تقنيات وعلاجات تعرض لأول مرة في مؤتمر الإمارات للأنف والأذن والحنجرة بدبي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشف سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للصحة العامة رئيس شعبة الإمارات للأنف والأذن والحنجرة في جمعية الإمارات الطبية رئيس الإتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة.. عن تقنيات وعلاجات جديدة تم طرحها خلال المعرض المصاحب للمؤتمر الخليجي الثالث عشر ومؤتمر الإمارات للأنف والأذن والحنجرة اللذان انطلقا أمس بدبي.
وأوضح أن التقنيات العلاجية الجديدة تتضمن سماعة صغيرة للأذن تعمل على تقنية “البلوتوث” وتستخدم لتحسين السمع والرد على مكالمات الهاتف المحمول عن طريق “رموت” يتم من خلاله التحكم بدرجة الصوت إضافة إلى دواء بيولوجي لعلاج اللحمية والحساسية والأكزيما عبارة عن حقن بيولوجية تؤخذ مرة كل أسبوعين وتختفي معها الأعراض المزعجة للحساسية نهائيا لافتا إلى أن مدة استخدامها يعتمد حسب حالة المريض.
وقالت الشركة العارضة إن هذه التقنية مسجلة في الدولة من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومتوفرة في الصيدليات حيث يحتاج صرفها إلى وصفة طبية من طبيب مختص.
وأضاف الدكتور الرند أن إحدى الشركات تقوم خلال المعرض للمرة الأولي بعرض تطبيق يساعد مرضى الدوخة عن التخلص من الأعراض المفاجئة عن طريق اجراء بعض الحركات مثل العلاج الطبيعي وهو تطبيق ممتاز للمرضى الذين يعانون من الدوخة.
ونوه إلى مبادرة “ساعدني اسمع” للأطفال فاقدي السمع التي تم اطلاقها في دولة الإمارات عام 2017 ضمن مبادرات “عام الخير” وقدمت العلاج لفاقدي السمع من الأطفال لافتا إلى أنه تم ضمن هذه المبادرة علاج 75 طفلا من مختلف الجنسيات بالدولة.
من جانبه أشار الدكتور أحمد العمادي استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى البراحة إلى أن الجهات الصحية بصدد اجراء زراعة القوقعة لفاقدي السمع من الأطفال من الجهتين خاصة بعد أن أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية العالمية أن زراعة القوقعة أفضل وتساهم في استعادة الطفل لوضعة الطبيعي خلال مدة زمنية أقص.
وقال إنه ما زالت عملية زراعة الوقعة تتم في جهة واحدة في الدول الأوروبية نظرا لإرتفاع التكلفة مشيرا إلى أن زراعة القوقعة الواحدة يكلف ما بين 150 إلى 170 ألف درهم لافتا إلى أن أسباب فقد الأطفال للسمع غالبا ما يكون وراثيا أو نتيجة لإصابة الأم بإلتهابات أثناء الحمل إضافة إلى زواج الأقارب حيث لوحظ أن نسبة الاصابة في الدول الغربية والأوروبية أقل مما هو موجود في الدول العربية.
وأضاف أن أكثر أمراض الأنف شيوعا في الدولة هي الحساسية والجيوب الأنفية منوها بأنه من بين كل 10 مرضى هناك 7 منهم يعانون إما من الحساسية أو الجيوب الأنفية.
من جهة أخرى واصل المؤتمر الخليجي الثالث عشر ومؤتمر الإمارات للأنف والأذن والحنجرة فعاليات يومه الثاني حيث قدم الخبراء من المحاضرين في جلساته أحدث طرق العمليات الجراحية في الجيوب الأنفية والأمراض المزمنة للأذن الوسطى واستخدام المناظير في العمليات الجراحية للجيوب الأنفية وكذلك جراحات قاع الجمجمة من خلال الأنف.
