الطيران الروسي ينظم دورية جوية عند الخط الفاصل في الجولان
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن القوات الجوية الفضائية الروسية نظمت دورية جوية عند "خط برافو" لفض الاشتباك في منطقة الجولان.
وقال نائب مدير المركز الروسي للمصالحة، اللواء البحري فاديم كوليت، في بيان يوم الخميس، إنه "في إطار عمليات مراقبة الأوضاع نظم الطيران الحربي للقوات الجوية الفضائية الروسية دورية على امتداد حدود المنطقة العازلة بين القوات المسلحة الإسرائيلية والسورية".
وفي معرض حديثه عن الأوضاع الأمنية في سوريا بشكل عام، أشار كوليت إلى أنه تم رصد 3 عمليات قصف لمواقع الجيش السوري من قبل جماعتي "جبهة النصرة" و"الحزب الإسلامي التركستاني" خلال اليوم الأخير في منطقة خفض التصعيد، واحدة في محافظة حلب والأخريان بمحافظة إدلب بشمال غربي سوريا.
وأضاف أن المركز الروسي رصد كذلك انتهاكا واحدا لأجواء سوريا من قبل طائرة مسيرة من نوع MQ-1C تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، في منطقة التنف بجنوب شرقي سوريا.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يوجه ضربة إلى سوريا بعد إطلاق صاروخين من الجولانالمصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا إدلب الأزمة السورية التحالف الدولي الجولان الطيران جبهة النصرة جماعات ارهابية جماعات مسلحة حلب وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يدخل سد الوحدة التاريخي جنوبي سوريا.. ما يعني ذلك؟
نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر سورية قولها، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في جميع التلال الاستراتيجية والمواقع العسكرية في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
كما أفادت قناة الميادين بأن قوات الاحتلال سيطرت على مجرى نهر اليرموك وسد الوحدة الذي يزود الأردن بالمياه للشرب والزراعة، والطاقة الكهرومائية لسوريا، مبينة أن السيطرة على السد تمنح الاحتلال السيطرة على أحد مصادر المياه الرئيسية في سوريا.
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية-الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة".
وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال سيطرت على قريتي جملة ومعربة، في حوض اليرموك بمحافظة درعا.. وردا على ذلك، خرج سكان المنطقة في مظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفعوا أعلام سوريا الجديدة وهتفوا بشعار "ارحلي إسرائيل".
وخلال المظاهرة، أطلقت قوات الاحتلال النار على الحشود من التلال التي تمركزت فيها، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح.
ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، فقد كثفت دولة الاحتلال في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.
وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعمق تسعة كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي.
وقال المرصد، إن "القوات الإسرائيلية دخلت الكتيبة 74 في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا".
ووفق المرصد "يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل".
والثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القوات الإسرائيلية ستبقى في منطقة عازلة على الحدود السورية، وتحديداً على قمة جبل الشيخ، "حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل".
وأعلنت دولة الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، وفي جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وفي الثامن من كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد برفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وعقب سقوط نظام البعث في سوريا، فقد تزايدت هجمات جيش الاحتلال على البلاد، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.