محللة سياسية: قرار البرلمان الأوروبي بوقف إطلاق النار في غزة ورقة ضغط على إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قالت جيهان جادو، المحللة السياسية، إنَّ تصويت البرلمان الأوروبي على قرار لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات لغزة، وطرح مبادرة أوروبية جديدة تهدف لاستئناف المسار السياسي للقضية الفسلطينية، بمثابة قرار مهم وحيوي في هذا التوقيت، لافتة إلى تأثر أوروبا بالحرب على غزة والنزاعات.
وأضافت «جادو»، في مداخلة هاتفية لها ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامي هيثم السعودي، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ عملية وقف إطلاق النار في غزة أمر يدعو إلى خطوة مهمة، وهي استئناف عملية السلام بجدية، وبالتالي فإنَّ موافقة أغلب أعضاء البرلمان الأوروبي على القرار خطوة حاسمة لمواجهة التعنت الإسرائيلي والمجازر بحق المدنيين في غزة، كما يعكس وعي أوروبا بمدى فظاعة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال والتي تصل لحد جرائم الإبادة الجماعية.
وتابعت المحللة السياسية: «قرار البرلمان الأوروبي بالفعل ضاغط على إسرائيل، لأن البرلمان لا يمثل دولة واحدة إنما مجموعة من الدول وأوروبا ترفض الحرب على غزة وتدعو إلى أن يكون هناك سلام، والقرار قد يغير بعض الشيء في مستقبل الصراع، بجانب إدخال المساعدات الإنسانية بجدية للقطاع».
واستطردت: «قرار البرلمان الأوروبي ربما جاء متأخراً ولكنه يعكس مدى رفض أوروبا للحرب، وهو ورقة ضغط هامة ومعلنة للجميع بأن وقف إطلاق النار هو المسار الصحيح والحل الوحيد للأزمة، والتأكيد على أنَّ الجانب الإسرائيلي هو من انتهك جرائم دولية بحق الفلسطينيين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الحرب على غزة التهجير القسري العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية البرلمان الأوروبي البرلمان الأوروبی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: جيشنا بكامل مهامه في الجنوب وأمريكا يجب أن تضغط على إسرائيل
أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال لقائه رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، بحضور السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون، على "ضرورة تفعيل عمل لجنة المراقبة ومواصلة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب من التلال الخمس التي تحتلها، وإعادة الأسرى اللبنانيين".
بدأ رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، زيارة رسمية إلى بيروت، اليوم الأربعاء، في وقت تواصل فيه إسرائيل شن ضربات بشكل شبه يومي على جنوب وشرق لبنان، قائلة إنها تستهدف أهدافاً لحزب الله، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر 2024.
كما أكد أن الجيش اللبناني يقوم بمهامه كاملة في الجنوب، لا سيما في منطقة جنوب الليطاني، حيث يواصل عملية مصادرة الأسلحة والذخائر، وإزالة المظاهر المسلحة.
فيما قدّم جيفرز لعون خلفه، الجنرال مايكل ليني، الرئيس الجديد للجنة.
وسيلتقي جيفرز أيضاً رئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري.
من جهته، كشف مصدر دبلوماسي لـلعربية" أن ليني هو قائد قوة المهام في القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم).
وكان عون قد أكد أمس أن الجيش يقوم بواجباته كاملة في منطقة جنوب الليطاني، ويطبق القرار 1701 في البلدات والقرى التي انتشر فيها، "لكن ما يعيق استكمال انتشاره حتى الحدود هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمس تلال لا أهمية استراتيجية لها".
كما أوضح خلال لقائه في القصر الجمهوري وفداً من الباحثين بمعهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن - (MEI) برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، أنه "كان من المفترض أن ينسحب الإسرائيليون من هذه التلال منذ 18 فبراير الماضي إلا أنهم لم يفعلوا على الرغم من المراجعات المتكررة التي قمنا بها لدى راعيي الاتفاق، الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، العضوين في لجنة المراقبة المشكلة بموجب اتفاق 27 نوفمبر الماضي".
كذلك كرر دعواته إلى واشنطن "للضغط على إسرائيل كي تنسحب من هذه التلال وتعيد الأسرى اللبنانيين ليتولى الجيش مسؤولية الأمن بشكل كامل بالتعاون مع اليونيفيل، ويبسط بذلك سلطة الدولة على كامل التراب الجنوبي".
يذكر أنه رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل تم التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية عقب مواجهة لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق لبنانية خصوصاً في جنوب البلاد وشرقه، وهي تؤكد أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب.
ولم تنسحب إسرائيل بعد من 5 نقاط في الجنوب، تشرف على جانبي الحدود، ملوحة بالبقاء إلى أجل غير مسمى.