المقاومة الإسلامية بالعراق تهاجم قاعدة عسكرية أمريكية في أربيل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أفادت المقاومة الاسلامية في العراق بأنها هاجمت قاعدة عسكرية أمريكية قرب مطار أربيل شمال العراق ، بالطيران المسيّر.
وقالت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان لها إن ذلك الهجوم يأتي استمرارًا بنهجها في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة.
كما جددت المقاومة الإسلامية تعدها باستمرارها في دك معاقل العدو .
فيما وقعت انفجارات عنيفة في قاعدة عسكرية أمريكية بحقل العمر النفطي بريف دير الزور
وكانت وسائل إعلام عراقية أفادت بأن طائرة بدون طيار أمريكية تعرضت لسقوط في ديالى شرق العراق.
وأشارت قناة العهد العراقية إلى أن القوات الأمنية فرضت طوقا أمنيا في تلال "أمام ويس" بعد سقوط طائرة مسيرة أمريكية.
وذكرت وسائل عراقية في وقت سابق بأنه تم احباط هجوم بمسيرة مفخخة على قاعدة حرير التابعة للتحالف الدولي قرب مطار أربيل.
وكان نبأ عاجل أفاد بدوي انفجار قرب مطار أربيل في إقليم كردستان العراق وانطلاق صفارات الإنذار في القنصلية الأمريكية.
وقال مراسل العربية، إن هناك هجوم بمسيرة استهدف القاعدة العسكرية قرب مطار أربيل.
وأوضح مراسل قناة العربية، أن المسيرة التي استهدفت أربيل انطلقت من الحمدانية في الموصل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قرب مطار أربیل
إقرأ أيضاً:
روسيا تخلي قاعدة عسكرية في ريف الحسكة بسوريا
قامت القوات الروسية، الأربعاء، بإخلاء قاعدتها العسكرية في بلدة عامودا بريف الحسكة، حيث نقلت معداتها وآلياتها العسكرية إلى مطار القامشلي، تمهيدا لنقلها إلى قاعدة حميميم في ريف اللاذقية. حسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هذه التحركات تأتي ضمن سلسلة انسحابات للقوات الروسية من عدة مواقع في سوريا، حيث سبق أن انسحبت القوات الروسية في 13 ديسمبر من منطقة حسياء جنوب حمص باتجاه مدينة حمص، ومنها إلى قاعدة حميميم الجوية.
وأضاف المرصد، أن قاعدة حميميم الجوية وميناء طرطوس البحري أصبحا محوري عمليات إجلاء للرعايا الروس والمجنسين الراغبين بمغادرة سوريا، خاصة منذ سقوط نظام الأسد.
وأشار إلى أن القوات الروسية كانت قد تمركزت في عامودا منذ عام 2019 داخل مبنى "ثانوية التعليم المهني" جنوب المدينة، بالتزامن مع إطلاق تركيا عملية "نبع السلام" والفصائل الموالية لها في المنطقة.
ومنحت روسيا الرئيس السابق بشار الأسد وعائلته اللجوء هذا الشهر بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق في أعقاب تقدم مباغت لم يواجه أي مقاومة تذكر من الجيش السوري.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إن "روسيا لم تُهزم في سوريا بل حققنا أهدافنا هناك".
وأضاف: "علينا أن نبحث ما إذا كنا سنحتفظ بقواعدنا العسكرية في سوريا، اقترحنا أن يستخدم شركاؤنا قاعدتنا الجوية في سوريا لأغراض إنسانية وكذلك القاعدة البحرية".