دبي (وام)

أخبار ذات صلة «الإمارات للتعليم المدرسي» تنظم اللقاء المفتوح الأول بمجلس البطين في أبوظبي قوافل الإبل الخليجية تتوافد إلى مهرجان الظفرة

تحت رعاية وبحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ورئيس جامعة الإمارات للطيران، احتفلت الجامعة بتخريج الدفعة الـ33 وكرّمت 302 من طلبتها الذين اجتازوا بنجاح متطلبات التخرج ويتأهبون لدخول عالم صناعة الطيران.


وسلّم سموه الخريجين شهاداتهم في حفل أقيم في حرم الجامعة، بحضور ذوي الخريجين، وأعضاء هيئة التدريس وعدد من مسؤولي مجموعة الإمارات، والمدعوين والضيوف ووسائل الإعلام.
وتقدّم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بالتهنئة للخريجين. وقال: «يشكّل التميّز والمهارات التقنية والملكات القيادية لدى طلابنا حجر الزاوية في نهجنا، وهي متطلبات مهمة لتقدم الصناعة وتطورها، ذلك أن عالم الطيران يشهد تطورات متسارعة، ونحن نهدف إلى المساهمة في تشكيل مستقبل الصناعة وتزويد الجيل القادم بالمعرفة والكفاءات التي تؤهلهم ليكونوا رواداً في هذا المجال، كما نتطلع إلى أن يأخذ خريجونا مكانهم الصحيح في الاقتصاد المحلي والعالمي وأن يحرزوا العديد من النجاحات الرائعة».
وينتمي الخريجون لأكثر من 50 جنسية، وقد تم تأهيلهم في مجموعة من التخصصات، بما في ذلك إدارة الطيران، وهندسة الطيران، وسلامة/ أمن الطيران، والخدمات اللوجستية وإدارة سلسلة التوريد، والهندسة الميكانيكية وصيانة الطائرات، وهندسة البرمجيات. وقال البروفيسور أحمد العلي، نائب رئيس ومدير جامعة الإمارات للطيران: «نشهد حقبة جديدة في مجال الطيران، ونحن لا نهدف إلى نقل المهارات والمعرفة لطلبتنا فحسب، بل نقوم أيضاً بإلهامهم وإشراكهم لتحقيق النجاح، ويأتي في صلب التزاماتنا الحفاظ على برامجنا المستقبلية ذات المستوى العالي، وتمكين طلبتنا من اجتياز برامجهم ومهامهم بثقة، ومزج التكنولوجيا والمعرفة لتحقيق فهم عميق للطيران، ونتيجة لذلك، يتمتع طلبتنا بفرص توظيف عالية تصل إلى 85% بمجرد تخرجهم».
ووفق البيان الصادر أمس ينتظر الخريجون مستقبل مشرق، حيث يُتوقع أن تحقق صناعة الطيران العالمية أرباحاً صافية تزيد على 25.7 مليار دولار في عام 2024، وفقاً للاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا). ويتوقع مجلس المطارات الدولي أيضاً أن يُشكّل عام 2024 علامة فارقة في انتعاش حركة الركاب العالمية، لتلامس 9.4 مليار مسافر، متجاوزةً معدلات عام 2019، التي كانت عند 9.2 مليار مسافر.
ومن بين دفعة الخريجين البالغ عددهم 302، هناك 77 طالب دراسات عليا و225 من حملة البكالوريوس، منهم 72 مبتعثاً برعاية طيران الإمارات، بمن فيهم موظفون يسعون لبلوغ مؤهلات أعلى. وحصل أكثر من 100 من الطلبة على فرصة للتدريب لدى مجموعة الإمارات لمدة تجاوزت فصلاً دراسياً واحداً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صناعة الطيران أحمد بن سعيد دبي الإمارات طيران الإمارات جامعة الإمارات للطيران

إقرأ أيضاً:

منال بنت محمد: الإمارات ملتزمة ببناء مستقبل رقمي مُمَكّن للمرأة

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الشيخة فاطمة ترعى النسخة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات مبادرات إماراتية لدعم وإغاثة اللاجئات والنازحات في السودان

