سعود الطبية توضّح الفئات الأكثر أهمية لأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أوضّحت مدينة الملك سعود الطبية، الفئات الأكثر احتياجاً للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية والتي تعتبر عدوى فيروسية حادة تنتشر بسرعة، وتهاجم الجهاز التنفسي.
الفئات الأكثر احتياجاً للقاح الإنفلونزا
وقالت مدينة الملك سعود الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن الفئات الأكثر احتياجاً للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية هم:
-الأطفال: من 6 إلى 59 شهراً.
- الحوامل أو من يخططون للحمل خلال موسم تفشي فيروس الإنفلونزا.
- الأشخاص المصابون بنقص المناعة، نقص المناعة الناتج عن تناول بعض الأدوية الإصابة بعدوى الإيدز.
- الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
- المرافقون أو مقدموا الرعاية للأشخاص المعرضين لإصابة بالمضاعفات المرتبطة بفيروس الإنفلونزا.
- كبار السن في سن ال 50 سنة أو أكثر.
- الأطفال والمراهقين بعمر 6 أشهر حتى 18 سنة الذين يتناولون الأدوية التي تحتوي على الأسبرين أو الساليسيلات.
- البالغون والأطفال المصابين بأمراض مزمنة كأمراض الكلى والقلب والكبد والسكري والمخ والأعصاب وأمراض الدم.
- المقيمين في دور رعاية المسنين وغيرها من مرافق الرعاية طويلة الأجل.
مضاعفات الإنفلونزا لكبار السن
-التهاب الرئتين.
- التهاب الأذن.
- أمراض القلب.
- نقص المناعة.
- الوفاة.
حقائق حول الإنفلونزا الموسمية
-عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة وتصيب جميع الفئات العمرية.
- ينتقل عن طريق استنشاق الرذاذ المحتوي على الفيروس أو لمس الأسطح الملوثة.
- تتراوح فترة الحضانة في المتوسط من يومين إلى أربعة أيام.
- أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية في كل سنة من أهم سبل الوقاية.
الوقاية من الإنفلونزا الموسمية
- تجنب القرب من المصابين.
- عقم الأسطح والمواد المستخدمة باستمرار.
- اغسل يديك عند لمس الأنف أو الفم أو العين.
- خذ قسطًا كافيًا من النوم.
- حافظ على نمط حياة صحي.
- الإكثار من شرب السوائل.
- احرص على تغطية الفم والأنف عند السعال.
أعراض الإنفلونزا الموسمية
-سيلان الأنف.
- التهاب الحلق.
- ألم العضلات.
- صداع.
- رجفة وتعرق.
- سعال مستمر وجاف.
- درجة حرارة أكثر من 38 درجة.
شائعات خاطئة حول لقاح الإنفلونزا الموسمية
-الخرافة الأولى: الإنفلونزا ليست الخطيرة لذا فأنا لست بحاجة للقاح.
الحقيقة: الإنفلونزا الموسمية تودي إلى وفاة ما يقارب من 650 ألف شخص سنوياً على مستوي العالم، هذا يمثل فقط وفيات الجهاز التنفسي، وبالتالي فإن التأثير المحتمل أكبر وحتى الأشخاص الأصحاء يمكن أن يصابوا بالإنفلونزا، وخاصة الأشخاص الذين تكون أجهزتهم المناعية ضعيفة.
-الخرافة الثانية: لقاح الإنفلونزا يمكن أن يصيبني بالإنفلونزا.
الحقيقة: لقاح الإنفلونزا المحقون يحتوي على فيروس معطل لا يمكنه أن يصيبك بالإنفلونزا، إذا شعرت بألم أو حمى طفيفة، فهذا رد فعل طبيعي للجهاز المناعي إثر اللقاح، وعادة ما يستمر يوم أو يومين فقط.
-الخرافة الثالثة: يمكن أن يسبب لقاح الإنفلونزا آثاراً جانبية خطيرة.
الحقيقة: ثبت أن لقاح الإنفلونزا آمن والآثار الجانبية الشديدة نادرة للغاية، قد يصاب بها واحد من كل مليون شخص.
-الخرافة الرابعة: حصلت على اللقاح ومازلت مصاباً بالإنفلونزا، لذا فهو لا يعمل.
الحقيقة: الحصول على اللقاح يقي من الإصابة ويخفف من أعراض الإنفلونزا الموسمية ومضاعفاتها، ولكن لا يزال هناك احتمالية إصابة بعض الأشخاص الحاصلين عليه، ولكنها احتمالية أقل من الأشخاص الغير حاصلين عليه.
-الخرافة الخامسة: أنا حامل فلا يجب أن أحصل على لقاح الإنفلونزا.
