قال وزير النقل المصري الفريق كامل الوزير إنه من المقرر بأن يتحول المعهد العالي لتكنولوجيا النقل بوردان إلى أول جامعة للنقل بالبلاد، موضحا أن جامعات كهذه موجودة في الدول المتقدمة.

مصر تعلن عن طفرة كبيرة في السياحة رغم الحرب في غزة

وخلال لقاء ببرنامج "من العاصمة"، أوضح الفريق كامل الوزير: "أنا خريج كلية فنية عسكرية - هندسة تخصص إنشاءات، لكنني لم أدرس علوم النقل بالقدر الذي يجعلني مهندس نقل شاطراً في تخصص معين".

وأضاف الوزير: "الجامعة تضم تخصصات مختلفة لتخريج مهندسين في مجالات، الأنفاق وسكك الحديد والموانئ البرية والطرق، إضافة إلى كلية تكنولوجيا تسمح بتوطين صناعة النقل في مصر".

وأشار إلى أن "الدولة وضعت مخططا عام 2014 للنهوض بمنظومة البنية الأساسية والتحتية"، لافتا إلى أن "المنظومة لا تعتمد على إقامة الطرق والكباري فقط، بل تمتد لتشمل السكك الحديدية والموانئ والاتصالات والكهرباء والغاز، إضافة إلى شبكة من المحاور اللوجستية".

وبين أن البنية الأساسية أساس التنمية في ألمانيا بعد الحرب الثانية وأساس نهضة أمريكا، مضيفا: "بدون بنية أساسية لا قدرة على الحركة أو إمكانية لتحقيق تنمية زراعية وصناعية أو الربط مع الدول المحيطة".

المصدر: "مصراوي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

السودان من وجهة نظر ميخائيل عوض

ميخائيل عوض محلل سياسي لبناني وكاتب مؤيد للمقاومة اللبنانية له بعد جيوبوليتيكي مختلف عن كثير من المحللين في تحليلاته. استضافته الصحفية اللبنانية رولا نصر في موقعها مع رولا في اليوتيوب وكان عن السودان.

ربما يغيب كثير من المعلومات المعلومة للسودانيين لميخائيل لكنه قدم الحرب السودانية في سياقها الدولي ببراعة وعبر عن فكرته عن الوضع الدولي وصراع تيار العولمة التي تتبناها حكومة الشركات العالمية والحكومة الخفية ويعبر عنها دولة الديمقراطيين الأمريكان والدول العميقة الاوربية والتي حدث لها انحسار بوصول ترامب الذي يرفع شعار لنجعل من امريكا عظيمة مرة أخرى، اي تراجع الإمبراطورية الامريكية وانكفاؤها وانعزالها. ترجم هذا في قرارات محددة من حل جهاز القوة الناعمة- الوكالة الأمريكية للمساعدات اي المنظمات الغير حكومية وتدخل الاستخبارات والسفارات- وتقليص قوة البنتاجون والاستخبارات الامريكية ومحاولات إيقاف الحرب الروسية الاوكرانية عبر تنازلات عديدة، والتهديد الشديد بالعنف في الشرق الأوسط والتراجع وغيرها.

يعتبر ميخائيل ان قضية السودان بدات مع تصاعد هيمنة العولمة في التسعينات مع وصول المحافظين الجدد وامتدت من الصومال افغانستان والعراق وتونس ومصر وسوريا واليمن وليبيا ووصلت السودان عبر انفصال الجنوب. كانت السمة العامة هي تدمير الدولة والقومية بتدمير الجيش الوطني وإقامة مجموعات محلية تسهل امر نهب الدول واستنزافها. ويلاحظ ان ليبيا رغم غياب الدولة استمرّ ضخ النفط بدون توقف.

يرى ميخائيل ان السودان يتميز بثروة هائلة كسلة غذاء العالم والمعادن كالذهب الذي يبتج حوالي ٢٠٠ طن كأكبر منتج في العالم والموقع الجغرافي في أفريقيا والساحل الطويل للبحر الأحمر. وبعد الثورة تم إنشاء الدعم السريع كجيش موازي.

موقف ميخائيل من الطرفين المتصارعين جاء على مراجعة الطرفين واستند على العلاقات القوية بين الدعم السريع والصهيونية، وتوصل ان الطرفين ليس لديهم برنامجاً إجتماعياً، ايضاً نظر لمن يدعم الطرفين وتوصل ان الإمارات الصهيونية هي مع المليشيا ووجد ان احد الطرفين جيش ضد المليشيا ولذلك وقف مع الجيش. وراى ان الحرب الاهلية في جنوب السودان يشير إلى اعادة توحد السودان.

ووصف حقبة سيطرة الدول الطرفية مثل الإمارات وقطر على الدول العربية والجامعة العربية ومن ثم الدول الإسلامية (٢ مليار) بالمرحلة التافهة وان هذه الدول حدث لها نفخ بواسطة لوبي العولمة. والتي قامت بتمزيق الدول من تدخل الجزيرة في الثورات العربية والتدخل لتمزيق ليبيا واليمن والسودان بتدخل الإمارات. ويرى ان التغيير في امريكا ادى لإعادة هيكلة العالم وعودة الدولة القومية. ويرى ان الدعم السريع بدات هزيمته مع وصول ترامب لتغير الهدف.

ويرى ان السودان في ظرف ثوري يمكن ان يتحول لدولة بناء وتطور بشرط وجود قوة ثورية (قدم تعريفا: من يعي الجاري ويعرفه ويعرف ما سيكون غدا ويسعى من اجل ان يكون غدا من اجل شعبه). تقوم باعادة تصحيح البيئة الإقليمية المحيطة بها وقطع الطريق أمام الإبراهيمية والتطبيع والصهيونية وغيرها، وعدم الاعتماد على التفويض الإلهي وتسيس الدين بواسطة الجماعات الاسلامية ودولتهم الكبرى تركيا المنضوية في الناتو والتي استغلت كأذرع للعولمة. كما تحتاج لتلبية حاجات الناس "التامين من الخوف والإطعام من الجوع" ووجود مشروع وطني قومي شامل. ويرى ان عدم القدرة على كسب الإرادة الشعبية السودانية ستؤدي للفوضى وليس للتقسيم. ويرى ان السودانيين يجب ان يمتلكوا رؤية تعبر عن ثقافتهم وقيمهم وقيمتهم التاريخية لكي يبدءوا في هزيمة كل هذه التحديات وصناعة تاريخ جديد.

مقالات مشابهة

  • السودان من وجهة نظر ميخائيل عوض
  • تضم 14 كلية.. متى تبدأ الدراسة في جامعة القاهرة الأهلية الجديدة؟
  • تنسيق 2025.. جامعة القاهرة الأهلية تدخل الخدمة للعام الجديد بـ 14 كلية
  • كيف يؤثر تشكيل الحكومة الجديدة على اقتصاد سوريا؟
  • إضراب في بلجيكا يعطل حركة النقل العام والخدمات في أنحاء البلاد
  • منها عربية.. الدول «الأكثر معاناةً» للعام 2025
  • الوزير يتابع انتظام العمل بمرافق النقل والمواصلات بالتزامن مع احتفالات عيد الفطر
  • الحرب الأهلية تعريفها وأنواعها
  • الشرع: رفضنا المحاصصة في تشكيل الحكومة السورية
  • سلام: الحكومة اللبنانية ماضية في بسط سلطتها على كامل أراضيها