المنتدى الاقتصادي العالمي و”مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” يعلنان عن برنامج منح بـقيمة 11 مليون درهم
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
دبي-الوطن:
أعلنت مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” عن إطلاق برنامج منح بقيمة 11 مليون درهم (حوالي 3 ملايين دولار) وذلك بالتعاون مع منصة UpLink، التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، بهدف المساهمة في الجهود الدولية لمكافحة الجوع، وتعزيز مرونة واستدامة وصحة أنظمة الغذاء والماء.
وقد وقعت مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” خطاب نوايا مع منصة UpLink التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، بهدف دعم المبادرة العالمية لمراكز الابتكار الغذائي، وبشكل عام، يهدف التعاون بين الطرفين إلى تعزيز الجهود المشتركة الرامية لتحقيق مزيد من الابتكار في مجال أنظمة الغذاء.
وجاء الإعلان عن توقيع اتفاقية التعاون الجديدة على هامش مشاركة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس السويسرية خلال الفترة من 15 إلى 19 يناير الجاري، في إطار البرامج والمبادرات التي ينفذها “مركز الابتكار الغذائي” في الإمارات الذي أطلقته مؤسسة المبادرات بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي في ديسمبر الماضي، خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” الذي عقد في مدينة إكسبو دبي، لتشجيع الابتكارات وتحسين آليات إنتاج الغذاء، وتوفيره لمستحقيه من الفقراء بطرق مستدامة.
ومن خلال منصة UpLink وشبكة مراكز الابتكار الغذائي حول العالم، يهدف التعاون بين الطرفين إلى استثمار الأفكار المبتكرة لإيجاد أفضل السبل لمواجهة انعدام الأمن الغذائي، ودعم وتمكين المبدعين في قطاع النظم الغذائية من ترجمة أفكارهم إلى واقع ملموس، من خلال تزويدهم بالموارد اللازمة لإطلاق وتنفيذ برامج نوعية، وتسهيل عملهم من الناحية الإجرائية، إضافة إلى تقديم كل مساندة ممكنة انطلاقاً من الخبرة الكبيرة التي تمتلكها مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” في مجالات العمل الإنساني والإغاثي، وفي جميع محاور عملها وبرامجها.
كما تهدف مؤسسة المبادرات من إطلاق البرنامج الجديد، إلى تشجيع مبدأ المبادرة الخلاقة في سياق أوسع يساهم في التعاطي الفعال مع جملة من التحديات الإنسانية الملحة، تبدأ بتوفير الغذاء وتمتد لتشمل التعليم والصحة والعمل والأمان الاجتماعي.
غايات نبيلة
وأكد سعادة سعيد العطر، الأمين العام المساعد لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، أن “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” مستمرة في تطوير برامجها ومشاريعها وفق رؤية إنسانية شاملة، تستهدف تغيير حياة عشرات ملايين البشر نحو الأفضل، وتمكين الشرائح الفقيرة من الحصول على احتياجاتها الأساسية، ومساعدتها لتجاوز أزماتها المعيشية والتمتع بشروط العيش الكريم، مشيراً معاليه إلى أهمية الشراكات التي تبرمهما مؤسسة المبادرات لتحقيق هذه الغايات النبيلة التي أنشأت المؤسسة من أجلها.
وقال: “يجسد برنامج المنح مبدأ رئيسياً في عمل المؤسسة، وهو الانفتاح على الأفكار الجديدة، والإعلاء من شأن الابتكار وتشجيع الإبداع في جميع محاور عملها وأنشطتها الإنسانية، لتحقيق التأثير الإيجابي المنشود على أوسع مدى جغرافي، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين حول العالم، ولا شك في أن الشراكة الجديدة مع المنتدى الاقتصادي العالمي تمثل خطوة مهمة في الابتكار الزراعي وخاصة في المجتمعات الأقل حظاً، وبما ينسجم مع رؤى مؤسسة المبادرات وحرصها الدائم على التعاون مع المنظمات الأممية والدولية، والجهات المعنية بالعمل التنموي والإنساني”.
أهداف مشتركة
من جانبه، قال البروفيسور كلاوس شواب، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي: “يعتمد رفاه مجتمعاتنا وأمنها على المدى الطويل على مرونة أنظمة الغذاء والماء، واليوم، نتشرف بتوثيق العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) من خلال منصة UpLink وشبكة مراكز الابتكار الغذائي، باعتبارها منصات قادرة على تعزيز التعاون ودعم حركة الابتكار العالمية لضمان استفادة ملايين المزارعين حول العالم، وسكان العالم الذين يتجاوز عددهم 8 مليارات نسمة، من الحلول المتخصصة، وتتيح (UpLink) استقطاب المبتكرين القادرين على المساهمة بشكل ملموس نحو بناء مستقبل مستدام وعادل”.
حلول مبتكرة
ويسلط التعاون المرتقب، الضوء على أبرز المبادرات القائمة حاليًا في شبكة مراكز الابتكار الغذائي، كما يساهم في تطوير حلول مبتكرة عبر مختلف دول شبكة مراكز الابتكار الغذائي، بما في ذلك دولة الإمارات، وستلعب منصة UpLink دورًا محوريًا في استقطاب وتسريع الابتكارات في النظم الغذائية.
وتتميز المنصة المفتوحة للابتكار، باتباع منهجية فريدة تركز على تأسيس حركة رواد الأعمال على نطاق واسع، ومد الجسور ضمن مجتمع المبتكرين.
مبادرات نوعية
وتضم مبادرات مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني في مختلف أنحاء العالم ضمن خمسة محاور رئيسية هي المساعدات والإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات، بما يدعم العمل الإنساني المؤسسي، ويحقق استدامته ويوسع أثره الإيجابي، ويكرّس ثقافة الأمل في المنطقة والعالم ويسهم في تحقيق التنمية المنشودة لمستقبل أفضل.
