«إينوك» شريكاً استراتيجياً لمنتدى إدارة المشاريع
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
وقعت هيئة الطرق والمواصلات مذكرة تفاهم مع مجموعة إينوك، وذلك للإعلان عن شراكتها الاستراتيجية في تنظيم الدورة العاشرة من منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، لتكون بذلك راعياً استراتيجياً للحدث على مدار ثلاث دورات متتالية.
وقع المذكرة عن (طرق دبي) موزة المري، رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، وعن (مجموعة إينوك)، هشام علي مصطفى، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المشتركة، إدارة الموارد البشرية للمجموعة وتطوير الأعمال.
من جانبه قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: «يسهم منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع بدورٍ حيويٍ في تطوير وصياغة المفاهيم الرئيسية لإدارة المشاريع في دولة الإمارات العربية المتحدة. وانطلاقاً من دورنا كشركة متكاملة ورائدة عالمياً في مجال الطاقة، يشرّفنا في إينوك رعاية هذا المنتدى السنوي بصفتنا الشريك الاستراتيجي للطاقة. وفي حين يركّز المنتدى في دورته التاسعة على ثلاثة مواضيع رئيسية تتمثل في الاستدامة؛ والأساليب الحديثة لإدارة المشاريع؛ والتوجهات المستقبلية والتكنولوجيا، فإننا في مجموعة إينوك حريصون على تعزيز الاستدامة والتكنولوجيا الرقمية والابتكار باعتبارها من أهم العوامل الرئيسية للنمو في المجموعة، وهو ما يأتي انسجاماً مع رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة الرامية لتعزيز تنافسية اقتصاد دولة الإمارات وضمان تحقيقه قيمة طويلة الأمد».
وأضاف الفلاسي: «لا شك أن تنظيم ملتقيات على غرار منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع يوفّر منصّةً تفتح المجال أمام نقاشات مثمرة وتطرح رؤى استشرافية تساهم في تحقيق النجاح على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة. كما نتطلع قدماً للمساهمة في إنجاح الدورات التالية لهذا الحدث المرموق».
وأعربت موزة المري عن سعادتها بتوقيع مذكرة التفاهم مع مجموعة إينوك، للمشاركة في تنظيم المنتدى بدورته العاشرة الذي سيقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، مؤكدة أن المنتدى رسخ خلال الدورات السابقة، مكانته كمنصةً عالمية لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات والمعايير الدولية في مجال إدارة المشاريع بمشاركة نخبة عالمية تحمل أفكاراً وإبداعات تساهم في التنفيذ الناجح للمشروعات الكبرى.
وأضافت: «تعتبر شراكة إينوك الوثيقة من العوامل الرئيسية المساهمة في تطور المنتدى، ونجاحه في ترسيخ موقعه على أجندة الأحداث العالمية، ليعكس طموح دولة الامارات وإمارة دبي بأن تكون الرائدة في دفع عجلة الابتكار والاستدامة، وأن يكون المنتدى حلقة الوصل لقادة الأعمال».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجموعة إينوك دبی العالمی لإدارة المشاریع مجموعة إینوک
إقرأ أيضاً:
منتدى "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" يجمع الخبراء في COP 29
يعقد سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني، منتدى هامًا غدًا الخميس 21 نوفمبر 2024 تحت عنوان "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" ضمن فعاليات قمة المناخ للأمم المتحدة COP 29.
ويُعقد المنتدى في المنطقة الزرقاء Blue Zone، قاعة 27، المنطقة C، الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت باكو.
ويضم المنتدى أبرز المتحدثين ومحاور المنتدى، حيث يشارك في المنتدى نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين لمناقشة الابتكار والمباني الخضراء ودورها في إزالة الكربون، أبرزهم: الدكتور أحمد علي والدكتور أحمد عبد النظير، اللذان سيتناولان أحدث الابتكارات التكنولوجية التي قاما بتحقيقها ويمكن توظيفها في عدة أنشطة خاصة للزراعة والصناعة، مع التركيز على كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون، والمستشار محمود فوزي، الذي سيسلط الضوء على أهمية دور السياسات والمبادرات في دعم بناء قدرات ذوي الإعاقة لحياة مستدامة خضراء وتعزيز الابتكار المناخي، والدكتورة رانيا فؤاد، التي ستقدم عرضًا تفصيليًا حول تقنيات وتصاميم المباني الخضراء، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، والمهندس المعماري هشام هلال، الذي سيشارك رؤيته حول تصميم المباني الخضراء والبنية التحتية الخضراء وكيفية تحويل المباني التقليدية إلى نماذج مستدامة، والدكتور فوزي يونس، الذي سيتحدث عن مبادرات "سفراء المناخ" في بناء قدرات الشركات، مع تقديم أمثلة عملية لنجاحات في هذا المجال.
