مقتل شخص بالخطأ والأمن يلقي القبض على الجناة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية بلاغًا مروعًا من قسم شرطة العامرية يفيد بواقعة مقتل شخص ووفقًا للتقارير، تم قتل الضحية على يد مجموعة من الأشخاص من محافظة أسيوط، الذين اعتقدوا أنهم في خصومة ثأرية معه. ولكنهم أنهوا حياته عن طريق الخطأ.
على الفور، تحركت الأجهزة الأمنية لمعاينة مسرح الجريمة ونقل جثة الضحية إلى ثلاجة الموتى في أقرب مستشفى.
من جانب آخر، تمكنت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الإسكندرية من القبض على المتهمين بإنهاء حياة الضحية بسبب هذه الخصومة الثأرية المفتعلة. يتم توجيه التهم للمتهمين بجريمة القتل غير العمد وسيتم تقديمهم للقضاء لمحاكمتهم.
من جانبها، أكدت مصادر أمنية أنه تم فتح تحقيق في الواقعة وجارٍ التحقق من هوية الضحية والجناة والتحقيق في ملابسات الحادثة. وأشارت المصادر إلى أنه يتم تكثيف جهود البحث للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
من جهة أخرى، أعرب مسؤولون في مديرية أمن الإسكندرية عن استنكارهم الشديد لهذا الحادث المأساوي، وأكدوا التزام الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم العدالة وضمان سلامة المجتمع.
من المتوقع أن يستمر التحقيق في هذه الواقعة الحزينة، وعلى الجانب الآخر تعتزم السلطات الأمنية زيادة الجهود للحد من حوادث العنف وضمان أمن وسلامة المواطنين.
تعكس هذه الواقعة المأساوية ضرورة تعزيز ثقافة حل النزاعات بطرق سلمية وبعيداً عن العنف والثأر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار الأسكندرية اخبار الحوادث الإسكندرية أمن الأسكندرية النيابة العامة بالأسكندرية نيابة الأسكندرية مديرية أمن الإسكندرية ضباط الأسكندرية محافظة الأسكندرية قسم شرطة العامرية العامرية الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
محامي الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية يكشف تفاصيل جديدة عن القضية
مازالت المفاجآت تتوالى في إطار الكشف عن تفاصيل جديدة في القضية التي أثارت اهتمام الرأي العام والمعروفة إعلامياً بـ سفاح الإسكندرية، حيث كشف المحامي المكلف بالدفاع عن المهندس محمد إبراهيم عدس، الضحية الثالثة للسفاح عن تفاصيل جديدة.
وقال مؤمن فتحي محامي الدفاع عن الضحية في تصريحات خاصة لموقع «الأسبوع»، أنه قبل ثلاث سنوات تم تقديم بلاغًا رسميًا بشأن اختفاء موكلي، حيث كان المتهم هو آخر شخص تواصل معه موضحاً أنه لم تكن هناك أدلة كافية في ذلك الوقت لتحديد مكانه، مشيرًا إلى أن عائلة الضحية أبلغت عن اختفائه بعد يومين أو ثلاثة من مغادرته، ولكنهم لم يتوصلوا إلى أي معلومات تفيد بمكانه مؤكداً أن شقيق الضحية أكد أنه غادر منزله متوجهًا للقاء المتهم، الذي يعمل كمحامٍ، وكانت تلك هي آخر مرة يُرى فيها قبل اختفائه.
أضاف أنه التقى بالمتهم خلال التحقيقات التي جرت قبل ثلاث سنوات، مشيرًا إلى أنه كان يتمتع بثبات انفعالي غير عادي، وقادر على التحاور والمراوغة بشكل متميز وصفه بأنه كان يتمتع بذكاء ومكر شديدين، إلى جانب استغلاله لقدرته العقلية في استدراج ضحاياه وإخفاء جرائمه بمهارة عالية مؤكداً أنه على الرغم من عدم توفر أدلة قوية في ذلك الوقت، إلا أن شكوكه تجاه المتهم كانت قائمة، حيث أبلغ رجال المباحث بأنه قد يكون مفتاح حل اللغز، لكن الأمور لم تتضح إلا بعد اكتشاف جثث الضحايا.
