بينهم وزير الاسكان.. برلمانية: الحكومة اخطأت بإعطاء صلاحيات التعاقد المباشر للوزراء
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اكدت عضو لجنة النزاهة النيابية، النائب سروة عبد الواحد، اليوم الخميس، ان عصابات فاسدة تدير الإقليم ولا توجد شفافية بتعاملها، فيما اشارت الى ان المحكمة الاتحادية متعاطفة بقضية رواتب الموظفين، فيما بينت ان الحكومة اخطأت بإعطاء وزير الاسكان صلاحيات التعاقد المباشر منها مشاريع وزارة الإسكان. وقالت عبد الواحد في حديثها لبرنامج (علناً) الذي تبثه فضائية السومرية، إن "الإقليم تديره عصابات فاسدة لا تكترث لموظفي ولا مواطني كردستان ولا توجد لديها شفافية"، مشيرة الى ان "المحكمة الاتحادية متعاطفة مع الموظفين وهذا الامر جيد على اعتبار انه سيكون هناك قرار يلزم الحكومة الاتحادية بدفع الرواتب وسيتم تمرير هذا القرار بشكل سهل داخل البرلمان لان الكتل جميعها متعاطفة مع هذا الامر".
وأضافت، انه "من المفترض ان يتم ارسال رواتب موظفي الإقليم حسب الدستور من دون مفاوضات او اتفاقات لكن الحكومة الاتحادية لا تريد حل لهذا الامر لكي يبقى عالق دائماً، والوفود التي تأتي الى بغداد من الإقليم دائما لا تحقق أي نتائج"، مبينة ان "الأحزاب الحاكمة في الإقليم لديهم وجهات نظر مختلفة لان الديمقراطي يريد دفع الرواتب ضمن الموازنة السيادية وارسالها الى كردستان ونحن نتقعد من الضروري ان يتم ارسال المبالغ عن طريق المصارف الموجودة او بطاقات الكي كارد".
وتابعت، ان "أربيل ترفض تسليم الرواتب من قبل المركز بشكل مباشر الى الموظفين بحجة ان الامر يضر بحكومتها وهي كذبة مثل خطابهم المزيف"، موضحة ان "السوداني موقفه جيد الى الان وهو اول رئيس وزراء يتعامل مع الامر بشكل منفرد وبعيد عن الخلافات السياسية بين الإقليم والمركز ومهتم لأبناء الشعب الكردي لكن كنا نتوقع منه قرار حاسم".
وأشارت الى ان "المشكلة بين بغداد واربيل سببها المنظومة السياسية ككل لإنها لا تعترف بالقانون وحكومة الإقليم جزء منها ومنذ 2003 نعيش على المجاملات"، مردفة "الأحزاب السياسية اليوم تبحث عن (الطشة) وهذا ما يدمر كل الاتفاقات، والكرد وافقوا على الموازنة والان يطالبون بتعديل فقراتها".
ولفتت الى ان "الاتحاد الوطني استخدم المعلمين كورقة ضغط لفترة طويلة والان يطالب مدراء المدارس بمعاقبة المتغيبين عن الدوام واستخدم نفس الأساليب التي كان يستخدمها الديمقراطي وهنا نرى (الازدواجية والكذب) المستمرين على مواطني الإقليم"، مستدركة بالقول، ان "الحزبين الحاكمين متساويين فقط بمواضيع السرقة والضرائب والتهريب واخذ اتاوات من المواطنين".
وبشأن عدم حصول "الجيل الجديد) على مقاعد في كركوك، اكدت عبد الواحد، ان "قانون سانت ليغو غير منصف وبسبب نظام الدائرة الواحدة لم نحصل على مقعد في محافظة كركوك"، مبينة ان "هذه الانتخابات لم تخلو من المشاكل وتعطيل جهاز الاقتراع بالتصويت الخاص يعتبر كارثة وأكبر علامة استفهام على المفوضية لإنها أيضا تركت الصناديق تحت سيطرة الحزبين الحاكمين ولم يتم فتحها بنفس اليوم".
وحول ارتفاع أسعار الدولار، اشارت النائبة الى ان "المستفيد الوحيد من فرق العملة وخسارة العراق 21 مليار هم الأحزاب التي لديها مصارف وشركات صيرفة وهم امام اعين رئيس الوزراء والبنك المركزي ويعرفون لماذا يريدون إبقاء الوضع على ما هو عليه لكنهم لم يبادروا بأي شيء الى الان".
وأكدت عبد الواحد، ان "الحكومة أخطأت بإعطاء صلاحيات حقيقية لوزير الاعمار والإسكان وبعض من الوزارات الأخرى مثل الكهرباء بعقد مباشر الذي فيه شبهات فساد وهناك شركات معروفة لديها عقود مباشرة مع وزارة الإسكان نحن كلجنة نزاهة برلمانية لدينا بعض نقاط حولها، وارسلنا العديد من كتب الاستفهام الى الوزارة حتى بما يتعلق بموضوع شركات النفط".