شاركت الإمارات، ممثلة بمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، في الاجتماع الوزاري لشؤون المرأة بمجموعة «بريكس»، الذي عقد بمدينة برازيليا بجمهورية البرازيل الاتحادية، أمس الأول، وناقش عدداً من الموضوعات المتعلقة بالتمكين الاقتصادي للمرأة، ودورها في ريادة الأعمال والعمل المناخي والتنمية المستدامة والحوكمة الرقمية ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في الفضاء الرقمي، وفرص تعزيز التعاون بين دول المجموعة للتغلب على ما تواجهه من تحديات.
وهنّأت حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، جمهورية البرازيل الاتحادية، برئاسة الدورة الحالية لمجموعة دول «بريكس»، مؤكدة قدرتها على قيادة اجتماعات مجموعات العمل المختلفة على مدار العام، والتي تركز على موضوعي التعاون العالمي بين بلدان الجنوب وشراكات دول «البريكس» من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وقالت سموها إن هذا التجمع الدولي قادر على استثمار الفرص المختلفة لتعزيز الشراكات وعلاقات التعاون لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام لشعوبه، وتحقيق التأثير الإيجابي الفعال على المستوى العالمي، مشيدةً سموها في الوقت ذاته بالعلاقات المتميزة بين دولة الإمارات وجمهورية البرازيل الاتحادية وبقية دول المجموعة، وما يجمعهم من تعاون بنّاء في مختلف المجالات.
وأثنت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم على الموضوعات التي يتناولها الاجتماع الوزاري لشؤون المرأة في مجموعة «بريكس»، والتي تعكس حرص أعضاء المجموعة على أن يظل التوازن بين الجنسين ركيزة أساسية في أجندة عملها.
وأعربت سموها عن اعتزازها بما حققته دولة الإمارات من إنجازات متميزة في التمكين الاقتصادي للمرأة، بدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة وتشجيع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مؤكدةً أن الدولة لا تنظر إلى هذا التمكين باعتباره حقاً أساسياً للمرأة فحسب، بل عاملاً استراتيجياً لتحقيق الرخاء والازدهار الوطني والنمو المستدام. 
وأضافت سموها: «التمكين الاقتصادي للمرأة يُسهم في بناء مجتمعات مرنة، ويحفز الابتكار ويبني اقتصادات أكثر شمولاً ومرونة واستعداداً للمستقبل، وهو ما عملت عليه دولة الإمارات كأولوية وطنية، وجعلته نهجاً راسخاً في جميع مسارات أجندتنا الوطنية، وجسدته في أطر تشريعية شاملة لدعم المشاركة الكاملة للمرأة في الحياة الاقتصادية»، مشيرةً سموها إلى أن الإمارات كانت من الدول الرائدة إقليمياً في إصدار تشريعات، تقر مبدأ المساواة في الأجر مقابل العمل المتساوي، ومنح إجازة أبوّة مدفوعة الأجر للموظفين في القطاع الخاص، وغيرها من القوانين الداعمة للمساواة الاقتصادية.
وأكدت سمو رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، التزام دولة الإمارات بتمكين المرأة في مجال العمل المناخي على المستويات كافة.
كما أكدت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم التزام دولة الإمارات ببناء مستقبل رقمي عادل وآمن ومُمَكِّن للمرأة وحمايتها من العنف القائم على النوع الاجتماعي ضمن الفضاءات الرقمية، وذلك من خلال أطر تشريعية وقانونية صارمة.
وشهدت مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في الاجتماع الوزاري لشؤون المرأة بمجموعة «بريكس» أنشطة مكثفة، حيث شاركت منى غانم المري، نائبة رئيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، في الجلسات النقاشية التي عقدت على مدار اليوم، كما عقد لقاءات مهمة مع وفود الدول الأعضاء، تناولت فرص تعزيز التعاون المشترك لتحقيق مزيد من التقدم في التوازن بين الجنسين في دول المجموعة وعلى المستوى العالمي.
وخلال مشاركتها في الجلسة النقاشية التي تناولت موضوع «المرأة والتنمية وريادة الأعمال»، أكدت منى المرّي أن التمكين الاقتصادي للمرأة هو نهج راسخ في دولة الإمارات منذ تأسيسها، ويستند إلى قوانين وسياسات ومبادرات رائدة، ساهمت جميعها في بناء سوق عمل أكثر توازناً، ما ساهم في تصدر الإمارات دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال السنوات الماضية في تقرير «المرأة وأنشطة الأعمال والقانون»، الصادر عن البنك الدولي، كما جاءت في المركز الأول إقليمياً والسابع عالمياً بمؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأشارت إلى نماذج من المبادرات الوطنية المتعددة الداعمة لرائدات الأعمال، ومنها برنامج «سوان» الذي أطلقه «صندوق خليفة لتطوير المشاريع»، والدعم الذي تقدمه مجالس سيدات الأعمال على مستوى الدولة، بالإضافة إلى برامج مؤسسة دبي للمرأة.

مقالات مشابهة

  • تعاون عراقي إماراتي في مجال الطيران المدني
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الثاني لشيربا مجموعة بريكس
  • 192 مليار درهم حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات
  • الإمارات: العراق مهيأ ليكون محور تكامل إقليمياً في شبكة الطيران الدولي
  • إعادة برمجة مباراة الرويسات والحراش السبت القادم
  • 25.7 مليار درهم الإنفاق على صيانة السيارات في الإمارات خلال 2024
  • أفاتار: النار والرماد.. كيف غيّر جيمس كاميرون مستقبل صناعة السينما؟
  • اكتشاف 55 مليار طن من الحديد يعيد تشكيل اقتصاد العالم.. ماذا حدث؟
  • منال بنت محمد: الإمارات ملتزمة ببناء مستقبل رقمي مُمَكّن للمرأة
  • مظاهرة بتونس تطالب برحيل سعيد والإفراج عن محام