الحقيقة: يجب على النساء الحوامل الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية بشكل خاص حيث أنه يحمي الحامل خلال فترة الحمل ويحمي الطفل حتى عمر 6 أشهر، حيث أثبتت الدراسات أن إعطاء لقاح الإنفلونزا للحوامل يقلل من تنويم أطفالهن بعد ولادتهم مقارنة بأطفال الحوامل اللاتي لم يأخذن اللقاح خلال فترة الحمل.
-الخرافة السادسة: أصبت بالإنفلونزا هذا العام، لذلك لا داعي لأخذ اللقاح العام القادم.
الحقيقة: يجب عليك أخذ اللقاح كل عام لأن فيروسات الإنفلونزا تتغير باستمرار، مع ظهور سلالات جديدة بانتظام، إذا أصبت بالإنفلونزا فيما مضي فإن جسمك قد صنع أجساماً مضادة لمحاربة تلك السلالة من الفيروس، إذا أصبت فيما بعد بفيروس انفلونزا مشابه لذلك الذي واجهته من قبل عن طريق المرض أو التطعيم، فقد تمنع تلك الأجسام المضادة العدوى أو نخفف من حدتها.
-الخرافة السابعة: لم أصب مطلقاً بالإنفلونزا، لذلك فأنا لست بحاجة إلى لقاح الإنفلونزا.
الحقيقة: كونك بصحة جيدة، ولم يسبق إصابتك بالإنفلونزا، فهذا لا يعني أنك لن تصاب بها مطلقاً فمن الممكن إصابتك بها في أي وقت.
-الخرافة الثامنة: صغار السن أو الشباب والأشخاص الأصحاء لا يحتاجون لأخذ لقاح الإنفلونزا.
الحقيقة: جميع الفئات العمرية معرضين للإصابة بالإنفلونزا الموسمية سواء كانوا أصحاء أو من لديهم أمراض مزمنة. جميع من يصاب بالإنفلونزا الموسمية معرض لمضاعفتها وتزيد نسبة المضاعفات لمن لديهم أمراض مزمنة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية الإنفلونزا الموسمية لقاح الإنفلونزا الموسمية لقاح الإنفلونزا الموسمیة على لقاح الإنفلونزا الفئات الأکثر
إقرأ أيضاً:
“تكنولوجيا الأغذية” يناقش التغذية الصحية لبعض الفئات الخاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية برنامجا تدريبيا بعنوان "التغذية الصحية للفئات الخاصة “للباحثين والهيئة المعاونة والكادر العام بالمعهد" يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة علاء الدين فاروق وتحت رعاية أ.د عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
فوائد التغذية السليمة
وأشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد، الى أن التغذية السليمة تعد عنصرا أساسيًا في الحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة، وتزداد أهميتها عند التعامل مع الفئات الخاصة، مثل ذوي الاحتياجات الخاصة، وأصحاب الأمراض النفسية مثل مرضى التوحد والزهايمر والاكتئاب وكذلك أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى السكر، ضغظ الدم المرتفع والسرطان، الحساسية الغذائية أو عدم تحمل بعض الأطعمة وغيرها، ونظرًا لاختلاف احتياجاتهم الفسيولوجية والنفسية، فإن اتباع نظام غذائي مناسب يسهم بشكل فعال في تحسين حالتهم الصحية، ودعم نموهم وتطورهم، وتقليل المضاعفات المرتبطة بالحالات المرضية المختلفة، فالتغذية العلاجية هي فرع من فروع التغذية يركز على استخدام الغذاء كوسيلة لعلاج الأمراض أو التخفيف من أعراضها وتحسين الحالة الصحية بشكل عام.
ومن جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، أن التغذية العلاجية تتضمن إعداد خطط غذائية مخصصة حسب حالة الشخص الصحية، عمره، وزنه، نمط حياته، وحالته المرضية. يهدف البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات الأساسية لتقديم تغذية صحية ومتوازنة تتناسب مع احتياجات الفئات الخاصة، حيث يتناول البرنامج الجوانب النظرية والعملية للتغذية العلاجية، مع التركيز على الفروق الفردية والتحديات الخاصة بكل فئة.
محاور التدريب
ويشمل التدريب محاور مثل: سلامة الغذاء للفئات الخاصة، فهم المتطلبات الغذائية الخاصة، تصميم الوجبات المناسبة، التعامل مع مشكلات التغذية الشائعة، وتقديم التوجيه الغذائي الفعّال، تغذية مرضى السكر، ودور الغذاء في علاج السرطان وأمراض الحساسية الغذائية والأمراض النفسية مثل التوحد والزهايمر والاكتئاب.
يعد هذا البرنامج مثاليًا لأخصائي التغذية، والعاملين في مجالات الرعاية الصحية والتعليم، ولكل من يهتم بدعم صحة الفئات ذات الاحتياجات الخاصة.