كوليبا: الطائرات الاستطلاعية المسيّرة كانت سببا في فشل "الهجوم المضاد"
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا اليوم الخميس، أن طائرات الاستطلاع المسيّرة ربما كانت سببا من أسباب فشل القوات المسلحة الأوكرانية في هجومها المضاد.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن كوليبا قوله: "إحدى أكبر الصعوبات في الهجوم المضاد الذي قمنا به الصيف الماضي هو أن كلا الجانبين - أوكرانيا وروسيا - استخدما طائرات استطلاع بدون طيار".
وأوضح كوليبا أن هذه الطائرات الاستطلاعية المسيّرة كانت مرتبطة بطائرات مسيّرة هجومية.
ووفقا له، فإن هذا لم يسمح للجنود بالتحرك وأعاق تحركهم، لأن طائرات الاستطلاع المسيّرة كانت تكتشف الجسم على الفور، وترسل بيانات إلى الطائرة المسيّرة الهجومية التي تضرب الهدف المحدد مباشرة.
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قد صرح في وقت سابق، أن أحد أسباب فشل "الهجوم المضاد" للقوات المسلحة الأوكرانية، هو انعدام القدرة على ضبط السماء.
وقال زيلينسكي للصحفيين: "نحن لا نسيطر على السماء، وليس لدينا ما يكفي من الأسلحة المناسبة".
وكانت أوكرانيا قد بدأت "هجومها المضاد" في الرابع من يونيو الماضي، وبعد ثلاثة أشهر صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن "الهجوم المضاد" لم يتوقف فحسب، بل "فشل".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر قوات كييف خلال هذا الهجوم بلغت أكثر من 125 ألف عسكري.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو طائرة بدون طيار فلاديمير زيلينسكي كييف الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإيراني يعلن خطة توسيع قواعد طائراته المسيّرة
أعلن الجيش الإيراني خطة لتوسيع قواعد الطائرات المسيّرة، مؤكدا تجهيز قواعد المسيّرات بالمعدات اللازمة لعمليات القوات البرية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن قائد القوات البرية للجيش الإيراني، العميد كيومرت حيدري، "إن الطائرات المسيّرة أصبحت من الأسلحة المؤثرة في الحروب المستقبلية المحتملة"، وأوضح "أن القوات البرية قد بدأت إنتاج أنواع متعددة من الأنظمة المسيّرة والطائرات الصغيرة".
وأكد أن المسيّرات "أصبحت الآن جزءًا من الهيكل العسكري، حيث تعمل بالتعاون مع وزارة الدفاع والإسناد اللوجستي للقوات المسلحة في تطوير هذه الطائرات".
وقال حيدري، في كلمته في المؤتمر العام لقادة الوحدات الرئيسية للقوات البرية، إن "القوات البرية قد أنشأت قواعد واسعة للطائرات المسيّرة في مناطق متفرقة من البلاد، بما فيها على الحدود، وستزود هذه القواعد بالمعدات اللازمة".
وأشار إلى آخر مستجدات مشروع تأمين الحدود الشرقية للبلاد، حيث أوضح أن الجيش قد نشر 10 فرق على الحدود، لتعزيز الأمن، وأتمّ بنجاح نحو 70 كيلومترًا من هذا المشروع حتى الآن.
إعلانوقال حيدري "بناءً على حجم القوات المنتشرة في أنحاء البلاد، تواصل القوات البرية مراقبة الحدود والتهديدات العابرة للحدود بعين يقظة".
وأضاف "لحسن الحظ، بفضل استخدام الأسلحة الحديثة والمتطورة التي لها قدرات دقيقة وطويلة المدى وذكية، تمكنا من التصدي لأي تهديد أو مؤامرة ضد وحدة وأمن البلاد بكل قوتنا".
ويأتي إعلان الجيش الإيراني عن توسيع قواعد طائراته المسيّرة وسط توتر متصاعد بين طهران من جهة وواشنطن وتل أبيب، حول البرنامج النووي الإيراني.
وقد أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية عباس عراقجي سيتوجه، يوم السبت المقبل، إلى سلطنة عمان لإجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ومن جديد نفى سعي طهران إلى امتلاك قنبلة نووية.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن المفاوضات مع إيران، يوم السبت، ستكون مباشرة، وأضافت في مؤتمر صحفي، أنه في حال لم تحرز إيران تقدما في المفاوضات فإن عواقب وخيمة ستترتب على ذلك.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في ختام زيارته إلى واشنطن -أمس الثلاثاء- إن الخيار العسكري سيكون مطروحا، إن لم يحدث تقدم في المفاوضات.