الجزيرة:
2025-02-28@22:53:40 GMT

البنتاغون: لسنا في حرب مع الحوثيين

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

البنتاغون: لسنا في حرب مع الحوثيين

قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) اليوم الخميس إن الولايات المتحدة ليست في حرب مع الحوثيين ولكنها ستواصل توجيه ضربات لهم، في حين أعلنت الجماعة تصميمها على مواصلة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.

وصرح متحدث باسم البنتاغون "لا نسعى لحرب مع الحوثيين ولا نعتقد أننا في حرب معهم".

من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الضربات التي وجهتها قواته للحوثيين قد لا توقفهم، لكنه أكد أن بلاده مستمرة في تنفيذها.

وتأتي هذه التصريحات من واشنطن بعد ساعات من إعلان القيادة الوسطى الأميركية تنفيذ ضربات استهدفت 14 صاروخا -بينها صاروخان مضادان للسفن- كانت معدة للإطلاق من مناطق الحوثيين في اليمن فجر اليوم.

وقالت القيادة الوسطى -في بيان- إن الصواريخ المستهدفة كانت تمثل تهديدا وشيكا على السفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة.

كما أكدت أن هذه الضربات ستؤدي إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم على الشحن الدولي.

وكانت قناة المسيرة التابعة للحوثيين قد قالت إن الطائرات الأميركية والبريطانية استهدف فجر اليوم مواقع عدة في محافظات الحديدة وتعز وذمار والبيضاء وصعدة.

ونُفذت أولى عمليات القصف لمواقع في اليمن فجر الجمعة الماضية بمشاركة أميركية بريطانية، وذلك بعد أقل من شهر من تشكيل تحالف دولي لمواجهة الهجمات في البحر الأحمر وباب المندب.

وتأتي التطورات الجديدة بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثي استهداف سفينة تجارية أميركية في خليج عدن وإعادة تصنيف واشنطن للجماعة "منظمة ًإرهابية عالمية".

حادث جديد

في غضون ذلك، قال مصدر عسكري يمني للجزيرة إن قوات أنصار الله الحوثيين استهدفت سفينة أميركية بالقرب من سواحل المكلا اليمنية.

وقد أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 85 ميلا جنوب شرق مدينة الشحربمحافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن).

وقبل ذلك، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن ناقلة مملوكة للولايات المتحدة ترفع علم جزر مارشال أبلغت عن اقتراب أربع طائرات مسيرة منها وإحاطتها على بعد نحو 87 ميلا جنوب شرقي المكلا باليمن.

وأضافت الشركة -في مذكرة تحذيرية- أنه تم الإبلاغ عن سقوط إحدى الطائرات المسيرة في الماء، وأكدت عدم ورود أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات، مشيرة إلى أن الناقلة لم تتضرر وواصلت رحلتها.

يمنيون في يشاهدون كلمة عبد الملك الحوثي في صنعاء (الأوروبية) الحوثي يتحدى

في الأثناء، قال زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين عبد الملك الحوثي -في كلمة بثها التلفزيون- إن اليمن سيواصل دعمه للشعب الفلسطيني والضغط بجميع الوسائل لتحرير غزة، بما في ذلك الاستمرار في استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل.

من جهته، قال متحدث باسم الحوثيين إن استمرار ما وصفه بالعدوان الأميركي البريطاني لن يمنعهم من مواصلة إسناد الفلسطينيين وغزة.

وأضاف المتحدث أن حرية الملاحة متاحة لجميع السفن "عدا سفن العدو والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة"، وفق تعبيره..

وفي الأسابيع الماضية، أعلن الجيش الأميركي أنه اعترض عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر الذي تمر منه 12 من التجارة الدولية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

