دولتان تحيلان الصراع بين إسرائيل وحماس للجنائية الدولية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلنت الخارجية المكسيكية أن كلا من المكسيك وتشيلي أحالتا وضع دولة فلسطين إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم محتملة.
وعبّرت المكسيك وتشيلي يوم الخميس عن "قلق متزايد" إزاء تصاعد العنف في قطاع غزة في ظل الحرب المستمرة منذ شهور بين إسرائيل وحركة "حماس" وذلك في إحالة للصراع إلى المحكمة الجنائية الدولية للنظر في جرائم محتملة.
ومنذ هجوم أكتوبر المباغت الذي شنته حماس على إسرائيل التي تقول إنه أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، أدى الدمار واسع النطاق في قطاع غزة المكتظ بالسكان إلى تزايد القلق الدولي إزاء مقتل آلاف المدنيين، وبخاصة الأطفال، والتمحيص فيه.
وقالت وزارة الخارجية المكسيكية في بيان إن المحكمة الجنائية الدولية هي المنتدى الملائم للتثبت من المسؤولية الجنائية المحتملة "سواء ارتكبها عملاء قوة الاحتلال أو القوة المحتلة".
وأشار البيان إلى "التقارير العديدة من الأمم المتحدة التي تفصّل حوادث كثيرة قد تعد جرائم بموجب السلطة القضائية للمحكمة الجنائية الدولية".
وأضافت المكسيك أنها تتابع عن كثب القضية المقدمة إلى محكمة العدل الدولية من جنوب إفريقيا التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة وتطالب بأن تأمر المحكمة إسرائيل بالتعليق الفوري لحملتها العسكرية.
وتابعت المكسيك أنها "واثقة من أن هذه التحركات يمكنها تمهيد الطريق لوقف فوري لإطلاق النار والإسهام في المضي نحو سلام دائم في المنطقة استنادا إلى حل الدولتين اللتين تتعايشان داخل حدود آمنة ومعترف بها دوليا".
واتهمت جنوب إفريقيا، هذا الشهر، إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، معتبرة أن الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر لا يمكن أن يبرر ما ترتكبه في قطاع غزة.
وفي شكوى تقع في 84 صفحة رفعت إلى محكمة العدل الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، حثت جنوب إفريقيا القضاة على إصدار أمر عاجل لإسرائيل بـتعليق فوري لعملياتها العسكرية في قطاع غزة.
وتعليقا على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه تم تقديم نفاق وأكاذيب إلى محكمة العدل، مضيفا أن اتهام جنوب إفريقيا للدولة العبرية بارتكاب إبادة جماعية في غزة لا يمكن أن يحدث إلا في عالم مقلوب رأسا على عقب، على حدث وصفه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وتشيلي حماس المحكمة الجنائية الدولية إسرائيل الأمم المتحدة جنوب إفريقيا الإبادة الجماعية بنيامين نتنياهو الجنائية الدولية غزة حماس إسرائيل وتشيلي حماس المحكمة الجنائية الدولية إسرائيل الأمم المتحدة جنوب إفريقيا الإبادة الجماعية بنيامين نتنياهو أخبار فلسطين الجنائیة الدولیة جنوب إفریقیا محکمة العدل فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المغرب يحتل الرتبة 4 إفريقيا و37 عالميا في تقرير “البرلمان الالكتروني العالمي”
صنف تقرير جديد، المغرب ضمن قائمة برلمانات البلدان الأفريقية ذات التبني الرقمي العالي مع تصنيفات تستند إلى مقياس من 1 (الأقل نضجا رقميا) إلى 10 (الأكثر نضجا رقميا). ويسلط تقرير “الـبـرلـمـان الإلكـتـروني الـعـالـمي لعام 2024 “، الصادر عن الاتحاد البرلماني الدولي، الضوء على التقدم المحرز في المشهد الرقمي للهيئات التشريعية في جميع أنحاء العالم. واحتل المغرب الرتبة الرابعة إفـريـقـيـا و37 عالميا، في التصنيف الذي استخدم مؤشر النضج الرقمي كأداة مرجعية للتقييم، وذلك بعد جنوب أفريقيا وزيمبابوي وبوروندي المتصدرة إفريقـيـا وفي الترتيب 24 و28 و29 عالميا على التوالي. وفي باقي الترتيب، جاءت تـونـس وبـورونـدي ومـلاوي في الترتيب 50 و52 و58 على التوالي، ثم الجـزائـر وكـيـنـيـا ونـامـيـبـيـا في 62 و64 و68 على التوالي. بينما وجد التقرير أن7٪ فقط في برلمانات جنوب الصحراء الكبرى، تحتل المرتبة 30 الأولى. وفقا للتقرير الذي يقدم تقييما شاملا لاستخدام التكنولوجيا الرقمية في البرلمانات في جميع أنحاء العالم استنادا إلى دراسات استقصائية لـ 115 برلمـانـا أو مـجـلسـا في 86 دولة، فالمغرب حصل على ثاني مؤشر نضج رقمي (7 نقط). ويقدم هذا الإصدار من تقرير الاتحاد البرلماني الدولي، مؤشر النضج الرقمي، كأداة مرجعية جديدة توفر لمحة سريعة عن كيفية استخدام البرلمانات في جميع أنحاء العالم للأدوات الرقمية. ويحدد المؤشر 6 مجالات رئيسية للنضج الرقمي، بما في ذلك الحوكمة الرقمية، البنية التحتية، الأنظمة البرلمانية، دعم المستخدمين البرلمانيين، المحتوى الرقمي، والمشاركة العامة. وبحسب التقرير، كان المغرب أعلى 15 ترتيبا في البنية التحتية (9 نقط)، وفي الأنظمة البرلمانية والمشاركة العامة (8)، ومتوسطا في الحوكمة الرقمية (6)، و المحتوى الرقمي (5)، وضعيفا في دعم المستخدمين في البرلمان (نقطة واحدة). وفقا لسلسلة الموجزات الفنية لرأس المال البشري في إفريقيا لشهر يوليوز 2023، زاد انتشار الإنترنت في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، 10 أضعاف منذ عام 2010، أي 3 أضعاف معدل التوسع العالمي. مما يدل على تبني المنطقة للتكنولوجيا الرقمية وقدرتها على دفع النمو الاقتصادي والتنمية.