رأي المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط يوسي ميكلبيرج أن من المتوقع أن تؤدي نهاية الحرب في غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم؛ إلى إنهاء مسيرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأوضح ميكلبيرج، في تحليل نشره بموقع مركزتشاتام هاوس البريطاني، أن الديمقراطية الإسرائيلية بعد سقوط نتنياهو المحتمل سوف تحتاج إلى عمليات إعادة ترتيب سياسية جديدة.

وذكر أنه في أعقاب هجوم طوفان الأقصى الذي شنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، أصبح الشعار السائد في أروقة السياسة الإسرائيلية هي أن الأمور لا يمكن أن تعود إلى ما كانت عليه في اليوم السابق للهجوم، ولا ينبغي لها أن تعود.

وعقب ميكلبيرج أن هذا الأمر صحيح إلى حد كبير، ليس فقط فيما يتعلق بالعلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بل أيضاً فيما يتعلق بالمشهد الداخلي في كلا المجتمعين.

وتابع أنه مع ذلك، فإن المشاكل الأساسية تظل كما هي، إلا أنها أصبحت الآن أكثر خطورة وتحتاج إلى حل أكثر إلحاحاً.

وبحسب ميكلبيرج فإنه لابد من التعامل مع هذه المشاكل في سياق أكثر تحدياً، في أعقاب هجوم القسام والذي أدى إلى تمزيق الاستراتيجية الأمنية التي تنتهجها إسرائيل في التعامل مع تلك الحركة الإسلامية، وفي خضم الأزمة السياسية والدستورية والمحلية الأشد خطورة في تاريخ إسرائيل.

اقرأ أيضاً

مودرن دبلوماسي: لماذا وسع نتنياهو نطاق حرب غزة بقصف لبنان واغتيال العاروري؟

ولمواجهة هذا التحدي، سيتعين على إسرائيل أن تفعل أكثر من مجرد التصويت لصالح استبعاد نتنياهو في نهاية الحرب.

وسوف يكون لزاماً على مجتمعها أن يعمل على خلق تنظيمات سياسية جديدة، تضم أصواتاً جديدة من مختلف أنحاء المجتمع، من أجل تجديد ديمقراطيته وإحراز تقدم حقيقي نحو حل الدولتين ــ والسلام الطويل الأمد الذي حرم منه الإسرائيليون والفلسطينيون لفترة طويلة.

وأشار ميكلبيرج إلى أنه إذا كانت النتيجة الأكثر ترجيحا لأي انتخابات جديدة هي تشكيل حكومة هي تشكيل حكومة بقيادة حزب الوحدة الوطنية الذي يتزعمه وزير الدفاع السابق بيني جانتس؛ فمن غير المرجح أن يطور النظام السياسي في إسرائيل أساليب جديدة للتعامل مع التهديدات الخطيرة الملحة التي تهدد الأمن والتي كشفت عنها هجمات حماس.

ولفت إلى أن إسرائيل تحتاج إلى استكشاف عمليات إعادة تنظيم سياسية جديدة، ودمج المواهب الجديدة من مختلف مناحي الحياة التي يمكن أن تعيدها إلى مسار أكثر ديمقراطية في الداخل، ونحو سياسة عملية بشأن علاقتها المستقبلية مع الفلسطينيين والمنطقة.

وخلص الكاتب "لكن لكي يحدث ذلك، يتعين على البلاد أن تقوم ببعض البحث العميق في الذات، وأن تتساءل كيف وصلت إلى هذه النقطة المتدنية في تاريخها".

 اقرأ أيضاً

نتنياهو يعلن مواصلة الحرب في غزة ويجدد رفضه إقامة دولة فلسطينية

المصدر | يوسي ميكلبيرج/ تشاتام هاوس- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حرب غزة مسيرة نتنياهو طوفان الأقصى حماس سقوط نتنياهو

إقرأ أيضاً:

«حزب الله» ينفّذ 19 عملية ضد إسرائيل  

أعلن “حزب الله” اللبناني اليوم الخميس، عن تنفيذه لعدد من العمليات ضد إسرائيل، مؤكدا إصابة أهدافها بدقة.

