خبيرعسكري: المرتزقة الفرنسيون الذين قتلوا في خاركوف ربما كانوا عسكريين محترفين
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال الخبير العسكري المتخصص في جيوش الناتو ألكسندر أرتامونوف، إن من المحتمل أن يكون المرتزقة الفرنسيون الذين قتلوا في خاركوف في 16 يناير، جنودا معارين من القوات المسلحة الفرنسية.
وأشار الخبير إلى أن مهام هؤلاء المرتزقة كانت تشمل استخدام وتشغيل المعدات العسكرية التي قدمتها باريس.
إقرأ المزيدوقال أرتامونوف اليوم الخميس في تصريح لوكالة "تاس": "ربما كان وجود المرتزقة الفرنسيين بالقرب من خاركوف، هؤلاء الذين شكلوا العمود الفقري للقاعدة العسكرية المدمرة، بموافقة سرية من قبل حكومتهم.
وأشار الخبير إلى أن "الفرنسيين" في منطقة العملية العسكرية الخاصة، لم تقتصر مهمتهم على مراقبة استخدام الأسلحة الفرنسية فحسب، بل كانوا يستخدمونها بأنفسهم أيضا".
وكان الصحفي والمؤرخ الفرنسي لوران برايارد قد صرح في وقت سابق من اليوم، أن إرسال المرتزقة الفرنسيين إلى أوكرانيا ليس قرار الشعب الفرنسي، بل قرار ماكرون وحاشيته، مؤكدا وجودهم في ساحة المعركة.
وقال برايارد في مقابلة مع RT: "هذه ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها القوات المسلحة الروسية قواعد المرتزقة، ومن بينهم الفرنسيون. اسمحوا لي أن أذكركم أنهم ليلة 12-13 مارس 2022، هاجموا ميدان يافوروفسكي للتدريب العسكري. حدث هذا في بداية العملية العسكرية، ولذلك، هذه ليست المرة الأولى. هناك الكثير من الفرنسيين [هناك]. لدي قائمة كاملة من المرتزقة الأجانب تم جمعها مع القوات الروسية، ونحاول استكمال قوائم هؤلاء الأشخاص، حاليا هناك 145 شخصا منهم. وهذا يؤكد أنهم موجودون بالفعل في ساحة المعركة ويقاتلون إلى جانب أوكرانيا".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها استدعت اليوم الخميس سفير فرنسا لدى موسكو، بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية أمس الأربعاء، شن ضربة عالية الدقة على نقطة انتشار للمرتزقة الأجانب في مقاطعة خاركوف وغالبيتهم من الفرنسيين.
وأوضحت الدفاع الروسية في بيان لها أنه "تمت تصفية أكثر من 60 مرتزقا أغلبهم فرنسيون بالإضافة إلى أكثر من 20 جريحا بقصف استهدف نقطة لتجمع المرتزقة في خاركوف".
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو كييف فی خارکوف
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الروسية : أسقطنا 79 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضينا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منظومات الدفاع الجوي أسقطت ما بين الساعة 20:10 بتوقيت موسكو امس الخميس 24 أبريل والساعة 06:00 بتوقيت موسكو اليوم الجمعة 25 أبريل 79 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية .
وفي وقت سابق ، أفادت وكالة “رويترز” في وقت سابق بأن مدينة كورسك الروسية ، شهدت دوي انفجارات قوية خلال الأيام الماضية، ما أثار قلقًا واسعًا بين السكان المحليين.
ووفقًا لمصادر رسمية، تعرضت المدينة لهجوم بطائرات مسيّرة نُسب إلى القوات الأوكرانية، مما أدى إلى أضرار في مبنى سكني وإجلاء ما لا يقل عن 60 شخصًا من سكانه.
كما تسببت انفجارات في محطة قياس الغاز في منطقة سودجا بكورسك، في اندلاع حريق كبير وأضرار جسيمة، وسط تبادل للاتهامات بين موسكو وكييف بشأن المسؤولية عن الهجوم.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصعيد متبادل بين الطرفين، حيث أعلنت روسيا مؤخرًا أن أوكرانيا انتهكت اتفاقًا بوساطة أمريكية لوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة، من خلال تنفيذ ست ضربات خلال يوم واحد، استهدفت منشآت في مناطق روستوف وكورسك وزابوريجيا.
من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأول مرة وجود قوات أوكرانية داخل الأراضي الروسية، بما في ذلك منطقة كورسك، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تهدف إلى تشتيت القوات الروسية التي تهاجم خطوط الجبهة الأوكرانية في سومي وخاركيف.
هذه التطورات تعكس تصعيدًا خطيرًا في النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتسلط الضوء على هشاشة الاتفاقات القائمة، مما يزيد من تعقيد جهود التهدئة والتوصل إلى حل سلمي للصراع.