روني يحذّر ميسي من اللعب في الدوري الأميركي لكرة القدم
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
وجّه واين روني النجم السابق للكرة الإنجليزية مدرب فريق "دي سي يونايتد" الأميركي تحذيرا للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المنتقل حديثا إلى فريق "إنتر ميامي" المنافس في الدوري الأميركي لكرة القدم (إم إل إس).
وقُدّم الفائز بالكرة الذهبية 7 مرّات وبطل العالم مع منتخب الأرجنتين -أمس الأحد- لعشرات الآلاف من جمهور فريق "ميامي".
وقال روني إن ميسي "لن يجد الأمر سهلاً" في الدوري الأميركي لكرة القدم قبل انتقاله المثير إلى إنتر ميامي، وأن اللعب في الولايات المتحدة لن يكون نزهة لقائد منتخب التانغو.
وأضاف أنه "أمر ضخم أن يجذب الدوري الأميركي ميسي"، وقال لصحيفة "تايمز أوف لندن" أن "الأمر يبدو جنونيا، لكن اللاعبين الذين يأتون يجدون أنه دوري صعب. السفر والظروف الجوية المختلفة في مدن مختلفة، وهناك الكثير من القوة والمنافسة على أرض الملعب".
View this post on InstagramA post shared by Inter Miami CF (@intermiamicf)
وتابع روني، أنه "لم يهيمن أي نجم انضم إلى الدوري الأميركي على المنافسة".
وتألق كل من الإسباني ديفيد فيا والفرنسي تيري هنري مع ناديي نيويورك سيتي ونيويورك ريد بولز على التوالي، بينما ترك الإيطالي لورنزو إنسيني بصمته هذا الموسم مع فريق "تورونتو إف سي".
فيما قضى الإيطالي أندريا بيرلو عامين للنسيان مع فريق "نيويورك سيتي"، حتى أنه قال عام 2016 إن الدوري كان "صعبًا للغاية ويحتاج للكثير من القوة".
View this post on InstagramA post shared by D.C. United (@dcunited)
ولعب روني في الدوري أيضا بعد رحيله عن إيفرتون في 2018 وقدّم نفسه بشكل جيد، إذ سجل 23 هدفا وقدم 13 تمريرة حاسمة للنادي على مدى موسمين.
ويحتل فريق "دي سي يونايتد" الذي يدرّبه "الفتى الذهبي" المركز التاسع في المؤتمر الشرقي من الدوري الأميركي.
وبينما يتباهى الدوري بالتأكيد ببعض المواهب الرائعة، فإن ميسي سيرفعها إلى مستوى آخر.
وختم روني أن "الأميركيين يحبون الفائزين". قبل كل شيء، يريدون أن يروا المهارة ويستمتعوا، وميسي يجلب كل ذلك".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الدوری الأمیرکی فی الدوری
إقرأ أيضاً:
ميسي يتحكم في مصير إنتر ميامي ورونالدو في مرمى الانتقادات!
ماجد محمد
شهدت الأسابيع الماضية تحولات كبيرة على صعيدي فريقي إنتر ميامي الأمريكي ونادي النصر، مع التركيز بشكل خاص على نجمين كبيرين يهيمنان على الساحة الكروية العالمية: الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
في الأيام الأخيرة، تعرض نادي إنتر ميامي، الذي يضم بين صفوفه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لتغييرات فنية هامة بعد رحيل المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو من قيادة الفريق. وأدى ذلك إلى تساؤلات حول مستقبل الفريق في ظل وجود ميسي، الذي يُعتقد أن وصوله إلى ميامي كان عاملاً رئيسياً في تعيين مارتينو في المقام الأول.
بحسب تقارير صحفية، فإن إنتر ميامي قريب للغاية من التعاقد مع خافيير ماسكيرانو، المدير الفني الحالي لمنتخب الأرجنتين تحت 20 عامًا، خلفاً لمارتينو. هذه الخطوة تشير إلى العلاقة الوثيقة بين ميسي وماسكيرانو، الذين خاضوا معاً العديد من البطولات مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني. وبذلك، يظهر ميسي، كما كان الحال مع مارتينو، كعنصر مؤثر في تحركات الفريق الفنية.
لكن التغيير الفني جاء في وقت حساس للغاية. فقد عانى إنتر ميامي في الدوري الأمريكي بعد الخسارة في مباراتين من أصل ثلاث أمام أتلانتا يونايتد، ليغادر الفريق المنافسة على كأس الدوري الأمريكي بعد أن كان في الصدارة لفترة. ورغم أن ميسي يقدم أداءً جيداً، فإن النتائج السلبية الأخيرة وضعت الفريق تحت ضغط كبير.
على الجهة الأخرى، يواجه البرتغالي كريستيانو رونالدو موجة من الانتقادات والهجوم الجماهيري في السعودية بسبب تراجع نتائج فريق النصر. ففي الأشهر الأخيرة، تم تحميل رونالدو مسؤولية عدة أمور في الفريق، بداية من رحيل المدرب رودي غارسيا وتعيين لويس كاسترو، وصولاً إلى الانتقادات بسبب النتائج السلبية.
يواجه رونالدو انتقادات حادة، حيث يُتهم بأنه كان له دور في تدهور نتائج الفريق، رغم أنه لم يكن المسؤول الوحيد عن هذه المشاكل. والآن، في ظل غياب رأس حربة صريح في سوق الانتقالات، يُلقى باللوم على رونالدو بسبب فشل النادي في التعاقد مع مهاجم قوي، رغم الحاجة الواضحة لهذا اللاعب.
إحدى النقاط المثيرة للاهتمام هي أن الهجوم على رونالدو يبدو أكبر من نظيره على ميسي، رغم أن كلاً من النجمين يشغلان نفس الدور في فرقهم ويساهمان بشكل كبير في التغييرات الفنية. بينما يُنظر إلى ميسي في إنتر ميامي على أنه الشخص الذي يحدد مسار الفريق (من خلال علاقته الوثيقة مع المدربين)، يتعرض رونالدو في النصر لانتقادات أكثر شدة على الرغم من دوره القيادي في الفريق.