وصدر عن “حزب الله”، 19 بيانا جاء فيها أنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه”:

عند الساعة 04:25 من بعد ظهر اليوم الخميس: “مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، للمرة السابعة، بقذائف المدفعية”. عند الساعة 04:25 من بعد ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، للمرة السادسة، بصلية صاروخية”. عند الساعة 04:15 من بعد ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، للمرة الخامسة، بصلية صاروخية”. عند الساعة 03:30 من بعد ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي، في قاعدة عين زيتيم، بصليةٍ صاروخية”. عند الساعة 03:15 (بتوقيت لبنان) من بعد ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لمدينة الخيام، بصلية صاروخية”. عند الساعة 03:15 من بعد ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المطلة، بصلية صاروخية”. عند الساعة 01:45 من ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، للمرة الرابعة، بصلية صاروخية”. عند الساعة 01:45 من ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء جولاني) شمالي مدينة عكا المحتلة، للمرة الثانية، بصلية صاروخية”. عند الساعة 01:20 من ظهر اليوم الخميس: “تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لطائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع “هرمز 900″ في أجواء القطاع الغربي، بصاروخ أرض – جو، وأجبروها على مغادرة ‌‏الأجواء ‏اللبنانية”. عند الساعة 01:15 من ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، موقع الإنذار المبكر “يسرائيلي” (مركز جمع استخباري رئيسي يتبع لفرقة الجولان 210) على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، للمرة الأولى، بصلية صاروخية”. عند الساعة 01:00 من ظهر اليوم الخميس: ” استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، للمرة الثالثة، بصلية صاروخية”. عند الساعة 12:00 من ظهر اليوم الخميس: “في إطار ‏سلسلة عمليات خيبر، وبنداء “لبيك ‏يا نصر الله”، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، وللمرة الأولى، قاعدة حتسور الجوية (جناح جوي رئيسي يحتوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 150 كلم، شرقي مدينة أشدود، بصلية من الصواريخ النوعية”. عند الساعة 11:45 من ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء جولاني) شمالي مدينة عكا المحتلة، بصليةٍ صاروخية”. عند الساعة 11:10 من صباح اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعا لقوّات جيش العدو الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام، للمرة الثانية، بصلية صاروخية”. عند الساعة 08:30 من صباح اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند بوابة العمرا جنوبي مدينة الخيام، بصلية صاروخية”. عند الساعة 08:30 من صباح اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعا لقوّات جيش العدو الإسرائيلي في موقع هضبة العجل شمالي مستوطنة كفاريوفال، بصلية صاروخية”. عند الساعة 07:30 من صباح اليوم الخميس: “شن مجاهدو المقاومة الإسلامية، هجوما جويا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، وأصابت أهدافها بدقة”. عند الساعة 7:30 من صباح اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام، بصلية صاروخية”. عند الساعة 06:00 من صباح اليوم الخميس: “في إطار ‏سلسلة عمليات خيبر، وبنداء “لبيك ‏يا نصر الله”، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية، هجوما جويا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة حيفا البحرية (تتبع لسلاح البحريّة في الجيش الإسرائيلي، وتضم أسطولا من الزوارق الصاروخية والغواصات) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 35 كلم، شمال ‏مدينة حيفا المحتلة، وأصابت أهدافها بدقة”.

مقالات مشابهة

  • فرصة لمقاطعة إسرائيل.. هكذا علّق حزب مغربي على مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
  • باحث سياسي: أمريكا لا تريد دعم نتنياهو وجالانت.. لكنها ترغب في الحفاظ على هيبة إسرائيل
  • أكثر من 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث
  • سقوط نتنياهو دوليا وأوروبا تجهز زنزانته.. اكتئاب في تل أبيب وصواريخ حزب الله تدك حيفا وبوتين يجهز النووي
  • محلل سياسي: قرار «الجنائية العليا» سيدفع نتنياهو للوصول إلى صفقة
  • «حزب الله» ينفّذ 19 عملية ضد إسرائيل  
  • خبير سياسي: إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان لتأمين نفسها من الصواريخ
  • مبعوث بايدن يلتقي نتنياهو اليوم لبحث وقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله
  • مصدر سياسي:طهران أبلغت واشنطن عبر بغداد بأنها ستكون صديقة إسرائيل
  • نجاح عملية زرع شريحة جلدية وأنسجة لمريض بمستشفى قلين التخصصي بكفر الشيخ