يستضيف المنتدى الخبيرة الأمريكية ألكسندر بيك، المتخصصة في إزالة الكربون، التي ستناقش التجارب الدولية وأفضل الحلول المبتكرة لتحقيق اقتصاد منخفض الكربون.
تقدم المنتدى سفيرة المناخ سما وائل، إحدى المبتكرين الشباب بمؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني، لتسليط الضوء على أهمية إشراك الشباب في دعم الجهود المناخية والابتكارات المستدامة.
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على أهمية الابتكار في تحقيق أهداف إزالة الكربون، مع التركيز على المباني الخضراء كمفهوم أساسي لتحقيق ذلك.
وتشمل المحاور الرئيسية:
التقنيات المبتكرة في المباني المستدامة: استعراض أحدث الحلول التكنولوجية التي تساهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون.
تطوير البنية التحتية الخضراء: تقديم أمثلة من مشاريع عالمية ناجحة تُظهر كيفية دمج الاستدامة في تصميم وتشغيل المباني.
دور السياسات والتشريعات: مناقشة أهمية دعم الحكومات لسياسات تشجع الابتكار والاستثمار في تقنيات البناء المستدام.
التعاون الدولي لتحقيق إزالة الكربون: استعراض دور الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص في تسريع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وفي تصريح أكد السفير الشربيني، الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ ورئيس وفد المراقبين في COP 29 أن "التحول إلى مبان خضراء ليس خيارًا بعد الآن، بل ضرورة لتحقيق استدامة كوكبنا. الابتكار هو المفتاح لإزالة الكربون، ليس فقط في المباني، ولكن في جميع قطاعات الحياة. من خلال تطبيق تقنيات مبتكرة، مثل استخدام مواد بناء صديقة للبيئة، وإعادة تدوير الطاقة، والاعتماد على مصادر طاقة متجددة، يمكننا إحداث تأثير إيجابي ملموس على المناخ."
وأضاف: "يجب أن نتعاون عالميًا لتسريع اعتماد المباني المستدامة. دورنا كسفراء المناخ هو تسليط الضوء على هذه الحلول، وتقديم خارطة طريق شاملة لدعم الحكومات والمجتمعات."
ويأتي هذا المنتدى كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز العمل الجماعي لمواجهة أزمة المناخ. وتعد المباني الخضراء عنصرًا حاسمًا في تقليل الانبعاثات، حيث تشير الدراسات إلى أن قطاع البناء مسؤول عن ما يقارب 40% من إجمالي الانبعاثات العالمية.
ويتخلل المنتدى حلقات نقاشية وعروض تقديمية من خبراء عالميين في مجالات البناء المستدام والابتكار المناخي، مع التركيز على تقديم حلول عملية وقابلة للتنفيذ لدعم تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ وخفض الاحتباس الحراري.
ويسلط المنتدى الضوء على أهمية الابتكار والمباني الخضراء في التصدي لأزمة المناخ، حيث يُقدر أن قطاع البناء مسؤول عن حوالي 40% من الانبعاثات الكربونية العالمية. يناقش المنتدى كيف يمكن للتحول إلى مبانٍ مستدامة أن يسهم في تحقيق خفض كبير للانبعاثات.
ويختتم المنتدى بجلسة نقاشية يشارك فيها جميع المتحدثين، تهدف إلى وضع خارطة طريق تدعم الحكومات والشركات في تسريع تبني تقنيات البناء المستدامة، مع التأكيد على أهمية الشراكة الدولية لتحقيق اقتصاد خالٍ من الكربون.