وأشار محامي الدفاع عن الضحية أن أسرة موكلي لجأت إلى عدة أقسام شرطة في محاولة لمعرفة الجهة المختصة، حتى تم إحالة القضية إلى قسم الرمل ثاني موضحاً أنه على الرغم من عدم امتلاكه توكيلاً رسميًا في بداية الأمر، إلا أنه تابع سير التحقيقات بجدية حتى تم تحرير محضر رسمي لدى النيابة العامة مضيفاً أنه عندما استدعته المباحث لأول مرة، أجاب بدقة متناهية على جميع الأسئلة، وكأنه كان يتوقعها مسبقًا ولم يترك أي ثغرات قد تدينه، بل استطاع بذكاء أن يضليل التحقيقات.
و كشف محامي الدفاع أن الضحية كان يمتلك قطعة أرض تحتوي على منزل من طابقين، وكان يسعى لبيعها في هذه الأثناء، ظهر المتهم في الصورة، حيث تعرف عليه الضحية من خلال أحد الأصدقاء، وأقنعه المتهم بأنه قادر على العثور على مشترٍ مناسب ومنذ ذلك اللقاء، بدأ الضحية يتواصل مع المتهم، ومن ثم زاره في مكتبه، ليختفي بشكل مفاجئ بعد ذلك وعندما حاولت الأسرة الاتصال به، استقبلوا مكالمات من الضحية بصوت غير طبيعي، مما أثار لديهم الشكوك بأنه قد يكون محتجزًا تحت التهديد أو التعذيب.
و أشار أنه بعدما أثيرت قضية سفاح الإسكندرية في وسائل الإعلام، بدأ المحامي مؤمن فتحي في البحث عن اسم المتهم، حيث اشتبه أنه الشخص نفسه الذي التقى به قبل ثلاث سنوات وبعد أيام من البحث، تأكد أن المتهم هو نفسه المحامي الذي كان آخر من التقى بالضحية مضيفاً أنه كان قد طالب مسبقًا بتتبع المكالمات الهاتفية ومعرفة تحركات السيارة الخاصة بالضحية، إلا أن الإجراءات لم تؤدِ إلى نتيجة وقتها. لكنه يؤكد أن النيابة العامة بذلت جهدًا كبيرًا لكشف الجرائم التي ارتكبها المتهم.
أشار المحامي مؤمن فتحي إلى أنه بعد ظهور قضية سفاح الإسكندرية في وسائل الإعلام، بدأ في البحث عن اسم المتهم، حيث زعم أنه قد يكون الشخص الذي قابله قبل ثلاث سنوات وبعد عدة أيام من التحري، تأكد أن المتهم هو نفس المحامي الذي كان آخر من التقى بالضحية مضيفاً أنه كان قد طالب سابقًا بتتبع المكالمات الهاتفية وتحليل تحركات السيارة الخاصة بالضحية، إلا أن تلك الإجراءات لم تسفر عن أي نتائج في ذلك الحين. ومع ذلك، مضيفاً أن النيابة العامة بذلت جهودًا مضنية لكشف الجرائم التي ارتكبها المتهم.
واختتم محامي الدفاع عن الضحية إلى أن المتهم استأجر أكثر من 12 شقة في مدن مثل الإسكندرية وبورسعيد وكفر الشيخ والإسماعيلية والقنطرة، مما يدفعه للاعتقاد بوجود جرائم أخرى قد تُكتشف قريبًا. ولفت المحامي إلى أن نمط القتل الذي اعتمده الجاني يدل على إمكانية ارتكابه لجرائم مشابهة في مناطق مختلفة مؤكداً أن هذه الجريمة غير مسبوقة في مصر منذ أيام ريا وسكينة و كيف يمكن لشخص واحد أن يرتكب كل هذه الجرائم دون أن يُكتشف أمره لسنوات؟ إنه أمر صادم وغير مألوف في مجتمعنا.
وترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة أول المنتزة بلاغًا من سكان أحد المنازل في شارع 45 بشرق الإسكندرية، يفيد بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق وعلى الفور، انتقلت قوات المباحث إلى موقع البلاغ وعند فتح الشقة، اكتشفوا وجود أعمال حفر بداخلها. بعد التفتيش الدقيق، عُثر على جثة لرجل مقسومة إلى نصفين ومخبأة في كيسين من البلاستيك، إلى جانب بعض المتعلقات الشخصية و فيزا كارد وقد أظهرت التحريات أنها لمهندس يدعي محمد إبراهيم عدس كبير السن، كان قد اختفى منذ ثلاث سنوات، حيث تم تسجيل محضر بفقدانه من قِبل أسرته في تلك الفترة.