مخاوف من توابع قرار النيجر بإلغاء تجريم الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شعبان بلال (القاهرة)
أخبار ذات صلةحذر خبراء ومحللون سياسيون من تداعيات قرار النيجر مؤخراً بإلغاء قانون تجريم الهجرة غير الشرعية، معتبرين أنه يفاقم من الأزمة، خاصة على دول شمال أفريقيا وجنوب أوروبا التي تعد المحطة الأخيرة للمهاجرين، حيث يتدفق الآلاف من الشباب والعائلات والنساء والأطفال بطريقة غير قانونية إلى أوروبا عبر البحر المتوسط من خلال تونس وليبيا.
وقال الباحث السياسي التونسي منذر ثابت، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن قرار النيجر يعمق الأزمة برفع الحظر القانوني على الهجرة غير النظامية، وإن ذلك يقود نحو إغراق أوروبا بالمهاجرين غير الشرعيين عبر تونس وليبيا.
وألغى المجلس العسكري الحاكم في النيجر، قانونا يجرم تهريب المهاجرين كان سارياً لمدة 8 سنوات، وله دور كبير في منع تدفق المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا.
من جانبه، اعتبر الباحث المتخصص في الشأن الأفريقي، محمد عزالدين، أن النيجر من الدول التي تمثل أرض عبور للمهاجرين غير الشرعيين، وأن إلغاء هذا القانون سيزيد من تدفق المهاجرين الفارين من ويلات الحروب والصراعات الداخلية والفقر إلى أوروبا.
وأوضح عز الدين في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن أوروبا هي الأكثر تضرراً من هذا القرار الذي يفتح الباب أمام تدفق المهاجرين غير النظاميين.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فقد دخل النيجر 53 ألف مهاجر خلال الأشهر الـ 9 الماضية، وغادرها 65 ألفاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النيجر الهجرة غير الشرعية الهجرة غير النظامية الهجرة إلى أوروبا مكافحة الهجرة أزمة الهجرة
إقرأ أيضاً:
«كاك بنك» يشارك في أعمال البعثة التجارية السعودية لليمن وليبيا 2025
شمسان بوست / جدة، اعلام كاك بنك:
شارك بنك التسليف التعاوني والزراعي “كاك بنك”، ممثلاً بالقائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي الأستاذ/ حاشد الهمداني، والفريق المرافق له، في أعمال البعثة التجارية السعودية لكل من الجمهورية اليمنية ودولة ليبيا للعام 2025، ونظمتها هيئة تنمية الصادرات السعودية، اليوم الاثنين، بمدينة جدة، بمشاركة اكثر من 150 شركة تجارية يمنية.
وتهدف هذه البعثة إلى توطيد العلاقات التجارية بين المملكة العربية السعودية وكل من اليمن وليبيا، إلى جانب دعم التبادل التجاري وتمكين المصدرين السعوديين من استكشاف الفرص الواعدة في هذين السوقين، بما يسهم في تعزيز حضور المنتجات والخدمات السعودية وتوسيع انتشارها إقليميًا.
وتتضمن أعمال البعثة ورش عمل متخصصة، وزيارات ميدانية، بالإضافة إلى لقاءات مطابقة الأعمال بين المصدرين السعوديين والمستوردين من اليمن وليبيا، وتشمل القطاعات المستهدفة: مواد البناء، المنتجات الغذائية، التعبئة والتغليف، القطاع الطبي والمستلزمات الصحية، البتروكيماويات، الاتصالات وتقنية المعلومات، النقل والخدمات اللوجستية، البناء والتشييد، إلى جانب الخدمات المهنية والاستشارية، وخدمات الصحة والتعليم والسياحة.
وأكد الأستاذ/ حاشد الهمداني أن مشاركة “كاك بنك” تأتي في إطار حرصه على تعزيز التكامل الاقتصادي بين اليمن والمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن البنك يسعى لتسهيل العمليات التجارية والمالية بين البلدين من خلال تقديم حلول مصرفية وتمويلية مبتكرة تدعم المستثمرين والمستوردين.
وقال الهمداني: “نحن نؤمن بأن تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي يبدأ من بناء جسور قوية بين المؤسسات المالية والقطاع الخاص، وهذه البعثة تمثل منصة مثالية لفتح آفاق جديدة للشراكة التجارية، خصوصاً في ظل الإمكانات الواعدة التي تتمتع بها الأسواق اليمنية والليبية”.
وعلى هامش أعمال البعثة، تم عقد لقاء مهم بين بنك الصادرات والاستيراد السعودي وكاك بنك، بهدف بحث سبل تفعيل التعاون المشترك بين الجانبين، وجرى خلال اللقاء مناقشة آليات دعم القطاع التجاري والاقتصادي داخل اليمن، وفرص تعزيز التمويل والتبادل التجاري بين البلدين، بما يسهم في تحفيز النمو الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للتعاون البنكي والاستثماري،
رافق الأستاذ / الهمداني، كل من: الأستاذ/ عماد الشيبري مساعد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الشركات، والأستاذ/ سامي مبجر مدير إدارة الشركات، والأستاذ/ طلال احمد عبدالله
مدير إدارة الخدمات المصرفية الخاصة في كاك بنك.