وأنفقت مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، من خلال محاورها الخمسة 1.4 مليار درهم في العام 2022 ساهمت في تحسين حياة 102 مليون إنسان في 100 دولة، واستفاد من برامج ومبادرات محور المساعدات الإنسانية والإغاثية 30 مليوناً و200 ألف إنسان بزيادة نحو 7.3 مليون مستفيد عن العام 2021، ووصل حجم إنفاق مختلف المبادرات والمشاريع والبرامج تحت هذا المحور إلى 910 ملايين درهم، بزيادة 493 مليوناً عن العام 2021.
ونفذت مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، ضمن محور المساعدات والإنسانية والإغاثية حملات عدة لإطعام الطعام، بداية بحملة 10 ملايين وجبة، التي أطلقت في رمضان 2020 كأول وأكبر حراك مجتمعي تضامني لتوفير الدعم الغذائي للمتضررين داخل الدولة من تداعيات أزمة وباء فيروس “كوفيد-19″، مروراً بحملة 100 مليون وجبة، التي أطلقت في رمضان 2021 كأكبر حملة إقليمية لتقديم الدعم الغذائي للمحتاجين في 20 دولة في المنطقة العربية وقارتي إفريقيا وآسيا، وحملة مليار وجبة التي أطلقت في رمضان 2022 كأضخم حملة من نوعها إقليمياً بهدف توفير مليار وجبة في 50 دولة بما يعزز مساهمة الإمارات النوعية في الجهد العالمي للقضاء على الجوع، وصولاً إلى مبادرة “وقف المليار وجبة” التي أطلقت في رمضان الماضي، لتدشين أكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام بشكل مستدام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
53.5 مليون درهم صافي أرباح ” ريسبونس بلس” بنمو 32% خلال 2024
نمت إيرادات شركة ريسبونس بلس القابضة بنسبة 32% من 346.1 مليون درهم العام 2023 إلى 456.5 مليون درهم في 31 ديسمبر 2024.
وارتفع صافي الربح بنسبة 8% ليصل إلى 53.5 مليون درهم مقارنة بـ 49.4 مليون درهم في العام السابق. كما زادت حقوق الملكية إلى 246.5 مليون درهم في 31 ديسمبر 2024 مقارنة بـ 230 مليون درهم في العام السابق.
وبلغ إجمالي الأصول 388.7 مليون درهم في 31 ديسمبر 2024 مقارنة بـ 298.2 مليون درهم في نهاية 2023.
كما ارتفع ربح السهم (EPS) إلى 0.27 درهم في 2024 مقارنة بـ 0.25 درهم في العام السابق، مما يعكس التزام شركة ريسبونس بلس بالربحية وخلق القيمة للمساهمين.
وتعكس هذه النتائج الإيجابية هذا النمو في 2024 من خلال مواصلة المشاريع القوية في الطاقة والبنية التحتية في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن والمملكة المتحدة والنرويج وأسواق عالمية أخرى.
ومع اعتماد استراتيجية واضحة للنمو عبر الأسواق الرئيسية، قامت ريسبونس بلس بتحديد مصادر إيراداتها، بما في ذلك خطوط أعمال جديدة مثل طاقة الرياح، لا سيما في النرويج.
وقال عمران الخوري، رئيس مجلس إدارة شركة ريسبونس بلس القابضة: “إن الأداء القوي لشركة ريسبونس بلس القابضة خلال 2024 يعكس فعالية استراتيجية المجموعة في التنوع على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية. لقد وضعنا أسسًا قوية لخطط التوسع والنمو لدينا، ونتائجنا الإيجابية في كل عام تؤكد مكانتنا الرائدة كخبراء في مجال الرعاية ما قبل المستشفى وخدمات الطوارئ الطبية، ودفعنا لمسار النمو على المستوى العالمي، بالإضافة إلى الاستراتيجية الجديدة لشركة ريسبونس بلس في 2025.”
ومن أبرز إنجازات الشركة في 2024 كان الاستحواذ الاستراتيجي على شركة بروميثيوس ميديكال الدولية، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرًا لها، مما عزز قدراتها في الاستشارات بشأن التخفيف من المخاطر الطبية والتدريب الطبي المتخصص لقطاعات الدفاع والطاقة. كما عزز هذا النمو العقود المبرمة في الإمارات العربية المتحدة والأداء القوي لعملياتها في المملكة العربية السعودية، والتي سجلت نموًا يزيد عن 115% في الإيرادات على أساس سنوي.
وقال الدكتور روهيل راغافان، الرئيس التنفيذي لشركة ريسبونس بلس القابضة: “اعتمدت ريسبونس بلس ميديكال على استراتيجية قوية في التوسع والتنوع تهدف إلى تقديم رعاية استثنائية ما قبل المستشفى في الأسواق التي نعمل فيها. وكجزء من هذه الاستراتيجية، نستهدف حاليًا مجموعة واسعة من الفرص. لقد ساعد استحواذنا على شركة بروميثيوس ميديكال في الدخول إلى مجالات جديدة وأسواقًا عالمية أخرى لشركة ريسبونس بلس ميديكال. كما عززنا التزامنا بالاستثمار في التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، مما يساهم بشكل كبير في تحقيق أقصى قدر من الكفاءة والإنتاجية والنمو”.
وتضم مجموعة ريسبونس بلس القابضة شركة ريسبونس بلس ميديكال (RPM)، التي تدير أكثر من 420 عيادة في قطاعات النفط والغاز والصناعات الأخرى. وتضم المجموعة شركات فرعية أخرى مثل أوكيوميد كلينيك، ريسبونس بلس لتوظيف العمالة الطبية، ومركز هيلث تيك للتدريب.