عن نصرالله بعد تشييعه.. ماذا قالت صحيفة إسرائيلية؟

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ عهد الأمين العام لـ"حزب الله" السابق السيد حسن نصرالله قد انتهى بعد تشييعه، مشيرة إلى أن المرحلة الجديدة تشير إلى بدء عهد إرثه.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن "جنازة نصرالله يوم الأحد، حضرتها حشودٌ غفيرة في لبنان خصوصاً من الطائفة الشيعية، فضلاً عن وفود من العراق واليمن والبحرين ودول أخرى"، وأضاف: "كان ذلك بمثابة استعراضٍ للقوة من جانب حزب الله، ووسيلة لإرسال رسائل إلى منافسيه وأعدائه في ظل الضربة غير المسبوقة التي تعرض لها من جانب إسرائيل".   وتابع: "في لبنان ، يسعى حزب الله إلى إيصال رسالة إلى أنصاره الشيعة، الذين يشكلون مصدر أمنه وقوته السياسية، مفادها أنه لا يزال المنظمة المحبوبة على الرغم من الانتقادات التي تتلقاها من قاعدته الاجتماعية، بسبب مصاعب الحرب. كذلك، فقد أشارت الجنازة الضخمة إلى خصوم حزب الله السياسيين بأنه على الرغم من ضعفه السياسي، فإن الجماعة تظل عاملاً مهماً في السياسة".   وأكمل: "يحتاج حزب الله إلى أن يثبت لأعدائه خارج لبنان، وخاصة إسرائيل والولايات المتحدة، أنه لا يزال قوياً، بغض النظر عن خسارته الكبيرة في القادة والزعماء والأضرار الجسيمة التي لحقت بأنظمة الصواريخ والقذائف الخاصة به. في حملته الإعلامية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار (إنا على العهد)، يؤكد حزب الله على أهمية تمسك قاعدته الاجتماعية به، فالمنظمة تحتاج إلى أعداد كبيرة من المجندين من الطائفة الشيعية لملء الصفوف التي خلفها آلاف القادة والناشطين الذين تم القضاء عليهم خلال الحرب، سواء من خلال هجمات أجهزة البيجر، أو الاغتيالات المستهدفة، أو في هجمات الجيش الإسرائيلي المستمرة على مدى 13 شهراً من القتال".   وتابع: "إن التأكيد الواسع على ميزات وسمات وأهمية شخصية نصر الله منذ اغتياله، وخاصة في جنازته، يرمز إلى الانتقال من عصر نصر الله إلى عصر إرثه. وفي غياب شخصية بقدراته، كما اعترفت طهران نفسها، فإن حزب الله يحتاج إلى إرث نصر الله لتعزيز تطلعاته في تعويض الضربات العسكرية والاقتصادية والاستخباراتية التي تعرض لها".   وأكمل: "سوف تستخدم قيادة المنظمة شخصية نصرالله الآن لغرس الدافع في الشباب الشيعي وفي صفوف مختلف تشكيلات حزب الله، لمواصلة القتال على الرغم من التحديات والصعوبات غير المسبوقة".   وأردف: "لا يمكن التقليل من أهمية نصر الله في تعزيز حزب الله وعلاقاته مع إيران. كان نصر الله يتقن اللغة الفارسية وتلقى تعليمه لمدة عامين في الحوزات الدينية في مدينة قم الإيرانية في أواخر الثمانينيات، وبالتالي طور علاقات عمل حميمة مع قيادة النظام الإيراني. وبينما كان قاسم سليماني قائداً لفيلق القدس (1998-2020)، فقد عمل بشكل مشترك ووثيق مع نصر الله في التخطيط لهجمات شديدة ضد إسرائيل والولايات المتحدة".   وقال: "إن خلفاءهما، نعيم قاسم في قيادة حزب الله وإسماعيل قاآني في فيلق القدس، لا يقتربون من قدرات أسلافهم. لقد شكل اغتيال نصر الله وسليماني ضربة قاسية لمحور المقاومة التابع لخامنئي".   وأردف: "مع إضعاف وكلائه، خط الدفاع الأول لإيران، أدرك النظام الإيراني أنه يتعين عليه على الفور تعزيز حزب الله وإعادة بنائه. وبناءً على ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن مشاركة الوفد الإيراني الرفيع المستوى (برئاسة نائب قائد الحرس الثوري الإسلامي علي فدوي وآخرين) ترمز إلى التزام طهران بمواصلة مساعدتها لحزب الله".   وتابع التقرير: "إن إضافة هذا التصريح إلى إعلان خامنئي أن حزب الله انتصر في الحرب يظهر أن الحوب وإيران يدركان أن المنظمة لا ينبغي أن يُنظر إليها على أنها ضعيفة ومتضررة خوفاً من الانزلاق إلى منحدر قد يعرض وجودها للخطر. لقد كانت الأنشطة العملياتية التي قامت بها إسرائيل أثناء الجنازة لافتة، حيث حلقت طائراتها فوق الموكب في بيروت. لقد أوصلت هذه الأنشطة الحزب إلى أن إسرائيل عازمة على عدم السماح لها بالعودة إلى الحياة".
وأكمل: "بعد أن نجحت في فرض وقف إطلاق النار على حزب الله، تشير إسرائيل إلى أنها لا تنوي السماح للمنظمة بإعادة تسليح نفسها، أو إعادة تنشيط عمليات تهريب الأموال من إيران، أو إعادة ترسيخ وجودها في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني".   وختم: "بطبيعة الحال، إلى جانب النشاط الموجه ضد حزب الله، يجب على إسرائيل أيضاً أن تتحرك ضد رأس الأفعى، أي إيران التي ترعى حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مزارعو الثوم في اليمن يحتجون على فرض الحوثيين ضرائب جديدة
  • الطائرات المسيرة واجزائها المهربة الى اليمن وأنباء عن سلسلة إمداد معقدة بين الحوثيين والصين
  • منتدى إقتصادي يُجيب وينشر اسماء القائمة السوداء.. كيف دمرت مليشيا الحوثي القطاع الزراعي في اليمن؟!
  • السعودية تفتح باب الحوار مع الحوثيين: خطوة نحو ضم اليمن لمجلس لتعاون الخليجي؟
  • البنتاغون: سنطرد العسكريين المتحولين جنسياً
  • أمريكا تحسم موقفها من اليمن.. ومصادر تكشف عن نقاشات مكثفة في واشنطن بشأن التعاطي مع الحوثيين
  • 250 مليار دولار خسائر اليمن جراء الانقلاب الحوثي
  • عن نصرالله بعد تشييعه.. ماذا قالت صحيفة إسرائيلية؟
  • الحوثي: اليمن لن يرضخ للضغوط الأمريكية وسننتزع السلام بقوة سلاحنا
  • اليمن.. مطالبة بالتحقيق في وفاة مختطفين لدى الحوثيين