عبور مؤلم إلى الحسم: تعهدات غير محترمة نسفت اختيار المشهداني رئيسا للبرلمان
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
19 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: في لحظة تاريخية مليئة بالتوتر والترقب، كانت جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي هي المسرح الذي انكشفت على خشبته كواليس اللعبة السياسية.
وبحسب نواب، فقد توصلت الأطراف الشيعية إلى اتفاق لاختيار محمود المشهداني رئيسا للنواب، لكن تحولات مفاجئة طرأت أثناء الجلسة، صدمت المشهداني والقوى التي تقف معه.
فيما كان يوم الجلسة شاهدًا على اتفاق شيعي واسع، ظهرت بعض الأطراف الشيعية بمواقف متغيرة قلبت الاتجاه في غير صالح المشهداني.
وتقول مصادر أن رؤساء كتل أعلنوا فجأة عزمهم توجيه التأييد نحو “شعلان الكريم”، وهو السيناريو الذي لم يكن متوقعًا.
ووصل الامر الى توجيه الاتهام بخيانة الاتفاق من قبل اطراف شيعية لاخرى جرى الاتفاق معها.
وفاجأ انقلاب مواقف رؤساء كتل شيعية، كل الذين توقعوا فوز المشهداني.
ومن الواضح، أن المواقف العلنية لم تكن تطابق الوعود والتحالفات بين الأطراف الشيعية وحلفائها.
وهذا النفاق السياسي والصفقات في العتمة أثار استغراب الجميع، فقد خانوا المشهداني، بل انه حتى نواب كتلته بدوا مستغربين من تغيير المواقف، وهو ما اكده أيضا، ضرغام المالكي، النائب عن دولة القانون.
وترى تحليلات ان الجلسة كانت كفيلة بإلقاء الضوء على كواليس الصراع السياسي، حيث عبرت الأصوات عن رقصة السياسة العراقية على وتيرة متقلبة، لتترك الجميع يتسائل عن قوة الاتفاقات ومدى استدامتها في مشهد سياسي يتسم بالتقلبات والمفاجآت.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العرفي: ندعم قوانين لجنة 6+6 والتعديل الدستوري لتشكيل السلطة التنفيذية
ليبيا – العرفي: نأمل أن يكون 2025 عام توحيد المؤسسات والاستعداد للانتخاباتأكد عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، على ضرورة أن تكون جميع الأطراف عاملًا مساعدًا في توحيد المؤسسات بالكامل، والعمل على تشكيل سلطة تنفيذية تمهيدًا لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
دعم قوانين لجنة 6+6 والتعديل الدستوريوفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية، المقربة من حزب العدالة والبناء، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أعرب العرفي عن أمله في أن تعمل المبعوثة الأممية الجديدة، هانا تيتيه، على دفع تنفيذ قوانين لجنة 6+6 المتفق عليها، والالتزام بالتعديل الدستوري الـ13 كأساس لتشكيل السلطة التنفيذية.
وشدد العرفي على أهمية العمل المشترك بين كافة الأطراف الليبية، مع الالتزام بنتائج الانتخابات لضمان نجاح العملية السياسية.
جهود دولية لدعم المسار السياسيوأشار العرفي إلى أن زيارات رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، إلى الإمارات وفرنسا تصب في اتجاه تشكيل سلطة تنفيذية والمضي قدمًا نحو الانتخابات، مؤكدًا أن المرحلة القادمة تتطلب توافقًا بين مختلف الأطراف.
جلسة 25 فبراير في مصر وبرعاية مجلس النواب المصريوكشف العرفي أن جلسة 25 فبراير ستُعقد في مصر برعاية مجلس النواب المصري، حيث من المقرر أن يغادر أعضاء مجلسي النواب والدولة إلى مصر يوم السبت، موضحًا أن الجلسة ستكون شكلية بحضور 50 عضوًا من كل مجلس، دون أن يكتمل نصاب المجالس.
التأكيد على الحل الليبي – الليبيوبحسب العرفي، ستُصدر الجلسة بيانًا يؤكد أن الحل يجب أن يكون “ليبيًا – ليبيًا”، برعاية ليبية مباشرة مع دعم من مصر والاتحاد الإفريقي، مشددًا على عدم وجود أي أطراف أجنبية غريبة عن الملف. كما سيتم طلب الدعم والمساعدة من البعثة الأممية، دون فرض أي إملاءات.