قوات الاحتلال تطلق النار صوب مركبة وتعتقل طفلًا وشابًا بالقدس
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء الخميس، النار صوب مركبة بالقرب من مستشفى المطلع ببلدة الطور بالقدس المحتلة.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن مركبة انقلبت بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليها، قبل أن يغلق الجنود المدخل الرئيس للبلدة، ويقتحمونها بأعداد كبيرة.
وداهمت قوات الاحتلال اليوم شارع المدارس في بلدة سلوان، ثم أغلقته وانتشرت بالمكان وأوقفت الشبان وفتشتهم.
كما اقتحمت القوات عصر اليوم منزل الأسير المحرر فؤاد رويضي في بلدة سلوان، وفتشته وعاثت فيه فسادا.
وأضاف الشهود أن القوات اقتحمت عدة منازل في حي العين ببلدة سلوان، برفقة الكلاب البوليسية.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم الطفل محمد أحمد عليان من قرية العيسوية بالقدس المحتلة، بعد اقتحامها القرية وتوقيفها الشبان والاعتداء عليهم بالضرب.
كما اعتقل مستعربون اليوم الشاب نعيم عويسات من بلدة جبل المكبر أثناء وجوده بعمله.
فيما أفرجت سلطات الاحتلال اليوم عن الأسير المقدسي محمد عيسى أبو خضير من بلدة شعفاط، بعد أن أمضى ست سنوات ونصف في سجون الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لبنان يتقدم بشكوى ضد الاحتلال في مجلس الأمن لخرق اتفاق وقف إطلاق النار
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية تقدمها بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي تتضمّن احتجاجًا شديدًا على الخروقات المتكرّرة الّتي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.
ودعا وزير الدفاع اللبناني موريس سليم المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لوقف إطلاق النار واعتداءاتها على القرى الجنوبية.
جاء ذلك خلال اجتماع له مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون ورئيس الأركان اللواء حسان عودة لمناقشة الأوضاع الأمنية، خاصة في الجنوب.
وأكد الوزير سليم أن إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في انتهاك للسيادة اللبنانية وقرار الأمم المتحدة 1701، مطالبًا المجتمع الدولي، وخاصة الدول الراعية للاتفاق، بالضغط على إسرائيل للالتزام بالترتيبات ووقف الأعمال العدائية.
وفي وقت لاحق شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات على مناطق متعددة في لبنان، بما في ذلك الناقورة ومنطقة تبنا، بالإضافة إلى تفجيرات في بلدة يارون.
كما قصف المدفعية الإسرائيلية بلدة عيتا الشعب، وغطت الطائرات الحربية والمسيرات مناطق عدة في الشمال والجنوب.
وأفادت تقارير إخبارية عن خروقات في بيروت وضواحيها، بالإضافة إلى قضاءي مرجعيون وبنت جبيل بمحافظة النبطية، وقضاء صور في جنوب لبنان.
وشملت الخروقات غارات جوية وتحليق طائرات مسيرة، وتفجيرات للمباني، إضافة إلى إطلاق نار من الرشاشات المتوسطة والخفيفة.
وفي بيروت وضاحيتها الجنوبية، لوحظ تحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية على ارتفاع منخفض. وفي قضاء مرجعيون، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة "مرسيدس" في بلدة الخردلي مما أسفر عن استشهاد شخص. كما سُمع انفجارات وإطلاق نار في بلدة ميس الجبل.
في بلدة كفركلا، استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تفخيخ وتفجير المباني، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان. في قضاء بنت جبيل، نفذ جيش الاحتلال عمليات تفجير للمنازل بين بلدتي يارون ومارون الراس، كما فجر عدداً من المنازل في قضاء صور بين بلدتي طير حرفا والجبين.
في المقابل، جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيره لسكان أكثر من 60 بلدة جنوبية بعدم العودة إلى منازلهم.
من جهة أخرى، قام الجيش اللبناني و"اليونيفل" بجولة تفقدية في بلدة الخيام، حيث استكمل الجيش فتح الطريق الرئيسي إليها وإزالة الردم والذخائر غير المنفجرة.