البحرية الهندية تنقذ طاقم سفينة تعرضت لهجوم حوثي في خليج عد
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ذكرت البحرية الهندية اليوم الخميس، إنها أنقذت أفراد طاقم سفينة مملوكة لأمريكيين في خليج عدن بعد هجوم لمليشيا الحوثي عليها، وذلك في ظل تسبب التوتر في الممرات البحرية بالمنطقة في تعطيل حركة التجارة العالمية.
وقالت البحرية الهندية انها وجهت سفينة حربية متمركزة في المنطقة لإنقاذ أفراد طاقم السفينة جينكو بيكاردي وعددهم 22 شخصا، ومن بينهم تسعة هنود.
ولم يصب أي من أفراد الطاقة بأذى وأُخمد حريق كان قد اندلع على متنها.
وعقب الهجوم على السفينة الأمريكية في وقت متأخر أمس الأربعاء، قال الجيش الأمريكي إن قواته نفذت هجمات على 14 صاروخا للحوثيين “كانت تمثل تهديدا وشيكا على السفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة”.
وأبطأت هجمات الحوثي منذ نوفمبر تشرين الثاني على السفن في البحر الأحمر ومحيطه حركة التجارة بين آسيا وأوروبا، وأثارت قلق القوى الكبرى من احتمال اتساع الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس) في قطاع غزة.
ويقول خبراء أمنيون وعسكريون إن الاستراتيجية التي يريد الرئيس الأمريكي جو بايدن تطبيقها، وهي مزيج من الهجمات العسكرية والعقوبات المحدودة، تستهدف على ما يبدو منع اتساع الصراع في الشرق الأوسط مع معاقبة الحوثيين في ذات الوقت.
لكن لم يتضح إذا ما كانت الاستراتيجية ستحقق هدف بايدن الرئيسي، وهو وقف هجمات الحوثيين التي تثير اضطرابا في خطوط الإمداد ومخاوف من احتمال عودة التضخم للارتفاع مجددا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
احتمال وارد… تسع دول سيضربها الكويكب المدمر إحداها عربية
15 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: كشفت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، الدول التي من المحتمل أن يصدمها الكويكب المدمر في عام 2032.
ويزداد خطر الكويكب الذي يحمل اسم 2024 YR4، مع مرور الوقت، حيث تشير التوقعات إلى أن احتمال اصطدامه بالأرض في عام 2032 وصل إلى 1 من 43 (أي 2.3 بالمئة).
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الكويكب قد يصل عرضه إلى 90 مترا (300 قدم)، وهو حجم يعادل تقريبا تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن.
وعلى الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الكويكب سيتسبب في كارثة عالمية، إلا أن الاصطدام قد يؤدي إلى انفجار يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية.
والآن، كشفت “ناسا” عن قائمة بالدول المحتملة التي يمكن أن يضربها الكويكب في عام 2032.
وتوقع ديفيد رانكين، العالم في مشروع مسح السماء كاتالينا التابع لناسا، وجود “منطقة خطر” للكويكب يُظهر المساحة الكبيرة للأرض التي يمكن أن تضرب من الكويكب.
وتمتد “منطقة الخطر” التي حددها رانكين من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادئ، إلى جنوب آسيا، وبحر العرب، وقارة إفريقيا.
وفيما تشمل البلدان المحددة التي قد يضربها الكويكب، 9 دول، وهي فنزويلا – كولومبيا – الإكوادور – الهند – باكستان- بنغلاديش. – إثيوبيا – السودان ونيجيريا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts