إيران تكشف سبب “غضب” أمريكا من حركة “أنصار الله”
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الجديد برس:
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن إيران تدين تصنيف الحكومة الأمريكية لحركة “أنصار الله” على قوائم الإرهاب، وتعتبر هذا الأمر دعماً لجرائم الكيان الصهيوني.
ولفت كنعاني إلى أن واشنطن أثبتت مرة أخرى أنها لا ترغب بإصلاح سياساتها الخاطئة في المنطقة وهي جزء من مشاكل المنطقة وزعزعة استقراراها.
وبيّن أن الولايات المتحدة غاضبة على “أنصار الله” بسبب دعمهم للشعب الفلسطيني، مضيفاً أن “هذا التصرف الأمريكي غير البناء لن يؤثر على إرادة وعزم الشعب اليمني في دعم أهل غزة”.
كذلك، شدّد على أن الكيان الصهيوني هو أكره التنظيمات الإرهابية في العالم، وهو سبب عدم الاستقرار في منطقة غرب آسيا، مؤكداً على أنه “لو كانت الولايات المتحدة صادقة في مخاوفها بشان الأمن والاستقرار الإقليمي، لكفت عن دعمها لجرائم الحرب الصهيونية”.
وأضاف أن الحكومة الأمريكية غير مؤهلة لتقييم الآخرين وعليها تحمل مسؤولياتها أمام الرأي العالمي كداعم للصهيونية.
وأدرجت واشنطن حركة أنصار الله “منظمة إرهابية عالمية”، وهو إجراء “يؤكد إصرار واشنطن مواصلة دعم كيان الاحتلال الإسرائيلي، في حربه الوحشية”، بحسب ما أكد المجلس السياسي الأعلى في صنعاء.
وزير الخارجية الإيراني: لا يحق لأحد أن يرهن أمن المنطقة بمصالح نتنياهووأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في اتصالٍ هاتفي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على سياسة إيران المبدئية لتعزيز العلاقات مع دول الجوار لحفظ مصالح شعوب المنطقة.
وبيّن أمير عبداللهيان أن أمن دول المنطقة مرتبط ببعضه البعض، والتصدي المشترك والحاسم للمجموعات الإرهابية مسؤولية مشتركة لجميع دول المنطقة.
ولفت إلى زيارة الرئيس الإيراني في المستقبل القريب لأنقرة، مبيّناً أنها ستلعب دوراً مؤثراً في تعزيز العلاقات الثنائية ولا سيما الاقتصادية والتجارية وتغزيز الأمن الإقليمي.
بدوره، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على استعداد تركيا لزيارة الرئيس إبراهيم رئيسي في المستقبل القريب بهدف عقد القمة الثامنة للمجلس الأعلى للعلاقات التركية – الإيرانية.
هذا وقال وزير الخارجية الإيراني في منشور عبر منصة “اكس”، إنه ناقش مع نظيره البريطاني آخر المستجدات الإقليمية، وأكد على ضرورة الوقف المباشر للدعم الأمريكي والبريطاني لجرائم الحرب الصهيونية.
وشدّد على أنه لا يحق لهم أن يرهنوا أمن المنطقة بمصالح نتنياهو.
در گفتوگو با @David_Cameron در داووس، در خصوص موضوعات مختلف دوجانبه و تحولات منطقه تبادل نظر کردیم. تصریح کردم که آمریکا و انگلیس باید فورا حمایت و پشتیبانی از جنایات جنگی رژیم آپارتاید صهیونیستی علیه فلسطینیان را متوقف کنند.
آنها حق ندارند امنیت منطقه را به نفع نتانیاهو به… pic.twitter.com/3I9sM9Va9a
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) January 18, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانی وزیر الخارجیة أنصار الله
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تكشف عن وزير الخارجية الجديد.. اعرف سيرته
عيّنت السلطات السورية الجديدة، السبت، أسعد الشيباني وزيرا للخارجية في الحكومة المسؤولة عن المرحلة الانتقالية.
وذكرت السلطات الجديدة في بيان "تعلن القيادة العامة تكليف السيد أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة".وزير الخارجية في سورياوانضم الوزير الجديد، إلى الثورة السورية منذ انطلاقتها عام 2011 وشهد كل مراحلها، وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية.
أخبار متعلقة كواليس مثيرة.. كيف تعامل المقربون من بشار الأسد بعد هروبه؟من مخلفات الاحتلال.. استشهاد طفل فلسطيني بانفجار لغموتشكّلت حكومة الإنقاذ المعلنة ذاتيًا في 2017 في محافظة إدلب التي سيطرت عليها المعارضة بشمال غرب البلاد، لتقديم الخدمات للسكان المحرومين من مؤسسات الدولة، وكان لها وزاراتها وسلطاتها الخاصة.
واختير غالبية الوزراء الجدد من "حكومة الإنقاذ" هذه، والشيباني مولود في 1987 في محافظة الحسكة (شمال شرق البلاد).
وهو حائز على إجازة في اللغة الإنكليزية من جامعة دمشق ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حسن الشيباني وزير الخارجية السوري الجديدمن هو زيد العطاروكان الشيباني الذي يعرف باسم زيد العطار، التقى بشكل خاص بالوفدين الألماني والفرنسي اللذين زارا دمشق هذا الأسبوع لإجراء اتصالات مع السلطات الجديدة.
كانت أعلنت الإدارة الجديدة عقب لقاء بين زعيمها أحمد الشرع ووفد دبلوماسي أمريكي، أنها تريد المساهمة في تحقيق "السلام الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية مميزة مع دول المنطقة".
كما أعلنت دمشق أن سوريا تقف "على مسافة واحدة" من جميع الأطراف الإقليميين وترفض أيّ "استقطاب".
كان أعرب وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس اليوم السبت، عن استعداد بلاده للمساعدة في القضاء على مخزون الأسلحة الكيماوية المتبقي في سوريا.