طالبات جامعة الإمارات يحققن نتائج متميزة في مسابقات ملتقى جامعات “دول التعاون”
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
حققت طالبات من جامعة الإمارات العربية المتحدة، نتائج متميزة في مسابقات الملتقى الثقافي الرابع للطالبات في مؤسسات التعليم العالي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي أقيم في جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان، خلال الفترة من 6-9 يناير2024 تحت شعار” خليج القيادة والتمكين”.
وشاركت طالبات الجامعة بخمسة مشاريع؛ حيث حصلت الطالبة عائشة محمد آدم رحمة، من كلية العلوم على المركز الأول عن مشروعها بعنوان “التأثير المضاد لسرطان الثدي لمستخلص الايثانول لنبات الهيبولوفيلم” ، كما حصلت الطالبتان جميلة يوسف الظاهري، وموزة سليمان الكعبي، على جوائز من الملتقى عن مشروعهن: “تقييم التغيرات في تخزين المياه الجوفية لدولة الإمارات العربية المتحدة في تجربة استعادة الجاذبية والمناخ”.
وقالت عائشة الفلاحي، خبيرة بمكتب النائب المشارك لشؤون الطلبة، والمشرفة العامة على مشاركة الطالبات، إن هذه المشاركة تنطلق من أهمية هذه الفعاليات في عملية تعلم الطالبات وتطورهن الشخصي، ما يساعدهن في بناء وتطوير شخصية شاملة متكاملة، مضيفة: “نسعى دائماً إلى دمجهن في الأنشطة اللاصفية التي تسهم في تزويدهن بالمهارات الأكاديمية والشخصية المرتبطة بسوق العمل، كالمشاركة في المؤتمرات العالمية والرحلات والمسابقات الرائدة”. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.