كما تم تخصيص جلسة لمناقشة الطرق الحديثة في عمليات تجميل الأنف من الناحية الوظيفية والتجميلية بالإضافة إلى مشاكل انقطاع التنفس أثناء النوم والشخير وأحدث الطرق لتشخيصها وعلاجها و العمليات الجراحية في الأذن لتحسين السمع وزراعه القوقعة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن يوفر 120سماعة طبية لضعاف السمع بقنا
قالت النائبة سحر صدقي، أمينة المرأة بحزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، إن أمانة المرأة بالحزب وفرت 120 سماعة طبية لضعاف السمع، استجابة للاحتياج الذي تم رصده خلال القوافل الطبية التي نظّمتها الأمانة ضمن مبادرة "أنتِ عظيمة بصحتك"، وضمن جهود أمانة المرأة لدعم المبادرات الصحية التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا.
جاء ذلك بحضور محمد عبد الفتاح آدم، أمين الحزب بالمحافظة، والمهندس أحمد كامل حمزة، أمين التنظيم، والنائبة سحر صدقي، أمينة المرأة وعضو مجلس النواب، وأحمد الأفيوني، أمين الإعلام.
وأوضحت النائبة سحر صدقي، أمينة المرأة بحزب مستقبل وطن بـ قنا، أن قيمة السماعة الواحدة بلغت 60 ألف جنيه، حيث تم تركيب 100 سماعة للنساء والأطفال، بالإضافة إلى 20 سماعة للرجال، وذلك في إطار حرص الحزب على تقديم الدعم الصحي اللازم وتحسين جودة الحياة للمستفيدين.
فيما أشار محمد عبد الفتاح آدم، أمين الحزب بالمحافظة، إلى أن هذه الخطوة تأتي استكمالًا لمسيرة المبادرات المجتمعية التي ينظمها الحزب، والتي تهدف إلى توفير الرعاية الصحية وتعزيز الوعي الصحي بين المواطنين، انطلاقًا من دوره في خدمة المجتمع ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا.
وفى سياق آخر اختتمت فعاليات نهائي مسابقة أوائل الطلبة بإدارة قنا التعليمية، والتي نظّمتها أمانة التعليم والبحث العلمي بحزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، تحت رعاية محمد عبد الفتاح آدم، أمين الحزب بالمحافظة، وذلك للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، فى أجواء تنافسية سادها الحماس والرغبة في تحقيق النجاح.
وشهدت المسابقة مشاركة نخبة من المدارس المتميزة، حيث أسفرت نتائجها عن فوز مدرسة ناصر الابتدائية بالمركز الأول على مستوى بندر ومدينة قنا، بينما حصدت مدرسة المعنا الابتدائية المركز الأول على مستوى مركز قنا، بعد أداء متميز من الفرق المشاركة التي أظهرت تفوقًا ملحوظًا في مختلف مجالات المعرفة.
وفي المنافسات الختامية للمرحلة الإعدادية، تنافست مدارس الحديثة، والإشراف الغربية، والتحرير الإعدادية، وأبو بكر الإعدادية بالجبلاو، حيث أسفرت النتائج عن فوز مدرسة الجبلاوي الإعدادية بالمركز الأول، بعد أداء قوي ومستوى أكاديمي متميز قدمه طلابها.
ومن جانبه أكد الدكتور خالد فليب أمين التعليم والبحث العلمي بمحافظة قنا، أن المسابقة تأتي في إطار استراتيجية الحزب لدعم التفوق العلمي بين الطلاب، وتحفيزهم على الاجتهاد، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تسهم في خلق بيئة تنافسية إيجابية تعزز من قدرات الطلاب وتوسع مداركهم المعرفية.
وأشادت وفاء رشاد، مدير إدارة قنا التعليمية بالجهود التنظيمية المبذولة لإنجاح المسابقة، مثمنة الدور الذي تلعبه مثل هذه الفعاليات في اكتشاف ورعاية المواهب الطلابية، ومؤكدًة على استمرار التعاون بين مختلف الجهات لدعم مسيرة التعليم وتحقيق التميز الأكاديمى.