المشاهير يدعمون غزة: إسرائيل تستهدف الصحفيين وتستخدم سلاح التجويع ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
نشر الممثل البريطاني ذو الأصول المصرية خالد عبد الله عبر حسابه -على منصة إكس- جزءا من تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان بشأن الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة.
وكتب عبد الله على التقرير في تغريدته "بعد مرور أكثر من 100 يوم على الحرب، دمرت إسرائيل النظام الغذائي في غزة، واستخدمت الغذاء كسلاح، كما يقول خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان".
ويتناول التقرير الذي قام الممثل العالمي بنشره استخدام إسرائيل الغذاء والتجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار التقرير إلى أن الفلسطينيين يتضورون جوعا، ويكافحون من أجل العثور على الغذاء والمياه، ولا تتلقى النساء الحوامل التغذية المناسبة مما يعرضهن للخطر، ويوجد ما يقارب من 335 ألف طفل معرضين لسوء التغذية، مما قد يتسبب في مواجهة جيل كامل لخطر الإصابة بالتقزم والإعاقة بسبب نقص التغذية مع استمرار المجاعة التي يفرضها الاحتلال.
Over one hundred days into the war, Israel destroying Gaza’s food system and weaponizing food, say UN human rights experts. Full report: https://t.co/6RIfV5RSew pic.twitter.com/PlbkQx5m5Z
— Khalid Abdalla (@khalidabdalla) January 18, 2024
يواصل بذلك بطل مسلسل "التاج" (The Crown) تضامنه مع القضية الفلسطينية، فقبل أيام وخلال حفل توزيع جوائز "الإيمي" السنوي الـ75 حرص على التقاط صور كشفت عن ما كتبه على يديه بقلم أسود "لن يحدث مرة أخرى" في إشارة إلى الحرب الدائرة في فلسطين.
“Our lives begin to end the day we become silent about things that matter.”
Mourn the dead and fight like hell for the living.
The dove is from Bethlehem, the scales of justice for everywhere & the #ICJ.
Because all live are sacred.#MLKDay2024 #Emmys2024 #Oct7Day100… pic.twitter.com/yTMQJLtI28
— Khalid Abdalla (@khalidabdalla) January 16, 2024
وكان الممثل الذي مثل دور صديق الأميرة ديانا الراحل دودي الفايد أثناء العرض الأول لمسلسل "التاج" في لوس أنجلوس قد دعا إلى وقف إطلاق النار في غزة، وكتب على يديه "أوقفوا إطلاق النار الآن".
It was a moment to hold in my soul, not just a series of images. And to my children, I said every time you see me touch my heart it is also for you. It is from parenthood and childhood that this moment comes. We cannot have another generation of this violence and this injustice.… pic.twitter.com/W07b4IqWMw
— Khalid Abdalla (@khalidabdalla) December 7, 2023
وحول استشهاد أكثر من 60 صحفيا أثناء تغطية الحرب في غزة، نشرت الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا عبر خاصية القصص المصورة على إنستغرام صورا لها مرتدية قميصا يحمل كلمة "صحافة" Press من تصميم الفلسطينية جنان مطري.
باريرا ارتدت قميصا يحمل أسماء صحفيين استشهدوا أثناء تغطية الحرب في غزة من تصميم جنان المطري (مواقع التواصل)وبسبب منشوراتها الداعمة لفلسطين وإدانتها للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، قررت الشركة المنتجة لفيلم "صرخة 7" (Scream 7) استبعاد باريرا من بطولة الفيلم، وكتبت حينها بمناسبة أعياد الميلاد عبر حسابها على إنستغرام "آمل ألا تتجاهل حقيقة أنك تحتفل بميلاد طفل (السيد المسيح) تعرض للاضطهاد والاستهداف، واضطر أهله إلى الفرار إلى مصر، بينما يتعرض الآن ملايين الفلسطينيين من الجزء المحدد من العالم للاضطهاد، وتم استهدافهم وإجبارهم على الفرار من منازلهم تحت قصف عشوائي وبلا هوادة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
خطة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
تقسيم القطاع وإقامة قواعد عسكرية فى غزة.. و200 مليون دولار لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع كاهانا
تشهد الفترة المقبلة زخما لاقتصاد الحروب بعودة رجل الأعمال الأمريكى دونالد ترامب سيدا للبيت الأبيض ورئيسا مرة أخرى للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها خاصة اللوبى الصهيونى.
وكشفت مصادر عبرية عن اعتزام حكومة الاحتلال الإسرائيلى احتلال قطاع غزة بإنشاء قواعد حديثة وخطة للتهجير القسرى للفلسطينيين أصحاب الأرض للسيطرة العسكرية على كامل القطاع.
وأشار تقرير صحيفة هآرتس العبرية إلى أنّ هناك نوايا إسرائيلية تتجاوز أهداف العدوان على القطاع، وأوضح أن هناك مخططا واسع النطاق؛ بتعزيز السيطرة العسكرية على القطاع لأكثر من عامين.
وأضاف التقرير أنّ التغيير الديموجرافى بناء على صور الأقمار الصناعية ومصادر أمنية استند على إنشاء بنية تحتية دائمة، تشمل شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحى وطرقا واسعة وبؤرا استيطانية مستحدثة وقواعد عسكرية حديثة؛ لتثبيت وجود عسكرى دائم.
