الكشف عن خسائر بنك الخرطوم ومصير 1215 من العاملين
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
وضعت إدارة بنك الخرطوم 1215 من العاملين بالبنك في إجازات بدون راتب، وهو ما يمثل نحو 45٪ من القوى العاملة.
وكانت إدارة بنك الخرطوم وضعت خيار الفصل بناء على تقييم الأداء ضمن ثلاثة خيارات للتعامل مع مصير العاملين بالبنك والبالغ عددهم نحو (3) آلاف عاملاً؛ موزعين على (125) فرعاً للبنك الأوسع انتشاراً بالبلاد.
وفقاً لإفادة مديرة البنك؛ لمياء ساتي لـ ”دارفور24“ أن الإدارة تمكنت من تفادي تطبيق آلية الفصل بناء على تقييم الأداء واستبدلتها بالإجازات المفتوحة.
وأبقت الإدارة على 1594 موظفاً يغطون الخدمة في كافة فروع البنك، فيما تقدم عدد محدود جداً باستقالات.
ووفقاً لإفادة سابقة لإدارة البنك فإن خسائر البنك -المحصورة حتى الآن- بلغت مائة مليون دولار.
وتعرضت فروع البنك بالخرطوم لعمليات نهب غير مسبوقة مع اندلاع الحرب في 15 أبريل.
وتوقعت دراسة لمعهد سياسات الأغذية الأمريكي خسارة 5.2 مليون وظيفة في البلاد بسبب الحرب وهو ما يقرب من نصف القوة العاملة في البلاد، بناء على خسائر قطاعات الصناعة، الخدمات والزراعة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم الكشف بنك خسائر عن
إقرأ أيضاً:
خسائر أولية تقدر بـ 110 مليون دولار في قطاع الثقافة والآثار والسياحة
أعلن وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر أن التقديرات الأولية لخسائر قطاع الثقافة والآثار والسياحة بسبب عدوان الدعم السريع بلغت 110 مليون دولار..
التغيير: الخرطوم
قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر، إن التقديرات الأولية للخسائر في قطاع الثقافة والآثار والسياحة جراء الحرب تبلغ 110 مليون دولار، وفقاً للإحصاءات الأولية.
وفي منبر التنوير الأسبوعي الذي نظمه جهاز المخابرات العامة ببورتسودان الاثنين، استعرض وزير الثقافة حجم الدمار الذي لحق بالقطاع السياحي والثقافي والآثار بسبب التخريب.
وكشف الإعيسر عن تدمير ونهب مقتنيات عشرين متحفاً، من أبرزها المتحف القومي، والقصر الجمهوري المبنى الأثري، والمتاحف الحربية والسلطان علي دينار في مدينة الفاشر بشمال دارفور، بالإضافة إلى العديد من المتاحف الأخرى.
وأوضح الوزير أن وزارة الثقافة والإعلام أعدت كتيباً كاملاً ومفصلاً يبين الانتهاكات والتعديات التي قامت بها الدعم السريع في مجال السياحة والآثار والثقافة.
وأكد أن الكتيب سيكون متاحًا للصحفيين المحليين والدوليين، إضافة إلى الباحثين والمهتمين لتقييم هذه الانتهاكات ونقلها للعالم.
وتسود السودان حرب ضارية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، التي بدأت في أبريل 2023. أدت الحرب إلى تدمير واسع للمنشآت الحكومية والمدنية، مما أسفر عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في البلاد.
وبسبب الحرب كان قطاع الثقافة والآثار والسياحة من بين القطاعات الأكثر تضررًا جراء الهجمات الممنهجة على المتاحف والمواقع الأثرية في مختلف أنحاء السودان.
الوسومآثار السودان الجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع