مأرب برس:
2024-11-06@01:35:46 GMT

هجوم جديد قبالة سواحل اليمن

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

هجوم جديد قبالة سواحل اليمن

 

أعلنت هيئة التجارة البحرية البريطانية عن تلقيها بلاغا عن هجوم على إحدى السفن على بعد 85 ميلا بحريا جنوب شرقي مدينة الشحر اليمنية.

وجاء في بيان الهيئة: "تلقت هيئة التجارة البحرية بلاغا عن حادث على بعد 85 ميلا بحريا جنوب شرقي الشحر في اليمن".

كما أشار البيان إلى أن الحديث يدور عن هجوم على سفينة.ناقلة أميركية ترفع علم جزر مارشال

فيما أفادت مصادر "العربية/الحدث"، إلى أن ناقلة أميركية ترفع علم جزر مارشال اقتربت منها 4 مسيّرات على بعد 87 ميلا جنوب شرقي المكلا.

كما ذكرت المصادر، أن الناقلة الأميركية لم تبلّغ عن أضرار أو إصابات وواصلت رحلتها، مشيرة إلى أنه تم الإبلاغ عن سقوط إحدى الطائرات المسيّرة في الماء.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الضربات الأميركية البريطانية التي تستهدف الحوثيين في اليمن ستستمر ما داموا يواصلون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.

كما أعلن المتحدث باسم مجلس الامن القومي في البيت الأبيض جون كيربي مشيرا إلى الضربات التي نفذت ليل الأربعاء الخميس على 14 صاروخا للحوثيين، "قمنا بذلك مجددا هذا الصباح عبر ضرب صواريخ (...) نعتقد أنها كانت معدة للاطلاق في وقت وشيك في البحر الأحمر".

وشنّ الجيش الأميركي فجر الخميس، للمرة الرابعة في أقلّ من أسبوع، ضربات في اليمن على مواقع للحوثيّين المدعومين من إيران، استهدفت صواريخ كانت معدّة لإطلاقها على خطوط الملاحة البحرية التي أصبحت منذ أسابيع هدفاً لهجماتهم.ما الأسلحة المستخدمة في الهجمات ضد معاقل الحوثيين في اليمن؟

ومنذ 19 نوفمبر الماضي (2023) بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، شنت جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي والمهم عالمياً.

ما أدى إلى تباطؤ حركة التجارة بين آسيا وأوروبا وأثار قلق القوى الكبرى.

وعمدت واشنطن إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم، عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.

ونفذ هذا التحالف في 12 و13 يناير الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، كما جددها لاحقا.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

“ذا ناشونال إنترست”: اليمن أثبت قدرته على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بصواريخه المضادة للسفن

قالت مجلة “ذا ناشونال إنترست” الأمريكية أن الصواريخ المضادة للسفن التي نستخدمها القوات المسلحة اليمنية سلطت الضوء على مدى ضعف حاملات الطائرات باهظة الثمن.

وفي تقرير لها، أشارت “ذا ناشونال إنترست” إلى أن القوات المسلحة اليمنية أظهرت أن صواريخها التي تفوق سرعتها سرعة الصوت يمكنها مواجهة حاملات الطائرات.

وعن عجز هذا السلاح الأمريكي الذي أرهبت به العالم لعقود وفقد بريقه أمام اليمني ذكرت المجلة الأمريكية أن “حاملات الطائرات تكلفتها باهظة وإلحاق أضرار جسيمة بها يجعلها أصولاً ضائعة”.

وقالت: يُظهر الخصوم مثل اليمنيون أن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والطائرات بدون طيار، يمكنها مواجهة حاملات الطائرات التي كانت مهيمنة في السابق، والتي تفرض الآن ضغوطًا على الميزانيات وتواجه مخاطر كبيرة.

وأضافت: ورغم أن حاملات الطائرات الأمريكية تمثل معجزات تكنولوجية، فإنها تمثل بقايا من حقبة ماضية، فقد أصبحت أشبه إلى حد كبير بالبوارج القديمة التي حلت محلها، ونظام قديم لا يستحق التكلفة، وذلك بعد انكشافها أمام اليمن.

وبعد فرار حاملات الطائرات الأمريكية من البحر الأحمر، أمام الهجمات اليمنية، وعدم جُرأتها على العودة، قالت “ناشيونال إنترست”: إن حاملات الطائرات الأمريكية عفا عليها الزمن، واليوم تستطيع ترسانات كبيرة من الصواريخ طويلة ومتوسطة المدى أن تطغى على دفاعات حاملات الطائرات وغيرها من السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية.

واعترفت المجلة الأمريكية أن الجيش اليمني أثبت أنه قادر على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بصواريخه المضادة للسفن، وذلك بعد أن تدخلت البحرية الأمريكية لمساندة كيان العدو الصهيوني وحاولت فك الحظر الاقتصادي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على موانئ كيان العدو.

وأكدت المجلة أن “وجود الصواريخ اليمنية المضادة للسفن كانت أكثر من كاف لإبعاد الجزء الأكبر من البحرية الأمريكية عن التدخل في البحر الأحمر”، مشيرة إلى أن “الرعب في البحر الأحمر استمر لفترة أطول كثيرًا مما كان ليحدث عادة”.

على الجانب الأخر من تحالف العدوان ضد اليمن، حرضت الصحف البريطانية على توسعة العدوان على اليمني، وعلى لسان القائد السابق للقوات البريطانية في أفغانستان العقيد ريتشارد كيمب قالت صحيفة “ذا صن” البريطانية: إن التعامل مع من أسمتهم ب”الحوثيين” يجب أن يكون الآن أولوية أعلى بالنسبة للغرب.

ونقلت الصحيفة اعترافا للعقيد كيمب، مفاده بأن “الهجمات المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في اليمن لم تحقق الردع” حد وصفه، علما أن الإعلام الغربي في السابق ما فتئ يتحدث عن فعاليات الهجمات العدوانية على اليمن وأنها حدت من قدرات القوات المسلحة اليمنية.

وأشار القائد العسكري البريطاني إلى فعالية القوات المسلحة اليمنية، في مواجهة العدو الصهيوني وتحالف العدوان الأمريكي البريطاني المساند لكيان العدو، لافتا إلى استخدام الجيش اليمني لصواريخ باليستية بعيدة المدى وطائرات بدون طيار.

ونوه إلى أنه في وقت مبكر من العدوان، اندلعت أول حرب على الإطلاق في الفضاء عندما أطلق اليمن صاروخا باليستيا تجاوز الغلاف الجوي، مضيفا كان هذا “الصاروخ بمثابة أول مثال على الصراع في الفضاء الذي شهدناه في التاريخ”، حد وصفه.

مقالات مشابهة

  • القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
  • «نقل النواب» توافق على مشروع بتعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية
  • «نقل النواب» توافق على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية
  • "نقل النواب" توافق على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام "التجارة البحرية"
  • نقل البرلمان توافق على مشروع تعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية
  • محمود فوزي: مشروع قانون التجارة البحرية يعيد تنظيم إكتساب السفن الجنسية المصرية
  • سوريا: هجوم إسرائيلي من الجولان على مواقع مدنية جنوب دمشق
  • البحرية الملكية تحرر طاقم سفينة شحن تحمل العلم الليبيري قبالة طانطان
  • “ذا ناشونال إنترست”: اليمن أثبت قدرته على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بصواريخه المضادة للسفن
  • هجوم حوثي مباغت على مواقع عسكرية جنوبي اليمن وخسائر بشرية ومادية