وأكدت الصحيفة العبرية أن المحاور التى بدأت كممرات لوجستية أصبحت تتحول تدريجيا إلى منشآت حدودية ثابتة داخل غزة، مما يدل على تحول فى استراتيجية الاحتلال الإسرائيلى.
وبحسب شهادات كبار الضباط لهآرتس فإن المنشآت العسكرية تشمل حاويات محصنة مزودة بكل وسائل الراحة تشمل كنيسا يهوديا، ما يخلق انطباعا بتواجد عسكرى طويل الأمد، وأن هذه المواقع العسكرية ليست مؤقتة، وأن الاحتلال لن يغادر قطاع غزة قبل عام 2026 على الأقل.
وتواصل إسرائيل التهجير الجماعى القسرى للفلسطينيين فى غزة فى حملة متعمدة ومنهجية ترقى إلى مستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، بحسب تقرير جديد صدر عن منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية.
وتناول التقرير المكون من 154 صفحة، والذى نشرته المجموعة الحقوقية ومقرها الولايات المتحدة، تفاصيل أكثر من 13 شهرًا من الدمار واسع النطاق فى غزة، والذى شهد، وفقًا للأمم المتحدة، نزوح حوالى 1.9 مليون فلسطينى، أى أكثر من 90% من سكان غزة.
يأتى ذلك فيما كشفت وثيقة عن خطة لإسناد مهام أمنية فى قطاع غزة لشركة أمنية دولية يقودها رجل الأعمال الإسرائيلى-الأمريكى «موتى كاهانا»، سبق أن عملت فى عدة بلدان تشهد حروبا بينها أفغانستان وسوريا وأوكرانيا، لإدارة مناطق معينة فى شمال غزة وذلك بحجة تأمين توزيع المساعدات ومنع سيطرة حركة حماس عليها.
أوضحت الوثيقة أن شركة «التوصيل العالمية GDC» قدمت خطة لحكومة الاحتلال لتقسيم شمال القطاع إلى مجتمعات مغلقة خالية من حماس، بإدارة محلية فلسطينية.
وستكون مدينة بيت حانون مركزا رئيسيا لهذه العمليات. وتعتزم الشركة إقامة مناطق تشغيل فى بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا خلال المرحلة الأولى، مع مراكز تجميع للمساعدات، منها مركز قريب من معبر إيريز، وأخرى بمناطق قريبة من أبراج الندى.
وأضافت الوثيقة أن الشركة ستُنشئ مناطق مسيّجة بجدران إسمنتية مزودة بمرافق للتحكم، وشاحنات ومساكن حاويات للقوات الأمنية، إضافةً إلى مولدات كهرباء وخيام لتخزين المساعدات.
وتستغرق عملية تحضير فرق ومعدات الأمن شهرا لتصبح جاهزة للبدء فى تنفيذ الخطة، حيث ستحصل الشركة على تراخيص ومعدات متطورة وتسهيلات من الحكومة الإسرائيلية، بما فى ذلك المركبات المدرعة والدروع الواقية ومعدات التواصل.
وشددت الوثيقة على أن العاملين فى الشركة سيقيمون داخل المستعمرات الصهيونية بالداخل الفلسطينى المحتل خارج ساعات العمل، وسيسمح بمرورهم يوميا عبر معبر بيت حانون «إيريز» الحدودى، وسيحتفظون بتنسيق دائم مع الاحتلال لضمان سير العمليات بسلاسة.
وسيتعاون مكتب تنسيق أعمال حكومة تل أبيب مع نقاط اتصال محلية داخل غزة للمساعدة فى استلام وتوزيع المساعدات الإنسانية، كما سيتاح للشركة توظيف مترجمين فلسطينيين للتواصل المحلى.
وأوضح «كاهانا» فى تقرير لصحيفة «تلجراف»، أن الشركة تخطط لتقسيم القطاع إلى «فقاعات» أو «مجتمعات مغلقة»، تهدف لتكون مناطق آمنة. وزعم أن هذه المناطق ستكون مشابهة لمجتمعات «آمنة ومأمونة» حيث يمكن للفلسطينيين الدخول والخروج فى أى وقت، مع وجود قيادة محلية فلسطينية تديرها.
وسيكلف هذا المشروع كاهانا 200 مليون دولار للأشهر الستة الأولى، وقد وصف على موقع منظمته وعلى شبكات التواصل الاجتماعى المظهر الذى يمكن أن تتخذه هذه الخدمة الخاصة لسكان غزة، قائلا إن «جهازا أمنيا مدربا جيدا» يمثل اليوم الطريقة الواقعية الوحيدة لإيصال المساعدات إلى القطاع.
وأشار «كهانا» إلى إمكانية التعاقد، فى الجوانب العسكرية، مع شركة مرتزقة بريطانية لم يحدد اسمها، موضحا أن من شأن نظام التعرف على الوجه المعمم أن يسمح للأعضاء المصرح لهم وحدهم بالوصول إلى هذه «الفقاعات» المغلقة مع ضمان عدم تواجد عناصر حماس، موضحا فى تغريدة أن «الإرهابيين سيتلقون رصاصة».