أنباء عن إسقاط مسيرة قرب قاعدة أميركية بكردستان العراق
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ذكرت وكالة رويترز -نقلا عن مصادر أمنية- أن أنظمة دفاعية أسقطت طائرة مسيرة مسلحة اليوم الخميس فوق مطار أربيل شمالي العراق، حيث تتمركز قوات أميركية ودولية أخرى في قاعدة عسكرية قريبة منه.
ونفى جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق وقوع الحادث وقال -في بيان- إنه "لم يتم إسقاط أي طائرة مسيرة".
في المقابل، أكد مصدران أمنيان أنه جرى اعتراض طائرة مسلحة مسيرة وإسقاطها نحو الساعة (7:10 مساء بالتوقيت المحلي)، وسمع دوي انفجار بالقرب من المطار.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق الأسبوع الماضي إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة أخرى كانت تستهدف قوات التحالف الدولي والقوات الأميركية المتمركزة قرب مطار أربيل.
وقبلها بيوم، أكد الجهاز وقوع هجوم مماثل أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عنه.
وأفاد مسؤولون أميركيون بوقوع أكثر من 100 هجوم ضد مصالح أميركية في العراق وسوريا منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بعد أيام من بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتبنت معظم تلك الهجمات "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضمّ فصائل مسلحة حليفة لإيران ومرتبطة بالحشد الشعبي.
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق، ونحو 900 في سوريا في إطار مكافحة تنظيم الدولة ضمن التحالف الدولي الذي أنشئ في عام 2014.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد بقصف قاعدة "دييغو غارسيا" إذا تعرضت لأي هجوم
هددت إيران بشن هجوم على قاعدة "دييغو غارسيا" البريطانية الأميركية المشتركة في المحيط الهندي إذا تعرضت لهجوم عسكري من واشنطن.
جاء هذا التهديد على لسان مسؤول عسكري إيراني رفيع في تصريح لصحيفة "تلغراف" البريطانية، حيث أكد أن طهران سترد بحزم على أي تصعيد عسكري من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأوضح المسؤول العسكري، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه لا يوجد فرق بين القوات البريطانية أو الأميركية، مشيرًا إلى أن أي هجوم على الجمهورية الإسلامية سيقابل برد قوي ضد أي طرف مشارك، سواء كان أميركيًا أو بريطانيًا أو حتى تركيًا.
وأشار إلى أن قيادة طهران تمتلك القدرة على تنفيذ هذا الهجوم باستخدام صواريخ "خرمشهر" المتوسطة المدى والطائرات المسيّرة الانتحارية "شاهد 136 بي"، التي يصل مدى عملياتها إلى 4000 كيلومتر.
في المقابل، أكدت القيادة الاستراتيجية الأميركية وصول قاذفات "بي-2" الشبحية إلى قاعدة "دييغو غارسيا" هذا الأسبوع. ورغم أن القاعدة تبعد حوالي 3,800 كيلومتر عن إيران، فإن صواريخها الباليستية لا تتجاوز مداها الأقصى 2,000 كيلومتر.
كما نشر الجيش قاذفات "بي-2" الشبحية إلى جانب طائرات شحن "سي-17" و10 طائرات للتزود بالوقود جواً.، مما يثير تساؤلات حول قدرة طهران على تنفيذ تهديداتها.
Relatedإيران تكشف عن مدينة صاروخية تحت الأرض... آلاف الصواريخ الدقيقةخامنئي يرد على ترامب: التهديدات الأمريكية ضد إيران لن تجدي ولن تحقق أي نتائج رئيس البرلمان الإيراني يُحذّر: سنستهدف القواعد الأمريكية إذا تعرضنا لهجومالتريث و"الفحص الكامل" سيدا الموقف .. كيف ردّت إيران على رسالة ترامب؟من جانبها، أدانت الحكومة البريطانية هذه التهديدات، مؤكدة أنها تواصل التعاون مع شركائها الإقليميين لخفض التصعيد. كما ذكر بيان حكومي إلى أن قاعدة "دييغو" تلعب دورًا حيويًا في ضمان أمن المملكة المتحدة والولايات المتحدة وحفظ الاستقرار في المنطقة.
وتتزامن هذه التهديدات الإيرانية مع تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، في وقت حساس يشهد توجيه ترامب رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، مطالبًا إياه بالتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني أو مواجهة التدخل العسكري.
ورداً على ذلك، رفضت طهران أي مفاوضات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية وحلفائها الإقليميين، مؤكدة أنها لن تناقش الملف النووي إلا ضمن إطار الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عام 2015.
وتعتبر قاعدة "دييغو غارسيا" نقطة استراتيجية هامة، تم استخدامها في شن ضربات أميركية على أهداف في الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق وأفغانستان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الدنمارك تنتقد إدارة ترامب بعد يوم واحد من ادعاءات "جي دي فانس" بقلة الاستثمار مكالمة بوتين وترامب تشعل الجدل: هل تلوح فرصة للسلام أم استمرار للأزمة؟ واشنطن تقلّص جهود مكافحة حملات التهديد الروسي وسط تقارب ترامب مع موسكو صواريخ باليستيةإيراندونالد ترامبالبرنامج الايراني النوويعقوباتبريطانيا