الصحة العالمية توضح بشأن حدوث جائحة جديدة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكدت الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية المستهلك، اليوم الخميس، أنها أجرت مشاورات مع ممثلي وزارة الخارجية الروسية ومنظمة الصحة العالمية وأكدوا عدم موثوقية البيانات المتعلقة بخطر حدوث جائحة جديدة. وقالت الخدمة الصحفية للهيئة في بيان لها: "فيما يتعلق بهذه التصريحات، أجرت الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية المستهلك (روس بوتريب نادزور)، أيضا مشاورات مع ممثلي وزارة الخارجية الروسية والمقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية، فأكدوا عدم موثوقية البيانات حول خطر حدوث جائحة جديدة كما أوردت بعض قنوات تيلغرام".
وأشارت الهيئة إلى أن الرسائل المتناقلة على بعض قنوات "تيلغرام" حول إعلان (بيان) منظمة الصحة العالمية عن الوباء القادم بحلول شهر ايار ناجمة عن "خطأ في التفسير".
حيث أوضحت الهيئة أن بيان منظمة الصحة العالمية كان يتعلق بوضع اتفاقية دولية جديدة لمكافحة الأوبئة ينبغي استكمالها بحلول ايار 2024.
وكانت الخدمة الصحفية للهيئة، قد أفادت في وقت سابق من اليوم بأن التصريحات بشأن مرض "إكس" قد لا تكون دوافعها علمية بل اقتصادية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
فيروسات تهدد البشرية بجائحة جديدة
بغداد اليوم - متابعة
ظهر مرض فيروسي غامض في جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC)، تسبب في وفاة 60 شخصا.
واستبعدت منظمة الصحة العالمية "WHO" أن يكون المرض الغامض إيبولا أو ماربورغ، لكنها أشارت إلى أن المصابين تظهر عليهم أعراض "حمى نزفية".
وحذرت الدكتورة زانيا ستاماتاكي، عالمة الفيروسات من جامعة برمنغهام، من أن الحالات قد تبدأ في الظهور في أماكن أخرى.
وفي الوقت الحالي، يوجد أربعة فيروسات قد تكون مصدر الجائحة القادمة وفقا للخبراء، وهي:
إيبولا وماربورغ
إيبولا وماربورغ هما فيروسات خيطية شديدة العدوى تأتي من الخفافيش وتقتل العديد من المصابين بها، وفي المتوسط، يقتل فيروس الإيبولا نحو 50% من المصابين به، على الرغم من أن معدلات الوفيات تتراوح بين 25% و90%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
السارس
متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (السارس) هي عدوى تنفسية فيروسية تسببها فيروسات كورونا، والتي تسببت أيضا في "كوفيد-19". وقال البروفيسور هانتر إن السارس، الذي يعتقد أنه يأتي من الخفافيش، هو المرض "الأكثر احتمالا للتسبب في جائحة أخرى" بسبب سرعة انتشاره.
نيباه
حذر البروفيسور هانتر من أن فيروس نيباه، الذي ينتشر من الخفافيش أو الماشية، قد يكون أيضا مصدر الجائحة القادمة. وهذا الفيروس يهاجم الدماغ مسببا تورمه، ويبلغ معدل وفياته 75%.
الحمى البوليفية النزفية
تعرف هذه الحالة أيضا باسم حمى أوردوغ والتيفية السوداء، واكتشفت الحالة لأول مرة في بوليفيا عام 1959. ويأتي الفيروس من القوارض، وتحديدا من فأر موجود في بوليفيا.
المصدر: وكالات