاباً.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل ترسل 10 آلاف طرد من المساعدات الغذائية للدروز في سوريا قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟ اغتصابأزمة إنسانيةقطاع غزةإسرائيلبنيامين نتنياهوالصراع الإسرائيلي الفلسطيني