الجيش الإسرائيلي: تعيين أول ملحق عسكري إسرائيلي في المغرب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
عين رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، شارون إيتاح كأول ملحق عسكري في المغرب، في خطوة ترفع مستوى تطور العلاقات الأمنية بين إسرائيل والمغرب.
إقرأ المزيد كوهين: إسرائيل ستقرر بشأن اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء خلال منتدى النقبمن المقرر أن يقيم الملحق العسكري في الرباط وسيتولى مهمة تطوير وتعزيز كافة العلاقات الأمنية مع المغرب، على أن يتولى رسميا المهمة في الأشهر المقبلة.
يذكر أن هذه الخطوة، جاءت تتويجا لعدة خطوات شهدها العامان الماضيان، تجسدت بزيارة كبار القادة العسكريين وإجراء عدد من التدريبات المشتركة كان آخرها african lion بمشاركة قوات النخبة على أرض المغرب.
يذكر أن الملحق العسكري شارون إيتاح هو من أصول عائلة يهودية عاشت في المغرب، يتحدث اللهجة المغربية، وكان قد قام بزيارة المغرب في العام المنصرم. ويشغل اليوم منصب قائد لواء حيفا في الجبهة الداخلية.
وقال مصدر عسكري إن هذا التعيين التاريخي، هو مثال لعمق التعاون وجهوزية الجيشين لبناء علاقة طويلة المدى تقوم على الثقة المتبادلة، بين المغرب وإسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار المغرب الجيش الإسرائيلي الرباط تل أبيب
إقرأ أيضاً:
المغرب يعزز قدرات الجيش لتأمين الحدود الشرقية
زنقة 20 | الرباط
خصص المغرب 580 مليار سنتيم في ميزانية 2025 لتعزيز أمن حدوده مع الجزائر، عبر اقتناء أسلحة متطورة وإنشاء بنى تحتية حديثة.
و تشمل الإجراءات نشر أنظمة مراقبة إلكترونية ورادارات وطائرات بدون طيار لتأمين الحدود ومواجهة أي تهديدات محتملة.
الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، كشف أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بالبرلمان، أن اعتمادات الأداء شهدت زيادة قدرها 464 مليون درهم مقارنة بالعام الماضي، فيما بلغت اعتمادات الالتزام 8.7 مليارات درهم.
وتهدف هذه المخصصات إلى تمويل المشاريع السابقة والصفقات العسكرية المبرمة، إضافة إلى تغطية الدين العسكري، وإطلاق مشاريع جديدة تهدف إلى دعم وتعزيز الخطط الدفاعية، مع التركيز على التدابير الاستباقية للأمن والدفاع.
وأكد الوزير أن تأمين الحدود مع الجزائر يمثل أولوية قصوى للقوات المسلحة الملكية، مشيراً إلى أن مراقبة الحدود البرية على امتداد 3300 كيلومتر، بما في ذلك الحدود مع الجزائر، تتم من خلال تعبئة موارد مادية وبشرية متطورة.
وتشمل هذه الجهود نشر آليات مراقبة برية على نقاط ثابتة ومتحركة، واستخدام نظام مراقبة إلكتروني متقدم يضم رادارات ثابتة ومتحركة ومستشعرات بصرية واهتزازية، إلى جانب طائرات مسيرة.