صحيفة الاتحاد:
2025-02-02@16:33:57 GMT
«الإمارات للتعليم المدرسي» تنظم اللقاء المفتوح الأول بمجلس البطين في أبوظبي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الإمارات: العمل على وقف إطلاق النار في غزة أولوية جيل جديد من الخبراء الإماراتيين في «الفضاء»نظمت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي اللقاء المفتوح الأول لعام 2024 بحضور معالي سارة الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، والمهندس محمد القاسم مدير عام المؤسسة وعدد من القيادات التربوية والمعلمين وأولياء الأمور وذلك في مجلس البطين بأبوظبي.
وتهدف اللقاءات المفتوحة إلى ترسيخ أطر التعاون والشراكة بين المؤسسة وكوادر الميدان التربوي وأولياء أمور الطلبة، وذلك تماشياً مع توجه المؤسسة الرامي إلى إشراك المعنيين في تطوير وتحسين جودة مخرجات المنظومة التعليمية الوطنية وتعزيز تنافسيتها وتوطيد قيم الشراكة والمسؤولية لدى كافة المعنيين بالشأن التربوي وترجمة ذلك إلى خطط عمل واقعية تنعكس بشكل إيجابي على قطاع التعليم الحكومي.
وتأتي اللقاءات المفتوحة تجسيداً لرؤية المؤسسة في أهمية تفعيل وفتح كافة قنوات التواصل مع مختلف الفاعلين في المنظومة التعليمية الوطنية من أجل تحقيق مستهدفات دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع التعليم الوطني والمضي قدماً في رفده بكافة مقومات ريادته وتميزه على المستوى العالمي.
حاضنة للأفكار
وأكد المهندس محمد القاسم مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أن اللقاءات المفتوحة تمثل حاضنة للأفكار الريادية وحلقة وصل بين المؤسسة وكافة المعنيين بالشأن التعليمي وتهدف إلى تحقيق تكامل فعلي في أدوار صناع القرار والكوادر التربوية وأولياء الأمور، مشيراً سعادته إلى أن اللقاءات المفتوحة التي قامت المؤسسة بتنظيمها خلال العام الماضي 2023 أنتجت أفكاراً شكلت إضافة نوعية في قطا ع التعليم الحكومي.
وتم فتح المجال للاستماع إلى آراء أولياء الأمور المشارك في اللقاء، والعاملين في الميدان التربوي، ومناقشة القضايا التي تشغل بال أولياء الأمور، وتم طرح العديد من الرؤى الرامية إلى تحقيق أقصى استفادة من الجهود التي تبذلها المؤسسة والمعلمين، بما يعود بالنفع العام على الأبناء والمجتمع، والارتقاء بجودة التعليم.
وعبر أولياء أمور ومعلمون عن تقديرهم لهذه المبادرة التي تتبناها المؤسسة، وسعيها إلى الوصول للشركاء في الميدان التربوي، واستطلاع آراء أولياء الأمور وإيجاد الحلول اللازمة لأي عقبات تواجه القطاع، كما ثمن أولياء الأمور جهود المعلمين في رفع المستوى العلمي لأبنائهم الطلبة، بما يحقق ما تصبو إليه القيادة الرشيدة من إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية، وتأهيلهم لإيجاد مكانة لائقة في سوق العمل الذي يشهد تغييرات مستمرة.
التعليم الحكومي
أكد أولياء الأمور، أن التعليم الحكومي في مدارس الإمارات أصبح جاذباً إلى حد كبير، إذ أصبح مواكباً لمتطلبات العصر، والمدارس الحكومية شهدت إقبالاً كبيراً من جانب الأسر المواطنة لإلحاق الأبناء بها، خاصة مع تنوع الأنشطة الصفية واللاصفية، وتوافر البنية التحتية المؤهلة، داعين إلى تكرار مثل هذه اللقاءات التي تسعى إلى التعرف على التحديات التي تواجه قطاع التعليم، وحرصت قيادات المؤسسة على تدوين كافة الملاحظات والأفكار التي تم طرحها خلال اللقاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الإمارات مجلس البطين أبوظبي سارة الأميري الإمارات للتعلیم المدرسی أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
القوات: عمليّة التأليف في المربّع الأول
يرى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غيّاث يزبك في حديث لـ "الديار"، أن "عملية التأليف تحرّكت أكثر من مرة من المربع الأول ثم عادت إليه، وهذا الأمر طبيعي في تشكيل الحكومات، إلا أنه من غير الواضح ما هي المقاييس التي يعمل على أساسها الرئيس المكلّف مع رئيس الجمهورية، لنتمكن من الحكم ما إذا كانت الأمور ذاهبة في الاتجاه الصحيح، وكل ما نتمناه هو أن تتّجه الأمور في المنحى الإيجابي، فالبلد لم يعد يحتمل حكومات اختبارية أو حكومات تفشل قبل أن تبدأ العمل، وكل ما يتردّد حول تشكيل الحكومة مبني فقط على تسريبات إعلامية، ولكن عندما يخرج الرئيس سلام عن صمته بعد سيل من التسريبات، فهو يُسقط كل السيناريوهات الحكومية المتداولة، وهذا هو التوصيف الواقعي لمجريات الأمور اليوم".وعن مخاوف من وصول الرئيس المكلّف إلى مرحلة الاعتذار عن التشكيل، يؤكد النائب يزبك، أن "هناك بعض القوى التي تحاول القيام بحركة مرتدّة ضد الاندفاعة التي تحقّقت، وهو ما حصل في عدة محطات سابقة، ولكن هذا النهج لن ينجح، علماً أن الجميع يدركون ما هي مواصفات الوزراء والمعايير التي يطالب بها كل اللبنانيين الذين يعلّقون الآمال على الحكومة وعلى العهد، وعند انتخاب رئيس جمهورية كالرئيس جوزيف عون، فمن غير الممكن تشكيل حكومة لا تأخذ سوى إلى الكارثة، لأن العمل غير ممكن من خلال عدّة شغل قديمة، إذ لا يكفي الإتيان برئيس حكومة كالرئيس سلام، بل يجب تشكيل فريق يتماهى مع خطاب القسم ومواقف الرئيس المكلّف".