قيادي بحركة فتح: حلف الناتو لا يستطيع حماية الاحتلال.. ولن نرفع الراية البيضاء
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أنه لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط دون حل القضية الفلسطينية، مؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي إذا أراد أن يبقى آمنا في هذه المنطقة عليه الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ودون ذلك يعني أن العنف سيستمر، مؤكدا أنه لا بريطانيا ولا ألمانيا ولا فرنسا ولا أمريكا تستطيع حماية الاحتلال.
وأضاف الرقب، في مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يمارس أبشع عمليات الإرهاب ضد شعبنا الفلسطيني ويرتكب جرائمه بشكل متواصل، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا على رأس قائمة الدول التي دعمت عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وتابع القيادي بحركة فتح الفلسطينية، الغرب يقدم دعما غير متناه للاحتلال لقتل أطفال فلسطين، ومطلوب من الضحية أن يرفع الراية البيضاء ويقبل بما يفعل به الجلاد، كل هذه الأمور تؤكد أن الغرب يمارس الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني، مشيدا بموقف العرب الداعم للقضية الفلسطينية، وعلى رأسهم مصر التي تعد أهم سند في هذه المعركة وتدعم الشعب الفلسطيني بكل ما أوتيت من قوة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّدًا بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يومًا، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلًا في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهرًا.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها: ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.