بايدن: مسألة تقديم المزيد من المساعدة لأوكرانيا تقع على عاتق الأقلية في الكونغرس
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن في مؤتمر صحفي قبل سفره إلى كارولينا الشمالية اليوم الخميس بأن تقديم المزيد من المساعدات الأمريكية لصالح أوكرانيا يتوقف على أقلية ضئيلة في الكونغرس.
البيت الأبيض: نشعر بتفاؤل حذر بشأن النقاش مع الكونغرس حول دعم أوكرانياوقال بايدن إن الاجتماع مع المشرعين الأمريكيين في البيت الأبيض في 17 يناير "سار على ما يرام"، مضيفا "أعتقد أن الغالبية العظمى من أعضاء الكونغرس يؤيدون تقديم المساعدة لأوكرانيا.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك أي عقبات خلال الاجتماع مع المشرعين بشأن أوكرانيا، أشار الرئيس: "لا أعتقد أن لدينا أي عقبات".
وقال البيت الأبيض في وقت سابق إن بايدن ناقش مع المشرعين العواقب الاستراتيجية لتقاعسهم عن التحرك لنصرة أوكرانيا والولايات المتحدة والعالم.
وسبق أن أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري مايك جونسون، الذي شارك في اللقاء، أنه على الرغم من الحاجة القائمة، على حد تعبيره، إلى تقديم المساعدة لأوكرانيا، إلا أن الإدارة الأمريكية يجب أن تعطي الأولوية لحل الأزمة على الحدود مع المكسيك.
وقبل أربعة أشهر، أرسلت إدارة واشنطن طلبا إلى الكابيتول للحصول على مخصصات إضافية في الميزانية في السنة المالية 2024، التي بدأت في الأول من أكتوبر في الولايات المتحدة، وذلك في المقام الأول لتقديم المساعدة لإسرائيل وأوكرانيا، وكذلك لمواجهة الصين وروسيا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وترغب السلطة التنفيذية في الحكومة الأمريكية بقيادة الرئيس الديمقراطي بايدن، في الحصول بالمجمل على نحو 106 مليارات دولار لهذه الأغراض، ولا يزال المصير الإضافي للطلب ومشاريع القوانين البديلة غير واضح.
وتحدث عدد من الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس في الأشهر الأخيرة ضد الاستمرار في تقديم المساعدة المالية لكييف، وقد حذر رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، عدة مرات من أنه يعتزم ربط المزيد من المساعدات لأوكرانيا بتشديد السيطرة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن كييف واشنطن المساعدة لأوکرانیا تقدیم المساعدة
إقرأ أيضاً:
بايدن يضع عراقيل أمام مشروعات النفط والغاز قبل أيام من عودة ترامب للبيت الأبيض
يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن، إصدار مرسوم يحظر بشكل دائم تطوير مشاريع بحرية جديدة للنفط والغاز في بعض المياه الساحلية الأمريكية، مما يضمن حماية يصعب القيام بإلغائها خلال الأسابيع الأخيرة من وجوده في البيت الأبيض.
وقالت منصة "ريج زون" الدولية المعنية بالطاقة -في تقرير لها اليوم /الجمعة/- إنه من المقرر أن يصدر بايدن في غضون أيام الأمر التنفيذي الذي يحظر بيع حقوق الحفر الجديدة في أجزاء من الجرف القاري الخارجي للبلاد.
وأوضحت أنه من المؤكد أن هذه الخطوة ستعقد طموحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب لزيادة إنتاج الطاقة المحلية.
وعلى عكس الإجراءات التنفيذية الأخرى التي يمكن التراجع عنها بسهولة، فإن إعلان بايدن المخطط له متجذر في قانون عمره 72 عامًا يمنح البيت الأبيض سلطة تقديرية واسعة لحماية المياه الأمريكية بشكل دائم من تأجير النفط والغاز دون تمكين الرؤساء صراحة من إلغاء التصنيفات.
تستجيب هذه الخطوة لضغوط من الديمقراطيين في الكونجرس والجماعات البيئية الذين ضغطوا على بايدن من أجل "تعظيم الحماية الدائمة" ضد الحفر البحري، بحجة أن الإجراء ضروري لحماية المجتمعات الساحلية الضعيفة، وحماية النظم البيئية البحرية من الانسكابات النفطية ومكافحة تغيرالمناخ.