«مبادرات محمد بن راشد العالمية» تبحث التعاون مع مفوضية شؤون اللاجئين
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
دافوس، دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد القاسمي: نواصل الجهد لصنع مستقبل يليق بالشارقة أحمد بن سعيد: هدفنا المساهمة في تشكيل مستقبل صناعة الطيرانبحثت مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، سبل تعزيز التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وآفاق العمل المشترك بين الجانبين، بما يسهم في حشد الجهود الدولية لمساعدة النازحين قسراً والمجتمعات المضيفة لهم، لجهة توفير احتياجاتهم الأساسية في مختلف الجوانب الحياتية مما يؤمن لهم حياة كريمة وآمنة، وتنفيذ مشاريع غذائية مستدامة.
جاء ذلك خلال اجتماع ثنائي شارك فيه كل من معالي محمد القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، وفيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على هامش مشاركة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد بمدينة دافوس السويسرية في الفترة من 15 إلى 19 يناير الجاري.
وتقدمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على الدعم الذي بلغ 136 مليون درهم للاجئين حول العالم خلال الفترات الماضية.
وتطرق الاجتماع إلى قضايا عدة تتصل بالعمل الإنساني والإغاثي.
وترتبط مؤسسة المبادرات بعلاقة وثيقة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث كانت المؤسسة منذ انطلاق الشراكة مع المفوضية في عام 2021 من المساهمين الرئيسيين في تمويل برامجها، وبلغ الدعم المقدم من مؤسسة المبادرات منذ ذلك التاريخ 136 مليون درهم (نحو 37 مليون دولار) استفاد منها أكثر من 750 ألف لاجئ ونازح وأفراد من المجتمعات المضيفة في آسيا وأفريقيا.
وتحتل المساعدات الإنسانية والإغاثية مكانة رئيسة في عمل مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مفوضية شؤون اللاجئين مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الإمارات مبادرات محمد بن راشد العالمية محمد القرقاوي فيليبو غراندي مبادرات محمد بن راشد آل مکتوم العالمیة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئین
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة» و«كندية دبي» تطوران التعاون
دبي: «الخليج»
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية في دبي، بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال جمال بن حويرب: «يمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة».
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية في دبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: «يمثل هذا التعاون خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة».
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.