أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي

أنهى فريق البرنامج الوثائقي أمودّو الجدل الذي صاحب أخبار ظهور أسد الأطلس بإقليم خنيفرة، وذلك عبر بيان حول حادث تيدّاس بنواحي أولماس، كما قدم صورا توثق لآثر مكتشف لقائم حيوان وصورة أثر عضة، وصورة تقريبية لنوع الحيوان الذي أصار ضجة مؤخرا.

وقال فريق البرنامج أنه "وبعد علمه بحادثة أيت بوخيو بمنطقة خنيفرة، انتقل لاستطلاع واستجواب شهود ما أُعتُقِد على أنه أسد، لتأتي بعد ذلك أخبار أخرى بمنطقة وادي بولحمايل على الحدود بين جماعة أولماس بإقليم الخميسات وإقليم خنيفرة، وبالضبط بدوار أمهروق التابع لجماعة أگلموس (إقليم خنيفرة)، عن مفترس تمكن من خطف وقتل نعجة أحد الساكنة.

"

وأضاف؛ "هذا الأخير طلب النجدة من جيرانه الذين حاولوا إبعاد الحيوان المفترس، مما سمح لأحدهم، حسب أقواله، بمشاهدته من مسافة سمحت له أن يميزه، وحسب قوله، فقد رأى أسداً بلبدة حول عنقه."

وأكد البيان أن فريق البرنامج، نسق مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات التي كانت قد بدأت حملة تحريات بالمنطقة، حيث قام بحملة تمشيطية دقيقة دامت حوالي أسبوعاً، تم الاشتغال خلاله يومياً إلى حدود ساعات الفجر الأولى باستخدام طائرة درون، زيادة على تركيب كاميرات ليلية أخرى بالغابة المجاورة، "حملة جد مرهقة لم تُثمر عن العثور على أي حيوان مفترس يحمل مواصفات الأسود أو النمور." حسب تعبير الوثيقة.

وفي يوم 14 من شهر يناير الحالي توصل فريق أمودو بمعلومات من منطقة تيداس بنواحي أولماس عن أربع معزات نافقات وبقرة مختفية، فما كان منه إلا أن هرع إلى عين المكان حيث وقف على جثت أغنام وبعض آثار العض الواضحة بجماجم المعزات، التي تبين بعد معاينتها أن الحيوان المهاجم يمتلك فكاً قوياً سمح له بكسر تلك الجماجم.

وسرد البيان حيثيات بدايات التوصل إلى حقيقة عدم وجود "أسد الأطلس"، حيث تفاجأ في نفس اللحظة التي كان يعاين فيها جثث الأغنام وبعض آثار العض الواضحة بجماجم المعزات -تفاجأ- بمكالمة تخبر عن رؤية الحيوان المفترس غير بعيد عنه، حيث لم يتمكن من رصد أي مفترس بحكم تضاريس المنطقة المعقدة، وشساعة مساحاتها، رغم المطاردة الهوليودية، ومساعدة الساكنة ليلاً.

وأكدت الوثيقة أن أثر قوائم المشتبه به الواضح بالقرب من مكان حادثة الفتك بالعنزات يظهر على أن الجاني قد يكون ضبعاً، وهذا ما أكده أحد سائقي شاحنة كان ماراً بالجوار، والذي أكد رؤيته لضبع يقطع الطريق، ونفس التأكيد جاء من شاهد ثانٍ.

وتأسف فريق أمودّو في الأخير لعدم قدرته على توثيق أي من الحيوانات المفترسة التي ظهرت مؤخراً مسببة في ردود أفعال متباينة، "لعدة أسباب أهمها الإمتداد الشاسع والوعر لجبال الأطلس المتوسط ولغاباته الكثيفة، مما يتطلب معدات وفرقاً كثيرة ونفَساً طويلاً، إضافة إلى تجهيزات لوجيستيكية خاصة ليست في متناول الجميع، بما في ذلك فريق البرنامج." حسب تعبير البيان.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فریق البرنامج

إقرأ أيضاً:

تدشين برنامج “تراحموا” للفقراء والمساكين في الجوف

الثورة نت/..

دشنت إذاعة الجوف بدعم من المنطقة العسكرية السادسة برنامج “تراحموا” للفقراء والمساكين.

ويستهدف البرنامج توزيع 100 سلة غذائية متنوعة للأسر الفقيرة في مديريات الحزم والخلق والغيل .

يشار إلى ان البرنامج ينفذ عبر إذاعة الجوف للعام الثالث خلال شهر رمضان الكريم لمساعدة الفقراء والمساكين، والتخفيف من معاناتهم بسبب العدوان والحصار.

مقالات مشابهة

  • مجلس رؤساء الكنائس في حلب ينظم حملة تبرع بالدم بمشاركة مجتمعية واسعة
  • مليش في جو البانيوهات.. أمير طعيمة يوضح حقيقة علاقته بعمرو دياب وأكرم حسني |فيديوجراف
  • أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” التي أطلقتها لجنة “تراحم”
  • ارتفاع عدد قتلى العاصفة القوية التي ضربت الولايات المتحدة إلى 28
  • اتحاد الكرة المصري يوضح حقيقة بيان إعادة مباراة «الأهلي والزمالك»
  • برنامج "أجيال" يرسخ قيم التلاحم الوطني لدى أطفال الأحساء
  • قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
  • تدشين برنامج “تراحموا” للفقراء والمساكين في الجوف
  • فانوس أبو عبيدة أيقونة الصمود.. مصطفى بكري يعلق على ظهور أبو عبيدة في الشوارع المصرية
  • برنامج «أنوار الإسلام» يوضح الفرق بين الزبانية وخزنة الجنة.. فيديو