واشنطن: لن نتوقف عن العمل نحو تحقيق حل الدولتين
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أمس، أن الولايات المتحدة لن تتوقف عن العمل نحو تحقيق حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف كيربي للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: «ستكون هناك غزة ما بعد الصراع ولن يعاد احتلالها»، لافتاً إلى أن واشنطن لا ترى طريقة لإنهاء التحديات الأمنية طويلة الأمد التي تواجهها إسرائيل ومسألة إعادة بناء غزة دون إقامة دولة فلسطينية.
من جهته، قال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في إفادة صحفية أمس، إنه “لا سبيل” لحل التحديات الأمنية طويلة الأمد التي تواجه إسرائيل في المنطقة والتحديات قصيرة الأمد المتمثلة في إعادة إعمار غزة إلا بإقامة دولة فلسطينية.
يأتي ذلك فيما نفذ الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على خان يونس، كبرى مدن الجنوب، ومخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة. وتحذر الأمم المتحدة من «خطر المجاعة» و«الأوبئة القاتلة» في القطاع الفلسطيني الصغير والمحاصر بشكل كامل منذ 9 أكتوبر.
كما انقطعت الاتصالات السلكية واللاسلكية بشكل شبه كامل منذ أكثر من ستة أيام في القطاع الذي تبلغ مساحته 362 كيلومتراً مربعاً، ويناهز عدد سكانه 2.4 مليون نسمة.
في الأثناء، أعلنت مصر أن قوافل تحمل 61 طناً من الأدوية ومساعدات إنسانية «دخلت غزة» أمس، ولم تحدد ما إذا كانت الأدوية قد وصلت للرهائن.
يأتي ذلك في أعقاب اتفاق ينص على إدخال أدوية للرهائن الإسرائيليين مقابل مساعدات للمدنيين في غزة حيث «ينتظر مرضى الموت» في المستشفيات الخارجة عن الخدمة، حسبما قالت منظمة الصحة العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حل الدولتين فلسطين إسرائيل أميركا جون كيربي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد، عن تأثيرات طويلة الأمد على الأوضاع الاقتصادية لجنود الاحتياط الإسرائيليين من جراء الحرب.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته خدمة التوظيف في إسرائيل وسلطت عليه الضوء صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد أبلغ 41 بالمئة من جنود الاحتياط في الجيش عن فقدان وظائفهم، مع الاستدعاء الطويل لهم على جبهات القتال.
وتحدث مسؤولون إسرائيليون عن تأثيرات طويلة الأمد للحرب على سوق العمل، بعد أن أفاد 75 بالمئة من الجنود الاحتياطيين بتعرضهم لأضرار مالية، بينما قال 60 بالمئة منهم إنهم يواجهون "عدم اليقين الوظيفي".
وأفاد غالبية من تم استدعاؤهم من الجنود الاحتياطيين مع استمرار الحرب، عن معاناتهم صعوبات مالية كبيرة، وعدم أمان وظيفي، وحاجة إلى إعادة تدريب مهني.
وأجري الاستطلاع في فبراير، وشمل 841 من الاحتياطيين الذين خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب التي بدأت عقب هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.
ووصف ما يقرب من نصف جنود الاحتياط التأثير بأنه "كبير"، بينما قال 27 بالمئة منهم إنهم تمكنوا من التكيف ماليا.
وقالت مديرة التجنيد في الجيش الإسرائيلي إينات ميشاش: "خلقت التعبئة الواسعة للاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل، وبيانات الاستطلاع تكشف عن واقع صعب للجنود الاحتياطيين".
ومؤخرا أعلن العشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رفضهم العودة للقتال في قطاع غزة، بسبب "جوانب أخلاقية وقانونية وامتداد الصراع بما يتجاوز كل مبرر".
وحسب تقرير هيئة البث الإسرائيلية (كان)، الجمعة، فإن هؤلاء الجنود ينتمون إلى الهيئة الطبية في الجيش الإسرائيلي.