عدد متابعي حفل “إيمي” يبلغ أدنى مستوى في تاريخ الجائزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: وصل عدد متابعي النقل المباشر، الاثنين، للاحتفال بتوزيع جوائز “إيمي” المعادلة تلفزيونياً لمكافآت الأوسكار السينمائية، إلى أدنى مستوى له على الإطلاق، رغم إشادات النقاد به لتكريمه أهم المسلسلات التي صنعت تاريخ الشاشة الصغيرة.
واقتصر عدد مشاهدي الاحتفال الخامس والسبعين الذي تأجل موعده 4 أشهر، بسبب إضرابَي هوليوود، على 4,3 ملايين، بحسب إحصاءات أولية نشرتها قناة “فوكس” التي تولت نقله.
ويشكّل هذا الرقم تدنياً قياسياً جديداً لهذا الحدث الذي يشهد الاهتمام به في الولايات المتحدة تراجعاً متزايداً.
فمتابعو احتفال العام الفائت لم يتجاوزوا 5,9 ملايين، وهو رقم يقلّ حتى عن ذلك الذي سُجّل في نسخة 2020 التي أقيمت من دون نجوم بفعل الحجر الصحي، وأُطلِقَت عليها تسمية PandEmmys، المركّبة من كلمته Pandemic (أي الجائحة) واسم الجوائز (Emmys).
ولم تنجح أمسية جوائز “إيمي” في استقطاب المزيد من المشاهدين، رغم تضمّنها عروضاً عدة شكلت تحية لأعمال كلاسيكية محبوبة. ومن بين المسلسلات التي طبعت تاريخ التلفزيون في الولايات المتحدة، وشملتها لفتات Grey’s Anatomy وAlly McBeal وThe Sopranos.
وحظي الاحتفال الذي هيمن عليه مسلسلا Succession وThe Bear بإشادة واسعة من النقاد الأميركيين، حتى أن صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” اعتبرت أنه “الأفضل منذ سنوات”.
لكنّ هذا الأمر لم يكن كافيا لمقاومة الرياح المعاكسة التي كانت تهب على هذا الاحتفال، ودرجت العادة على إقامة احتفال توزيع هذه الجوائز في سبتمبر، لكنّ إضرابَي الممثلين وكتّاب السيناريو اللذين أصابا هوليوود بالشلل لمدة 6 أشهر أدى إلى إرباك المواعيد.
وارتأى المنظمون في ضوء هذين الإضرابين إرجاء الاحتفال إلى يناير، إذ كان ممنوعاً على الممثلين خلالهما الترويج للأعمال التي شاركوا فيها.
وانعكس التأجيل سلباً على احتفال “إيمي” هذه السنة، إذ جعله واقعاً بين عدد من الأحداث الكبرى المتعلقة بالجوائز الهوليوودية، ومنها أمسية “جولدن جلوب” والإعلان عن الترشيحات للأوسكار.
كذلك أدى التأجيل إلى ترشيح مسلسلات عُرض الكثير منها قبل 18 شهراً، وهي مدة تعتبر طويلة جداً في مجال الأعمال التلفزيونية.
وقد ولّى عموماً العصر الذهبي لكل احتفالات توزيع الجوائز الأميركية الكبرى، إذ تراجع اهتمام المشاهدين بها بشكل ملحوظ، وخصوصاً في أوساط الشباب الذين يقضون وقتاً أطول على الشبكات الاجتماعية أو منصات البث التدفقي من ذلك الذي يخصصونه لمشاهدة التلفزيون.
إلاّ أن جوائز الأوسكار و”جولدن جلوب” شهدت انتعاشاً طفيفاً في أرقام المشاهدة في مرحلة ما بعد الجائحة، على عكس جوائز “إيمي”.
main 2024-01-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.