واشنطن تكشف عن رؤيتها الجديدة لمستقبل قطاع غزة والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
نتنياهو يعارض هذه الخطة بشدة
أزاحت الولايات المتحدة الأمريكية الستار عن رؤيتها الجديدة لمستقبل قطاع غزة والوضع في الشرق الأوسط.
وبحسب ما ذكرت "سكاي نيوز عربية" نقلا عن مصادر، أن واشنطن تسعى إلى اتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي وأطراف عربية لاستلام السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة بعد العدوان، على أن تكون في البداية الإدارة "مدنية معززة بقوات شرطة فقط".
اقرأ أيضاً : نتنياهو: "إسرائيل" تحت قيادتي لن تتنازل عن تحقيق نصر مؤزر
ويعارض هذه الخطة بشدة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يرفض بشكل قاطع أي دور للسلطة الفلسطينية في مستقبل قطاع غزة.
وتشير الخطة الأمريكية إلى ضرورة تدريب الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مع استبعاد أي تعاون مع حماس أو أي أي أطراف من المقاومة تعارض حل الدولتين، وفقا لسكاي نيوز.
وتشمل الاقتراحات أيضًا جهودًا لإعادة إعمار قطاع غزة بدعم من دول عربية وغربية.
وفي السياق نفسه، أعربت الدول العربية عن استعدادها للمشاركة في عمليات إعادة الإعمار وإقامة علاقات مع تل أبيب، لكن بشرط تحقيق حل للدولتين ووجود مسار واضح نحو إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، وهو الموقف الذي أكدته السعودية والإمارات.
وتصطدم هذه المقترحات أيضًا مع مواقف نتنياهو وحلفائه الرافضين لفكرة دولة فلسطينية مستقلة.
وفيما يتعلق بضمان أمن تل أبيب، تسعى واشنطن إلى وجود قوات عربية ودولية على حدود قطاع غزة مع الأراضي الفلسطينية المحتلة وحدود مع مصر من جهة أخرى.
من جهة أخرى، قدمت تل أبيب اقتراحًا لوجود نظام إنتداب لمدة خمس سنوات بمشاركة السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى جمع وإتلاف كل الأسلحة في قطاع غزة، بما في ذلك الأسلحة الثقيلة.
ووفقا لـ"سكاي نيوز"، فإن هذه الفكرة قد تم طرحها سابقًا من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي اقترح في ذلك الوقت فكرة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
وكانت تقارير أمريكية قد أشارت إلى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة ونتنياهو، مع تواصل واشنطن مع أطراف سياسية ومنظمات مجتمع مدني في كيان الاحتلال لبحث مستقبل ما بعد نتنياهو، خاصةً بعد فشل الجهود الأمريكية في تحقيق تقدم في هذا الملف في ظل حكومة يمينية متطرفة.
اليوم 104 من العدوان على غزةويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الرابع بعد المئة، حيث شن الاحتلال أحزمة نارية على مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في السابع من تشرين الأول / تشرين الأولعملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وبلغ عدد الشهداء في القطاع 24,620 شخصا، و61,830 جريحا، بحسب آخر حصيلة معلنة لوزارة الصحة بغزة، الأربعاء.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 529 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 193 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الولايات المتحدة نتنياهو قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكارثة الإنسانية في غزة تشتد على كافة المستويات.. فيديو
قال الدكتور أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: إن الكارثة الإنسانية في مختلف قطاع غزة تشتد على كافة المستويات.
بالأرقام.. احصائيات حرب الإبادة وعدد الشهداء في غزة خلال 440 يوماسلسلة غارات إسرائيلية على منطقة العلمي بمخيم جباليا شمالي غزةوأضاف خلال مداخلة عبر فضائية "تن"،: "هناك مجاعة بمعنى الكلمة تصيب أطفالنا في قطاع غزة بسبب أزمة دخول المساعدات".
وأشار: "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب المجازر في مختلف المناطق في قطاع غزة ضد عائلات بأكملها"، موضحا أن هناك حالات سوء تغذية شديدة تصيب أطفال ونساء قطاع غزة في ظل القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات بأشكالها المختلفة.