ونوهت بان هناك "شركات يتم استثناءها من كل الأمور القانونية واعطاءها مشاريع من قبل وزير الإسكان بشكل مباشر ولا نعرف إمكانيات هذه الشركات واحدة منها لبنانية فاشلة اخذت مشروع إعادة تأهيل بوابات دخول بغداد صرفت لها مليارات والى الان لم يكتمل أي مشروع استلمته".
واختتمت عضو لجنة النزاهة قولها، بأن "التعاقد مع الشركات يتم حسب الاستفادة إذا كانت كبيرة من الممكن ان يتم إعطاء كل المشاريع لشركة واحدة حتى وان كانت فاشلة والا ليس من الممكن ان المحافظ او الوزير لا يتابع الاعمال"، مشيرة الى ان "لجنة النزاهة النيابية خاطبت هيئة النزاهة والقضاء وحتى الوزارات المعنية بالعديد من الكتب فيما يخص المشاريع المتلكئة والشركات غير الرصينة وجاري العمل على هذا الامر واعطاءنا الفرصة الكافية كبرلمان للعمل بهذا الفصل التشريعي لان مجلس النواب يخرج من ازمة يدخل بأخرى جديدة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: عبد الواحد الى ان
إقرأ أيضاً:
وزير التموين من العاشر من رمضان: سوق اليوم الواحد يساعد في تخفيف العبء عن المواطن
افتتح الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، السوق الحضاري بمدينة العاشر من رمضان، والمقام علي مساحة 1000 متر مربع، بالمنطقة الفاصلة بين الحيين الأول والثاني، ويضم 141 باكية تقدم مجموعة متنوعة من السلع الغذائية الأساسية، تشمل الخضروات والفواكة الطازجة، اللحوم والدواجن والأسماك، بالإضافة إلى المواد الغذائية الأخرى، والملابس والأحذية، والذي يجعله وجهة شاملة تلبي احتياجات المواطنين اليومية بجودة عالية وأسعار مناسبة.
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن السوق الحضاري يهدف إلى تنظيم حركة التجارة، والحد من ظاهرة الباعة الجائلين، وتوفير بيئة آمنة ومُنظمة للتسوق، بما يضمن وصول السلع للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة، وأشار إلى أن تطوير الأسواق الحضارية يأتي في إطار إستراتيجية الوزارة لتعزيز البنية التحتية للتجارة الداخلية، وضبط الأسواق، وتحقيق التوازن في الأسعار، وضمان توافر السلع الأساسية للمواطنين
وأشار وزير التموين والتجارة الداخلية إلى أهمية الأسواق المنظمة في دعم الاقتصاد المحلي، وتوفير فرص عمل جديدة، وتعزيز الاستقرار في الأسواق، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي وتطوير منظومة التجارة الداخلية.
وأضاف أن افتتاح السوق الحضاري بالعاشر من رمضان يعد خطوة مهمة نحو تحسين الخدمات المقدمة للمستهلكين، وتوفير بيئة تجارية متطورة تساهم في تحقيق الاستقرار في الأسواق، وتعزيز ثقة المواطنين في منظومة التموين والتجارة الداخلية.
ومن جانبه، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تعمل على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، بتخفيف العبء عن المواطنين وتوفير السلع بأسعار مناسبة، وتقديم مختلف صور الدعم الممكنة لهم، من خلال زيادة المعروض السلعي وتقديمه بأسعار مناسبة للمواطنين.
وأشار محافظ الشرقية إلى حرص المحافظة على التوسع في إقامة المزيد من منافذ ومعارض بيع السلع بمختلف المراكز والمدن والاحياء، مشيرا إلى أن المحافظة انتهت من إقامة سوق اليوم الواحد لبيع السلع والمواد الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بمراكز الزقازيق، ومنيا القمح، وفاقوس،ط، وبلبيس، وههيا بالتعاون مع الغرفة التجارية بالشرقية، ومديرية التموين والتجارية الداخلية، وجاري التنسيق لاستكمال إقامة سوق اليوم الواحد بباقي المراكز، وذلك تزامناً مع قرب حلول شهر رمضان الكريم، ولتخفيف العبء والمعاناة عن كاهل المواطن البسيط.
وأضاف محافظ الشرقية،أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تكثف حملاتها التفتيشية بكافة المراكز والمدن والاحياء، للتأكد من توافر السلع بمختلف أنواعها وبأسعار مناسبة، ولضبط الأسواق ومواجهة الغش التجاري، أو التلاعب في الأسعار، وصد أي محاولات احتكار للسلع الأساسية من بعض التجار، واتخاذ ما يلزم من اجراءات حيال المخالفين.
حضر الافتتاح محمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور محمد حلمي رئيس مجلس أمناء مدينة العاشر من رمضان، والمهندس علاء عبد اللاه رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، وأيمن رضا الأمين العام لجمعية مستثمري العاشر من رمضان، والدكتور علاء ناجي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وأحمد كمال معاون الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة، وأحمد عصام معاون الوزير،والمهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية.