نائب رئيس جامعة الزقازيق يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي لجراحة المخ والأعصاب
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
افتتح اليوم الدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لقسم جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب البشري الذي يقام تحت إشراف د.أحمد عناني عميد الكلية ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية.
جاء ذلك بحضور الدكتور وليد ندا المدير التنفيذي للمستشفيات والدكتور محمود طه رئيس القسم والمؤتمر والدكتور إبراهيم عويس رئيس الجمعية المصرية لجراحة المخ والأعصاب والدكتور أمل عطا والدكتور سالي محمود وكيلا كلية الطب، بالإضافة إلى حضور لفيف من أساتذة أقسام جراحة المخ والأعصاب من الدول العربية، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالقسم والكلية، وكذلك أعضاء هيئة التدريس وأطباء جراحة المخ والأعصاب من الجامعات المصرية ووزارة الصحة والقوات المسلحة.
وخلال كلمته أشاد الدكتور عاطف حسين بالمجهود الكبير لقسم جراحة المخ والأعصاب والتطور في الأداء وإنشاء وحدات تدريبية جديدة بالقسم تهدف إلى الارتقاء بالمستوى التدريبي المقدم من القسم لأطباء جراحة المخ والأعصاب من مختلف الجهات.
أشار الدكتور أحمد عناني إلى أن قسم جراحة المخ والأعصاب يُقدم خدمة طبية متميزة للمرضى بمستشفيات جامعة الزقازيق، موجهاً الشكر لكل أعضاء هيئة التدريس والأطباء والعاملين بالقسم، كما وجه الشكر إلى اللواء أحمد النادي على دعمه المستمر لقسم جراحة المخ والأعصاب ومستشفيات الجامعة.
50 عاما على إنشاء قسم الجراحة بجامعة الزقازيق:
جدير بالذكر أن هذا المؤتمر واكب مرور خمسين عاماً على إنشاء قسم جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة الزقازيق ، حيث شهدت الجلسة الافتتاحية تكريم السادة حضور المنصة، وكذلك عدداً من أعضاء هيئة التدريس بالقسم ، بالإضافة إلى تكريم السادة أعضاء هيئة التدريس الذين رحمهم الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية قسم الجراحة المخ والأعصاب جامعة الزقازيق أعضاء هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات المؤتمر الخليجي الأول للجمعية الدولية لقيِّمي الفن المعاصر
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي، وبالشراكة مع متحف مجلس الإعلام في جامعة نورثويسترن في قطر، أعمال الدورة الثالثة والخمسين للجمعية الدولية لقيِّمي الفن المعاصر (IKT)، والتي أُقيمت في الفترة من 8 إلى 14 أبريل 2025، في أول انعقاد لهذا المؤتمر العالمي في الخليج. وقد جمعت الفعالية نخبة من القيّمين الفنيين، ومديري المتاحف، والممارسين في مجال الفن المعاصر، لبحث سبل الابتكار في ممارسات التقييم الفني والفنون.امتد البرنامج على مدار أسبوع، حيث انطلقت فعالياته في الدوحة في حرم جامعة نورثويسترن في قطر (8-10 أبريل)، قبل أن تنتقل إلى أبوظبي (11-12 أبريل)، ودبي (13 أبريل)، ثم إلى الشارقة (14 أبريل). وشهد المؤتمر سلسلة من المعارض المنسّقة، والندوات، والزيارات، والجولات، التي أتاحت للمشاركين فرصة نادرة للتفاعل والتعاون مع مؤسسات فنية وثقافية رائدة، ونخبة من المتخصصين في المنطقة.
وفي تعليقها، قالت مايا أليسون، المدير التنفيذي لرواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي: «إن استضافة الجامعة للمؤتمر السنوي للجمعية الدولية لقيِّمي الفن المعاصر لعام 2025 دلالات عميقة في رأيي، فقد جمعنا تشكيلة متميزة من القيمين الفنيين والمفكرين الثقافيين، ونجري معهم حوارات هامة جاءت في حينها. لا يقتصر الأمر على الممارسات التقييمية فحسب، بل يشمل الروابط مع مختلف فئات المجتمع وتكيفنا مع المتغيرات وتصورها لمستقبل الفن وسياقاته داخل المنطقة وخارجها».
وصرّح الدكتور مروان الكريدي، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة نورثويسترن في قطر، قائلاً: «تمثّل استضافة مؤتمر الجمعية الدولية لقيِّمي الفن المعاصر (IKT) لحظة مميّزة في مسيرتنا الأكاديمية والثقافية. نحن نؤمن بأهمية إتاحة المساحات التي تحتضن الإبداع والعمل الجماعي، كما نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى إلهام الحوارات، وتبادل الأفكار حول الممارسات الفنية الرقمية وتنسيق المعارض، وبناء علاقات تسهم في خلق الخطاب العالمي».
وفي أبوظبي، تم استقبال نحو 90 قيّماً دولياً في جلسات حوارية جمعت بين التجارب المتنوّعة والأفكار الجديدة حول المشهد الثقافي المتسارع في الإمارات. واستُهل الفعاليات بكلمة رئيسية ألقتها منال عطايا، مستشارة المتاحف في هيئة الشارقة للمتاحف، أعقبتها دراسات حالة متسارعة قدّمها عدد من روّاد القطاع الثقافي في الدولة.
وكان من بين المتحدثين سلوى المقدادي، مديرة المورد: المركز العربي لدراسة الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، ستيفاني روزنتال، مديرة مشروع جوجنهايم أبوظبي، فيلما يوركوت، المديرة التنفيذية لمبادرات السركال، منيرة الصايغ، مؤسسة مختبر دروازة، وبراديب شارما، مدير الفنون والثقافة والتراث.
ناقش المتحدثون، خلال الجلسات، التحوّلات التي تشهدها المؤسسات الفنية في الدولة، والتوجهات الجديدة نحو إعادة التفكير بالنماذج المؤسسية، وتعزيز أطر التعاون، وتوسيع الأدوار التي يلعبها الفن في الساحة العامة. واختتم البرنامج بجولة في البيئة الإبداعية لجامعة نيويورك أبوظبي، شملت زيارات لأستوديوهات الأساتذة وطلبة الماجستير في الفنون الجميلة، إضافة إلى جولة في معرض رواق الفن الحالي «بين المد والجزر: خمسيّة خليجيّة»، والذي يستعرض أبرز إنتاجات المنطقة خلال خمس سنوات.